احكام العيد وكيف اصبح العيد استثمار
شرع للمسلمين عيدان 00 عيد الفطر وعيد الاضحى ولم يشرع غيرهما فعن انس قال ( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المينه ولهم يومان يلعبون فيهما فقال0 (ما هذا ن اليومان قالو0 كنا نلعب فيهما في الجاهليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ان الله ابدلكما خيرا منهما
يوم الاضحى ويو الفطر رواه ابو داوود
وتشرع صلاة العيد بعد طلوع الشمس يوم العيد وارتفاعها
وهي بلا اذان ولا اقامه ركعتان يكبر في الاولى سبع تكبيرات وفي الثانيه خمس تكبيرات عدا تكبيرة الرفع من السجود ويقرأ فيها الامام جهرا في الركعة الاولى0( الاعلى) وفي الثانيه ( الغاشيه )
او ( ق) والقمر
ويستحب الاستعداد لصلاة العيد بالاغتسال وجميل الثياب
يسن قبل الخروج لصلاة العيد اكل تمرات وترا
يسن التكبير في المساجد والاماكن العامه والطرقات والاسواق وذالك من غروب شمس ليلةعيد الفطر وحتى صلاة العيد
يسن الخروج لصلاة العيد مشيا على الاقدام والذهاب من طريق والعوده من طريق اخر
لابأس بالتهنئه بالعيد وقول ( تقبل الله منا ومنكم)
اذا وافق يوم العيد يوم جمعه فمن صلى العيد لم تجب عليه صلاة العيد ويصلي ظهرا
لحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء اجزأ من الجمعه وانا مجمعون ان شاء الله رواه ابو داوود
وما يلاحظ ان اعياد المسلمين اصبحت استثمار للموديلات من الملابس والموضات
وخرج مفهومها عن روحانية اعياد المسلمين واهدافها حيث اصبحت تباهي وتفاخر وعرض ازياء وموديلات الى درجة استغلها الكفار في استثمار اعياد المسلمين لبيع منتجاتهم
واخراج المسلمين عن مفهوم العيد الاسلامي الذي شرعه الله
حيث اضحت اعياد المسلمين بها من المنكرات والفحش مالله به عليم عرض وعروض
للابدان والملبوسات والموضات والموديلات حتى اصبحنا نترحم على حال ابناء المسلمين
اللهم اهد المسلمين ورد ضالهم والحمد لله رب العالمين
