بمـا أنـي فـي عــداد .. القـدمـاء كمـا يقـولـون
بكـل تـأكيـد نجـل .. القــدمـاء ونقـدرهـم
ولكـن قـد تـرى .. بيــن القـدمـاء قـديمـا أخـرقـا
وهـذا الأخـرق لاأحــد ينكــرة .. مـوجـود في كـل إدارة مـن إداراتنـا
وغـاليـا أغـلب الإدارات .. التـي تحـوي أمثـال هـؤلاء المـوظفيـن
تجـدوهـا بقـدرة قـادر .. تتحـول أعمـالهـا مـن بـريـديـة
إلى أعمـال حــراجيـة .. أو شبـة حـراجيـة مـن حيـث لاأحـد يـدري
ويـابخـت الإدارات التــي ..يخـلو منهـا مثـل هـؤلاء

ولكـي تعــرفـة تــراه ..
قــد حــول مكـان عمـلة .. الى حــراج لـنقـل
قطـع الأوراق الـبـريـديـة وإستبـدالهــا .. وأحيـان يبيعهـا
داخـل سـراديـب البـريـد..مـن يـدري

وبـذلك يكـون قـد حــول معـظـم.. عمـلــة لحــراج ..لبيـع وإستبـدال الأوراق
ومثـل هـذا المـوظـف القـديـم .. يحـق لنـا كمـوظفيـن أن نــرثيــة

ونـرثـي أعمـالنـا معــة .. التــي هـي أمـانــة لايعيهــا
فـالثقـافـة الـوظيفيـة يحتـاجهـا .. هــذا المـوظـف القـديـم
أكثـر مـن غيـرة .. فعـلى بقيـة المـوظفيـن ..
أن يثقـفـوا مثـل هــذا الثمـل .. بمـا لايعــي مـن العـلـم

لينقـلـوه مـن ثقـافتـة الحـراجيـة .. الـزاخـرة للـثـقـافـة العمـليــة

وبـه يتحـول مـن عــالـم .. الحـراج لعـالـم العمـل

لـعـلـة يتـعـلـم