عواصم - يمان زيتوني، وكالات

يعيش الشارع الرياضي السعودي حالة من الترقب في انتظار افتتاح المنتخب الأول مبارياته في التصفيات النهائية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وذلك عندما يستضيف "الأخضر" المنتخب الإيراني في العاصمة الرياض مساء السبت 6-9-2008.

ويتمتع المنتخبان اللذان سبقا لهما الفوز بلقب كأس آسيا 3 مرات (رقم قياسي) بسجل طويل من المباريات الرسمية، حيث سبق أن التقيا 11 مرة بين تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس آسيا.


وسبق لـ "الصقور الخضر" ملاقاة إيران في 7 مباريات ضمن تصفيات كأس العالم، حققوا الفوز فيها مرتين، وتعادلوا مرتين، فيما تلقوا 3 هزائم بين أعوام 1977 و2001.

ولم يسبق للمنتخب السعودي تحقيق الفوز في أرض إيران أبداً، بل اكتفى بالتعادل مرة واحدة 1-1 عام 1997، والهزيمة مرتين 2-صفر أعوام 1977 و2001.

أما إيران، فنجحت بدورها في تحقيق انتصارها الوحيد على الأراضي السعودية في 1977، عندما هزمت المنتخب السعودي بثلاثية نظيفة في العاصمة الرياض. وفي باقي المباريات، فازت السعودية 4-3 عام 1993، و1-صفر في الطائف عام 1997، بينما اكتفى المنتخبان بالتعادل في جدة ضمن تصفيات كأس العالم 2001.

وسبق للمنتخب السعودي الوصول إلى كأس العالم 4 مرات متتالية، ابتداءً من نهائيات مونديال 1994 في أمريكا - التي شهدت تألقهم ووصولهم إلى الدور الثاني -، إلى جانب بطولات 1998 و2002 و2006، فيما تأهلت إيران ثلاث مرات إلى النهائيات أعوام 1978 و1998 و2006 في ألمانيا.

وخلال المباريات الـ 7 السابقة نجحت السعودية في تسجيل 8 أهداف، فيما تمكنت إيران من إيداع 13 هدفاً في المرمى السعودي.


السعودية تراهن على هجومها.. وإيران على محترفيها

وبعيداً عن التاريخ، يعول مدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر على مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين يتمتعون بالنزعة الهجومية، حيث يعتمد على مهارة ياسر القحطاني وسعد الحارثي في خط المقدمة، كما أن رباعي الوسط عطيف أخوان وخالد عزيز ومحمد الشلهوب يؤدون أدوار هجومية كبيرة، الأمر الذي ينطبق على الظهيرين حسين عبدالغني وأحمد البحري، فيما يشكل كل من أسامة هوساوي ورضا تكر ومن خلفهما الحارس وليد عبد الله خط الدفاع الخلفي للمنتخب.

أما المنتخب الإيراني فيدخل المباراة بدوره وهو مدرك لقوة خصمه، لذا لن يتردد مدربه علي دائي في أغلاق كافة المنافذ أمام لاعبي أصحاب الأرض، سيما مع خبرته الطويلة بالمنتخب السعودي منذ أن كان لاعباً.

ورغم الترشيحات التي تتوقع منافسة الإيرانيين على إحدى بطاقتي التأهل المؤكدة، فإن أوضاع المنتخب الأخيرة تقلق محبيه، خصوصاً بعد أن دب خلاف واسع بين نجم المنتخب علي كريمي والمدرب دائي ما جعل الأخير يستبعده من قائمة المنتخب.

وتكمن قوة الإيرانيين في الصلابة الجسمانية للاعبين والارتداد السريع على مرمى الخصم، والتي يتقنها نجوم المنتخب الأبيض المحترفون أوروبياً كمهديفيكيا لاعب فرانكفورت الألماني، ومحترفا أوساسونا الأسباني جواد نيكونام ومسعود شجاعي، ووحيد هاشميان الذي يلعب في صفوف بوخوم الألماني، وتيمور يان الذي يلعب في فولهام الإنكليزي.http://www.alarabiya.net/articles/2008/09/05/56022.html
بأذن الله تعالى انتصار سعودي وتحقيق اول ثلاث نقاط في الرياض ولكن اتمنى واكرر التمنى حضور الجمهور السعودي بالتوفيق للصقور الخضر والتأهل لكأس العالم للمرة الخامسة على التوالي