بأشراف معالي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن رئيس مؤسسة البريد السعودي أكملت مؤسسة البريد استعداداتها البريدية لخدمة ضيوف الرحمن . في المشاعر المقدسة في كافة المنافذ البرية والجوية للمملكة ، وذلك لتجهيز المكاتب البريدية في محافظة جدة والذي بعضاَ منها يعمل بورديات مختلفة والبعض الآخر يعمل على مدار 24 ساعة .وتقوم هذه المكاتب بكافة الأعمال البريدية من استلام وإرسال الرسائل العادية والمسجلة والبريد الممتاز ، إلى جانب الطرود البريدية في المجمع البريدي المركزي .كما تقوم الوكالات البريدية الخاصة بتقديم نفس الخدمات لضيوف الرحمن وغيرهم .
وفي مكة المكرمة تقدم مؤسسة البريد السعودي خدماتها عبر مكاتبها البريدية في مشعر منى ومشعر عرفات منها ما يعمل على مدار الـ 24 ساعة ، وتوجد مثل هذه المكاتب حول الحرم المكي الشريف لتسهيل وصول الحجاج إليها .إضافة إلى أن عمل كافة المكاتب البريدية تتم على مدار الساعة في المنافذ الحدودية للمملكة برية كانت أم جوية .
كما تطرح مؤسسة البريد السعودي من خلال مكاتب تقديم الخدمة البريدية في مكة والمشاعر بطاقات تهنئة مسبقة الدفع لتهنئة الحجاج ذويهم بمناسبة عيد الأضحى . ترسل من المشاعر المقدسة إلى مناطق العالم كافة ، وتحمل صورة للمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين . كما وزعت مؤسسة البريد السعودي عددا كبيراً من الصناديق في المشاعر المقدسة لاستقبال رسائل الحجاج ، وتم تدعيم الفروع كافة بالقوى العاملة لخدمة ضيوف الرحمن ، وذلك بهدف تسهيل وتقديم الخدمات البريدية خلال موسم الحج من خلال الوصول إلى أماكن تواجد الحجاج ومحلات إقامتهم في مؤسسات الطوافة لخدمتهم .
وتقدم المؤسسة خدمات بريدية متنوعة تشمل :لبريد العادي ، والبريد المسجل ، والطرود البريدية ، والبريد الممتاز ، والبريد الرسمي ، والبريد الدعائي ، والبريد بأولوية التي تسرع وصول الرسالة إلى عنوانها ، إلى جانب البريد الجوال في مواسم الحج بواسطة الدراجات النارية .ودعمت المؤسسة هذه الخطة بأسطول كبير من السيارات والموظفين بهدف توفير وتقديم أرقى وأفضل الخدمات البريدية لضيوف الرحمن .
يذكر أن البريد السعودي بالتعاون مع البنك الإسلامي قد قام هذا العام بتوفير سندات الهدي والأضاحي في كافة مكاتبه ونقاط البيع المنتشرة في كافة انحاء البلاد لتسهيل وتمكين المواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام من الحصول على مستندات الاضحية دون أي معوقات ويقوم البريد السعودي مباشراً مع البنك الإسلامي بأنها كافة الترتيبات لنسك الأضحية في وقتها .وذلك من خلال قيامه بدور الوكيل عن أصحاب السندات من خلال التفويض وإشعار البنك الإسلامي للتنمية ولجنة الإفادة من الأضاحي بشراء النسك المطلوب وذبحها واستخدام لحومها وتوزيعها على من يستحقونها .يشار إلى أن قيمة السند الواحد هي 395 ريالاً ، وهي تمثل متوسط قيمة الرأس من الأغنام ، إضافة إلى الذبح والخدمات التشغيلية والتبريد . http://www.sp.com.sa/Arabic/news/pag...spx?ItemID=219