كيف تديم الحب بينك وبين زوجتك عن طريق الحوار

كيف تديم الحب بينك وبين زوجتك
________________________________________
1- أهدى لها هدية في المناسبات الخاصة
. 2-أنصت إليها ووجه إليها الأسئلة
3-لا تمل من مشاكلها وتعاطف معها
.4- صدق مشاعرها إذا كانت حزينة
. 5-إذا تأخرت عليها أتصل بها وأعلمها
6-عندما تجرح مشاعرها تعاطف معها وأعتذر وأصمت
.7- قل لها أحبك بين الحين والأخر.
8- دعها تشعر بحبك بعيدا عن الجنس
. 9- أمسك يديها دائما بحنان.
10تحدث معها عما تحب.

11-أخبرها دائما أنك تشتاق إليها.
12- أهتم بها عندما تكون مع الأخرين
13 -أسألها أسئلة محدودة عما حدث معها خلال النهار.

14 أمدح مظهرها
- 15- أعطها 20دقيقة من وقتك كل 3ساعات. وبأذن الله سترفرف السعادة على هذا البيت وداما كن جميلا ترى الوجود جميل وهذه مشاعر في النفس أحببت أن هديها لأحبتي في هذا المنتدى الراقي لعل الله ينفع بها كل من اطلع عليها مع الرجاء إلا تنسوا أخيكم من صالح الدعاء ولكم كل الحب والتقدير .

السلام عليكم ورحمة الله

أخي الفاضل أبو سمير ..

مقال جميل جدا , وما تفضلت به يعتبر من وسائل تنمية الحب بين الزوجين وهي أشياء بسيطة ولكنها هامة جدا ويمكن القيام بها بكل سهولة ومفعولها كبير .

وبين سيدنا محمد علية الصلاة والسلام أن خير الرجال من أمته، ذلك الذي يحب أهله فيقول:

[ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ]

فما هو خير الزوج لزوجته؟ هل الخير بتقديم كل ما يتطلبه بيت الزوجية من حاجات فقط ؟ طبعا لا , بل هناك الذي يبنى عليه كل خير، إنه الحب إنه العطف والحنان، والمحبة والاطمئنان.

وحقيقة تحتاج الحياة الزوجية إلى حب يسقى بمياه العطاء ليكبر، وعادة ما تكون المرأة هي النبع الذي يغذي الحياة الزوجية لأنها من تحمل العاطفة والدفء .


لك كل الشكر والتقدير أخي الكريم واسأل الله أن يديم عليك وعلى الجميع الصحة والسعادة

والله يحفظكم ويرعاكم

اخى العزيز ابوسلمان بارك الله فيك وفى تعليقك الطيب ونفع به صحيح ما تفضلتم به من ايضافه ونامل من كل الطرفين الزوج والزوجه من التمشى بها او على الاقل بعضها اذا رغباء فى استمرار الحياه الزوجيه السعيده ونتمنا ذالك للجميع وتقبل تقديرى وشكر

ودي يا ابوسمير اعلق بس خايف تعليقي ما يصلح للمنتدى....بس ابقوللك شي يا ابوسمير عطني فلوس وشطب على كل اللي قلته..

[اشكر مرورك اخى ( وادى السليكون ) ولم نتعود منك

الردود المبهمة دائما ترد بالخير وتعطى رايك دائما بما ينفع ولهذا
اذا كان تلك المشاركه لم تكون ظمن ما ترغبه ولديك عليها تحفظات فهذا لايمنع ان ترد ما يراه ظميرك وقد نستفيد وتفيد بردك افضل من المشاركه وهذا الذى نتمناه ان نرى الرد افضل من المشاركات كى تعم الفائده للجميع

واما النقد والتجريح ووزن المشاركات من فائدتها او عدمه نتمنا ان نترك للباقين اعطاء رايهم فيها وان يسود الرد فائــــــــــــــــــــــــــــدة واضحه من الذى يرغب الرد تعتيم غير واضح ؟ وهذا الذى لااحد يرضاه وانت ممن تويد ذالك وتطالب ان يكون الرد فى حدود المشاركه 0

حيث معنا اخى وادى السليكون غير البريدين وخاصه انها مشاركه فى المنتدى العام كم واحد تمنا ان يرى رد منك اوانا اولهم يكون ردك فيه ما قد يستفيدون منه ومها كان انت عندى اخى الكبير

وقد تعوضنا ان شاء الله فى ردود قادمه عن ردك الحالى حسب العهد فيك وتقبل تقديرى ]

[COLOR="DarkRed"]كلام حلو جداً والله يحفظك ويرعاك[/COLOR]

سر البريد اشكر لك مرورك وحسن تعليقك وفقك ربى ورعاك تقبل تقديرى ومزيد الاحترام

مع انني عزوبي بس شكرا لك على المعلومات القيمة

الله يزوجنا قولو امين

مشكور يا يحيى على الموضوع الحلوو بس في حاجات كثير لم تذكرها انشالله انا اكملها

أشكرك على أحلى خمسة عشر فقره من أستاذي ومدرستي ولكن انقطه أخيره رقم 16_لاننسى مداعبتها قبل ملاعبتها

من نظر إلى كتاب الله عز وجل وهو المصدر الأول للإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقاً ومُثُلاً، يجد الأهداف الأساسية للزواج واضحة في كتاب الله، فهناك الهدف الذي شرعه الله لهذا الزواج أول ما شرعه وهو بقاء النوع الإنساني، التناسل، والله سبحانه وتعالى أراد لهذا النوع أن يستخلفه في الأرض، فلابد من وسيلة لهذا الأمر فركَّب الله الغريزة في الإنسان تدفعه وتسوقه إلى هذا الأمر، ويترتب على ذلك الإنجاب والتناسل وفي هذا يقول الله تعالى (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة) فعن طريق البنين والحفدة يتناسل النوع البشري ويبقى معمراً هذه الأرض وقائماً بحق الخلافة فيها، هذا الأمر الأول.
الأمر الثاني هو الإشباع الفطري لهذه الغريزة التي ركَّبها الله في كلا الجنسين، ركَّب الله في الرجل ميلاً إلى المرأة، وركَّب الله في المرأة ميلاً إلى الرجل، هذا دافع فطري والإنسان يظل متوتراً إذا لم يشبع هذا الدافع وخصوصاً في بعض الأحوال إذا وجد مثيرات أو نحو ذلك، فالإسلام شرع النكاح. هناك بعض الأديان وبعض المذاهب الزهدية والفلسفية تقف مع الغريزة الجنسية موقف الرفض، وتعتبر كأنما هي رجس من عمل الشيطان، فهذا موقف، ولذلك الإنسان المثالي في المسيحية مثلاً هو الراهب الذي لا يتزوج، ولا يعرف النساء، وكان الرهبان في العصور الوسطى يبتعدون عن النساء ولو كُنَّ أمهاتهم أو أخواتهم، حتى يبتعد عن ظل المرأة، الإسلام لم يشرع الرهبانية، وإنما شرع الزواج، حينما طلب بعض الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم أن يختصوا أو يتبتَّلوا فلم يأذن لهم بهذا، طلب سعد بن أبي وقاص هذا وقال: لو أذن له لفعلنا.
هناك القضية النفسية والاجتماعية، حاجة الإنسان النفسية إلى من يؤنسه وإلى من يعايشه باعتبار الإنسان مخلوقاً اجتماعياً، وهذا ما أشار إليه القرآن في قوله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) فهذا الجانب، الإنسان في حاجة إلى مودة وإلى رفيق يؤنسه يتراحمان ويتعاونان، هذا أيضاً ركن من أركان الحياة الزوجية الأساسية ومقصد من المقاصد العليا للزواج.
هناك مقصد رابع أشار إليه القرآن وهو المصاهرة وتوسيع دائرة العشيرة، فالإنسان حينما يُصهر إلى آخرين إلى أسرة أو قبيلة أو كذا معناها أنه ضم إلى نفسه هذه الأسرة، ولذلك كان من مقاصد زواج النبي صلى الله عليه وسلم من القبائل المختلفة قوة بهذا، تزوج من بني المصطلق أو غيرهم، بل النبي صلى الله عليه وسلم قال "استوصوا بأهل مصر خيراً فإن لكم فيهم رحماً وصهراً" الرحم أن أم إسماعيل هاجر كانت منهم، والصهر أن ماريا القبطية أم إبراهيم كانت منهم أيضاً، فقامت علاقة بشعب من أجل هذه المصاهرة، حتى جاء الإمام النووي في رياض الصالحين وجعل هذا الحديث في باب صلة الأرحام، فهذه كلها مقاصد أساسية للزواج، فلا شك هذه الأمور كلها يجب أن تكون في حسباننا عندما نتحدث عن الزواج وأهدافه.