السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما يؤسف له حقاً وضع صلاحيات بأيدي مدراء
اقل ما يوصفون به انهم ملاء الحقد قلوبهم
والجهل رؤوسهم فتجدهم يتخبطون في قراراتهم
التي يبنونها في التعامل مع مرؤوسيهم
بل الاشد سوءً من ذلك مثل ما يحدث لدينا من مديرنا العام
الذي كان موظفاً ليس له علاقة جيدة مع احد سواء من زملاؤه
او رؤساؤه بسبب عقد شخصية وطريقة تفكيره التي حرمته
طوال حياته الوظيفية من ان يكسب ثقة احد من رؤساؤه ولا
ارغب في ايضاح المزيد مما يعلمه جميع منسوبي بريد منطقتنا
من ماضيه الوظيفي ..ولكن عندما اصبح فجاءة وبدون مقدمات
مديراً عام هنا بدأت معاناة الجميع فهو يعتقد بأنه كان يفهم
كل ما يدور حوله ( طبعاً بسبب اوهام وامراض نفسية معقدة )
وبدء يطبق نظرياته الخيالية المريضة التي تكونت لديه ربما
بسبب عقدة (حسب فهمه ) الاضطهاد الذي كان يعاني منه
حتى اصبح له دور مهم في اصابت العديد من الموظفين بالضغط
والسكر .... وكانت النتيجه ان قام الجميع نتيجة تجنب الضغط
او اليأس من التغيير بمجاراته وتطبيق نظرياته
الخيالية وما درسه في الجامعه التى امضى فيها ما يقارب 8 سنوات
حتى تمكن من اكمالها بدرجة مقبول .
اخواني الاعزاء المصيبه انه يقراء من كتب ومناهج اكل الدهر عليها
وشرب والمصيبة الاخرى بأنه حسب ما يشيعه تلاقي افكاره استحسان
قيادة المؤسسة !!!!!!!!!!!!!!!!!!! وهو ما اصاب الجميع بالاحباط حتى اصبحت
مقولة ( خل الدرعى ترعى ) هي الفكرة المسيطرة على الاغلبية.
المهم وهو الاهم :
.
.
.
.
.
.
.
انه حالياً ومن خلال تعميم قديم اخرجه من بين طيات التعاميم بشأن
نقل الموظفين لادارات اخرى يرغب من خلاله التخلص من موظفين
على ثلاث انواع :
1- موظفين فعلاُ لديهم سجل غير جيد من غياب ...الخ وهم قله لا يتجاوزون اصابع اليد الوحده .
2- موظفين كان يكرههم عندما كان موظفاً عادياً .
3- موظفين يخشى ان ينافسوه على كرسي يرى بأنه من حقه واقسم بالله العظيم انه قال هذه الجملة
عندما ورد تكليفة مديراً : _ رجع الحق لأهله_ ( أي ان هذا الكرسي ملكه ومن حقه )!!!!!!!!!!!!!!.
هل تعلمون بأن لديه فكرة دائماً ما يرددها ويعرفها الجميع بأن كثرة الموظفين تصعب ادارتهم!!!!.
لقد كان يتحين هذه الفرصة لكي ينفس عن افكار غبية مريضة وعن انتقامات من موظفين كل ذنبهم
انهم لم يطلعوا على ما يحمله بين جنباته من حقد عليهم عندما كان زميلاً لهم نتيجة اما خلاف في العمل
معه او تجاهل لارائه وافكاره الفاشلة والتي نرى نتيحتها الآن على العمل .
أخيراً فأنه لازال الامل موجود في قيادة المؤسسة حفظهم الله
في التأكد من كل ذلك وايقاف هذه المهزلة التي سوف تكون نتيجتها كارثية
على سمعة المؤسسة بالمنطقة التي نعمل بها وانقاض ما يمكن انقاضه قبل
ان تصل الأمور الى الاسوء وتتفاقم المشاكل لحد لا ينفع معها حلول .
كل ما نتمناه هو مدير مخلص متفهم للعمل مطلع على التطورات الحاصلة
ولا يهم ان كان به شدة في الحق ومصلحة المؤسسة .
وفق الله الجميع .