الملك عبد الله يطلق نهاية الشهر المدينة الاقتصادية الرابعة في جازان
الملك عبد الله يطلق نهاية الشهر المدينة الاقتصادية الرابعة في جازان
يدشن المرحلة الأولى لمشروع الإسكان في (الديحمة) بتكاليف بلغت 26.6 مليون
ينتظر أن يطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المدينة الاقتصادية الرابعة في منطقة جازان خلال زيارته للمنطقة الجنوبية والتي منها زيارته لمنطقة جازان والمتوقع أن يدشنها في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2006، ليرتفع بذلك عدد المدن الاقتصادية في السعودية إلى 4 مدن اقتصادية ضمن خطط لإنشاء 6 مدن اقتصادية في شتى المناطق السعودية حسب حاجياتها، إذ اعلن عن مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ، ومدينة المعرفة في المدنية المنورة، ومدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد في حائل والتي بلغت استثماراتها 155 مليار ريال (41 مليار دولار).
ويأتي إطلاق المدينة الاقتصادية الرابعة في جازان بعد أن دلت الدراسات على أن منطقة جازان تتوفر فيها مجموعة من المصادر الصناعية. ومن أهم تلك المصدر المعادن الموجودة في المنطقة، (الملح، الحجر الجيري، الدولوميت، الرخام، البازلت، الجبس، رمل السيليكا).
وتعتبر الثروات المعدنية من العوامل الأساسية الدافعة لعمليات التنمية، ويمكن اعتبارها نواة المواد الأولية التي تستخدم في عمليات الصناعة، وتوجد بالمنطقة أكبر مناجم للملح الصخري في مدينة جازان، وقد اعتبر الملح الصخري من الثروات الطبيعية الجديرة بالاهتمام مما يستلزم معه إقامة صناعات وطنية لاستغلاله.
إلى ذلك يدشن خادم الحرمين الملك عبد الله رئيس مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي أثناء زيارته لمنطقة جازان، المرحلة الأولى من مشروع المؤسسة في قرية «الديحمة» بمحافظة «صامطة» بمنطقة جازان، ويسلم وثائق التخصيص للمواطنين المرشحين، وكذلك مفاتيح المنازل، والبالغ عددها 372 منزلاً والقابلة للتمدد إلى 400 وحدة سكنية، وبلغت تكلفة المشروع 100 مليون ريال (26.6 مليون دولار).
وذكر الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام للمؤسسة، أن المنازل التي سوف تسلم وثائق تخصيصها ومفاتيحها للمواطنين هي منازل مجهزة تجهيزاً كاملاً بما تحتاجه من الخدمات الضرورية، كما أنها مؤثثة ومفروشة، وذات تصاميم عصرية واقتصادية، وتقبل التمدد الرأسي والأفقي، وفقاً لمتطلبات الساكن المستقبلية، وتلائم الظروف البيئية والمناخية المحيطة، وتتناسب مع عادات الأسرة السعودية وتقاليدها. ويتضمن المشروع جميع المرافق من المساجد، والمدارس، ومركز الرعاية الصحية، والمركز الاجتماعي والثقافي.
ومركز التدريب، ومركزين استثماريين، كما تتوفر في المشروع كافة الخدمات الأساسية من الماء، والكهرباء، وتمديدات الهاتف، والصرف الصحي، وشبكات الطرق والإنارة والرصف، كما سوف يقدم في هذا المشروع طيفا واسعا من البرامج التنموية.
