معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي

د. محمد صالح بن طاهر بنتن الموقر و المحترم وفقه الله ورعاه



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : -



لايسعني في هذه الآونه الا أن أعبر لمعاليكم عن عميق تقديري وامتناني وشكري لكم جدآ جدآ جدآ على حسن ادارتكم واختياركم السديد والموفق جدآ للكفائات النادره من مدراء و موظفين محنكين ومحترفين مثل موظفكم المثالي الأخ العزيز / علي بن حامد الشمراني والذي يعمل بقسم المعالجه بمجمع البريد المركزي بجده , هذا الموظف الرائع من كل النواحي فمنذ ان عرفته قبل مده من خلال عدة مصاعب ومشاكل كثيره مع البريد السعودي بجده لا يسع المجال لذكرها لطولها وتشعباتها المعقده (ومعلومه لدى البريد المركزي وبريد النزله والموقع الالكتروني) وهو ايجابي ومحنك في كل شئ , وفي الحقيقه ويعلم الله ولا أخفي عليكم انني اكتشفت اليوم معدن هذا الرجل النفيس , حيث أنني كما ذكرت واجهت مشاكل جمه مع البريد السعودي بجده ولكنه وفقه الله كان نعم النصير وفي رأي أفضل موظف على الاطلاق لحل مشاكل البريد السعودي بجده العويصه والمعقده التي كما أظن لا تخفى على معاليكم . كما أرجوا العلم والاحاطه وأقسم بالله العظيم ويعلم الله ان هذا الرجل المحنك والحكيم لا يمت لي من قبل بأي صله شخصيه من قرابه أو صداقه أو خلافه ولكني أول ما شرفت بمعرفته كان من خلال الأخ الكريم / خالد الحارثي الذي مشكورآ وبحسن تصرف منه أحالني الى قسم الأخ / علي عندما تقدمت بشكوى وطلب لسعادة المدير العام . وأيضآ في الحقيقه وفي نظري أن مهما قلنا وعبرنا من كلمات فلن نوفي الأخ العزيز / علي بن حامد الشمراني حقه وان شاء الله ودي يجي اليوم وأخدمه في أي شئ لأنه ماخفي كان أعظم من هذا الموظف المثالي النادر وجوده في مثل هذا العصر وفي مؤسسه ضخمه ومعقدة الآليه مثل البريد السعودي .

لذلك أكرر ومن صميم القلب عميق تقديري وامتناني وشكري لمعاليكم جدآ جدآ جدآ على حسن ادارتكم واختياركم السديد والموفق جدآ للطواقم المثاليه و المحنكه والمحترفه من مثل الأخ العزيز / علي بن حامد الشمراني , كما اننا على يقين تام من ان معاليكم وبحكمتكم وحنكتكم وبعد نظركم سوف تضعون هذا الرجل نصب أعينكم وان تستغلوا مواهبه وامكانياته المذهله والمتوقعه التي في النهايه تصب في صالح أعلى تقدم ورقي وتطور للبريد السعودي ان شاء الله , هذا وتقبلوا خالص تحياتي وفائق احترامي لكم ياصاحب المعالي , ودمتم والله يحفظكم ويرعاكم والسلام عليكم ,,,,,,,,





محمد حسين الشهري


هذه الرسالة وردت إلى الإيميل الرسمي للساحة البريدية بطلب نشرها على مسئولية المرسل