البريد يستقطب مخلفات الشركات والمؤسسات الحكومية
البريد يستقطب مخلفات الشركات والمؤسسات الحكومية
منذ صدور قرار تخصيص مؤسسة البريد السعودي وتحويلها الى مؤسسة قام الفريق الإداري باستقطاب عدد من خارج المؤسسة لكي يقوموا بالتطوير على حد قولهم ماذا عملوا هؤلاء خلال الخمس سنوات الماضية ؟
لم يفعلوا إي شيء يذكر بل بالعكس زاد الطين بله زمن الغفلة انتهى الآن بدء كل شيء واضح لن أسال وأقول ماذا قدموا للبريد بل ماذا قدموا في السابق لمؤسستهم أو القطاع الذي كانوا ينتمون إليه ؟ لاشيء وإنما أتوا لأغراض أخرى اعرفها ويعرفها جميعكم
مثال على كذلك مدير سابق في أحدى الشركات الكبرى المنافسة للبريد تم استقطابه
ماذا قدم لشركته السابقة ؟ لاشيء ولو وجدوا فيه الإداري الناجح لدفعوا المبالغ الطائله في سبيل إبقائه لكي تستفيد منه الشركة . وهو الآن يضرب بيد من حديد ويهدد بالفصل تاره و بالنقل تاره آخري ولم يقدم شيء يذكر بل الوضع من سيء إلى أسوء .
مثال آخر منطقة من المناطق البريدية التي تساهم وبشكل كبير في زيادة إيرادات البريد وتعتبر من أهم المنافذ البحرية والجوية للبريد الصادر والوارد يتم إقصاء مديرها السابق الذي لم يفعل شياً ويتم استقطاب مدير متقاعد لاحظوا متقاعد حطوا تحتها خط احمر ومن أين ؟ من شركة تعتبر من أفضل الشركات في الشرق الأوسط تقدم خدمات الاتصالات وهذي بعد حطوا تحتها خط أحمر بديلاً عنه المدير السابق إلى هنا كلام حلو وجميل ولكن سؤالنا لهذا المدير ماذا قدم لشركة الاتصالات حين كان مدير الشركة بالعاصمة المقدسة لاشيء يذكر وأكبر دليل على كلامي ان شركة الاتصالات تخلت عنه لو كان الإداري الناجح لما تأخرت الشركة في تجديد عقده وبقاءه فيها ولكن لعدم الفائدة منه فضلت الشركة إنهاء خدمات المذكور .
وآتى الى البريد ماذا صنع لاشي سوى التحقيق والحسم على الموظفين وعلى أسباب واهيه لماذا الموظف لايحمل البطاقة ؟ وهناك عقوبه حسم 5 ايام للي مايحمل البطاقة ياسعادة المهندس .
من أين أتيت بتلك العقوبة ؟ لا أعلم . وفي اي نظام ؟ في نظام القمع والتطفيش
وهناك الكثير من الأمثلة تجدها في أروقه البريد يستقطب الفاشلين ومخلفات الدوائر الحكومية بينما نجد في البريد من هم أكفاء منهم هاهو الجساس يرحل من البريد ووالله لو عرف الجساس ان البريد سيصلح حاله لبقي وتراجع عن نقله الى الهيئة العليا للسياحة ولكنها رأى ما لم نراها نحن وفضل الرحيل لكي يكمل مسيرته العملية بعيداً عن التطوير والتجديد الذي نسمعه ولم نشاهده على أرض الواقع
