هل لمؤسسة البريد السعودي نصيب
الاقتصادية" من جدة - 20/08/1427هـ
تبدأ الخطوط الجوية العربية السعودية منتصف أيلول (سبتمبر) الجاري، تنفيذ خدمتها الجديدة بإرسال تذاكر السفر وبطاقات صعود الطائرة بالبريد السريع إلى المسافرين على عناوينهم الثابتة في أي موقع من المملكة خلال 24 ساعة بالنسبة لإرسال التذاكر و72 و96 ساعة كحد أدنى بالنسبة لبطاقات الصعود إلى الطائرة.
وقال المهندس خالد بن عبد الله الملحم مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، إن هذه الخطوة واحدة من حزمة الخدمات التي وعدت "السعودية" بإطلاقها بدءاً بالحجز عن طريق الإنترنت على الرحلات الداخلية والدولية وخدمة الدفع الإلكتروني عن طريق الإنترنت، وذلك في إطار البرامج الإلكترونية التي تنفذها "السعودية" لتساهم في تسهيل إجراءات السفر على متن طائراتها وتوفير خدمات سريعة ومميزة للركاب إلى جانب خفض التكاليف وتوفير الكثير من الوقت والجهد الناتج من تقليص الإجراءات.
وأوضح المهندس الملحم أن هذه الخدمة الجديدة هي جزء من خدمات واسعة تسعى الخطوط السعودية إلى تنفيذها من خلال تبنيها مفهوم التجارة الالكترونية كخيار استراتيجي وتسخير كافة الإمكانات لتأسيس البيئة المتكاملة لخدمة أغراض وتطوير البرامج الإلكترونية وتشغيل منظومة تطبيقات وحلول التجارة الإلكترونية في مجال أعمالها التسويقية والفنية والإدارية حيث سيتم في هذا الإطار ربط 25 وكالة سياحة وسفر وفروعها في كل من جدة، الرياض، المدينة المنورة، ومكة المكرمة اعتباراً من منتصف أيلول (سبتمبر) الجاري بنظام الترحيل الآلي وتزويده بأجهزة إصدار بطاقات الصعود إلى الطائرة للمسافرين على الرحلات الداخلية في المرحلة الأولى ليتم تعميمها بعد ذلك على جميع الوكالات المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة للقيام بهذه الخدمة وفق معايير دقيقة حيث تم اعتماد بطاقات الصعود للطائرة الخاصة بالوكالات.
وبيّن مدير عام "السعودية" أن هناك مشاريع أخرى تحت التنفيذ سيبدأ قريباً العمل بها، ومن بينها التوسع في نشر سلسلة مكائن الخدمة الذاتية التي تقوم بعمل إجراءات السفر كافة من إصدار التذاكر وتسديد قيمتها باستخدام بطاقات الائتمان أو بطاقات الصراف الآلي، إضافة إلى الحجز وإصدار بطاقات الصعود إلى الطائرة حيث سيتم توزيع أجهزة الخدمة الذاتية على مكاتب "السعودية" في الرياض، الدمام، مكة المكرمة، والمدينة المنورة وبقية مناطق المملكة والمراكز التجارية الكبرى والطرق السريعة بعد النجاح الكبير الذي حققته هذه الخدمة في بعض مكاتب "السعودية" في جدة والرياض ومطارات المملكة. وتستعد "السعودية" لتنفيذ مشروع التذاكر الإلكترونية الذي سيبدأ العمل به في عام 2007 حيث يشكل ذلك خطوة متقدمة وقفزة شاملة في صناعة السفر عبر البريد الإلكتروني بحيث يظهر فيها اسم الراكب وبيانات الرحلة وتفاصيل الدفع، ويتم طباعة هذه البيانات على ورقة عادية وإبرازها على كاونتر الخدمة في المطارات الأمر الذي يحرر المسافرين من القلق من عدم التمكن من السفر بسبب فقدان أو نسيان التذكرة كما تكون بيانات الركاب محفوظة بـأمان.
