فيصل العبدالكريم:
بات الهلال بحاجة لنقطة للتأهل للدور الثاني في بطولة دوري ابطال آسيا بعد فوزه على فريق باختاكور الأوزبكي بهدفين نظيفين في مباراة شهدت تسابقاً من لاعبي الهلال في اضاعة اهداف محققة.
بداية المباراة كانت قوية من كلا الفريقين ولم يكن هناك تحفظ وبدأت الهجمات مع الدقائق الأولى وكانت الأسبقية للهلال في صناعة الهجمة، وضح ايعاز البرازيلي باكيتا للثلاثي ياسر القحطاني والتائب والشلهوب بالتسديد من خارج منطقة الجزاء.

في المقابل كان باختاكور يعتمد على جهته اليسرى في صناعة الهجمات الا ان كل الهجمات باءت بالفشل بوجود العنقري وعودة القحطاني للمساندة.

وبعد مرور الربع ساعة الأولى هدأ الهلال ليترك المبادرات لفريق باختاكور والذي كان الأكثر خطورة ولكن لم يتمكن من الإستفادة من أي من الهجمات التي سنحت لمهاجميه كالتي اضاعها المهاجم سولييف في الدقيقة الثامنة عشرة وكانت اخطر الهجمات لباختاكور في هذا الشوط.

مع الدقائق الأخيرة من هذا الشوط بدأ النشاط يعود للوسط الهلالي والذي استفاد كثيراً من عودة طارق التائب والذي قام برفع كرة عرضية جميلة من على خط الثمانية عشر لتذهب للمتمركز رودريغاو ليضعها برأسية جملية في منتصف مرمى نيسترووف والذي لم يتمكن من صد الهدف الهلالي الأول.

ومع الدقيقة السابعة والثلاثين كان هناك شك بإستحقاق ياسر القحطاني بركلة جزاء لم يحتسبها الحكم، واستمرت الخطورة الهلالية وخاصة من القحطاني والذي اشغل دفاع باختاكور كثيراً.

بداية الشوط الثاني كانت بهجوم ضارب من الهلال بغية تعزيز النتيجة بهدف ثان، وتمكن ياسر القحطاني من الانفراد بالمرمى الا انه تعرض لإعاقة واضحة لم يحتسب معها حكم المباراة شيئاً.

وتوالت الهجمات الهلالية حيث تصدى نيستيروف لهدف محقق عن طريق محمد الشلهوب، تلاها بدقيقتين كرة خطرة للتائب سددها قوية صوب المرمى تصدت لها العارضة.

واستمر التسيد الهلالي ولم يكن هناك خطورة من باختاكور سوى في كرة واحدة اثر انفرادة تصدى لها ببراعة محمد الدعيع.

وبعد خروج التائب وزميله القحطاني في منتصف هذا الشوط وهدأ الهجوم الهلالي كثيراً وانحصر اللعب في خط الوسط خاصة بعد اشراك باكيتا للاعبي الإرتكاز عبداللطيف الغنام وعبدالعزيزب الهليل وإيعازه للعنقري بالتحول الى خط الوسط بعد دخول ياسر الياس.

ولم يتحصل الهلال على مبتغاه الا بعد نهاية الوقت الأصلي حين تعرض رود ريغاو لإعاقة واضحة منح معها الحكم الكوري لي يونج الهلال ضربة جزاء لا غبار عليها وليضيف البرازيلي رودريغاو هدفاً ثانياً من المباراة. اتسم لعب فريق باختاكور بالخشونة ولم يمنح الحكم الكوري سوى كرت اصفر واحد للنيجيري احيرومي.

@ جمهور جيد حضر المباراة.

@ يكفي الهلال التعادل في المباراة القادمة ليضمن الفوز.

الشباب * الاتحاد

؟ حافظ الشباب السعودي على صدارته لفرق المجموعة الرابعة بفارق الاهداف امام اصفهان الايراني بعد تعادله مع مضيفه الاتحاد السوري 1- 1أمس الاربعاء في مدينة حلب في الجولة الرابعة من دوري ابطال اسيا لكرة القدم.

وسجل عمار ريحاوي (35) هدف الاتحاد، واحمد عطيف (65) هدف الشباب.

وكان اصفهان الايراني تعادل اليوم ايضا مع ضيفه العين الاماراتي 1- 1ضمن المجموعة ذاتها.

وجاءت المباراة مثيرة وحماسية كان الشباب هو الطرف الافضل فيها لكنه اهدر العديد من الفرص المناسبة في الوقت الذي استفاد فيه الاتحاد من فرصه القليلة وسجل هدفه الوحيد.

وجاءت البداية حماسية من قبل الاتحاد عبر هجمتين سريعتين انتهت الاولى بتسديدة لبكري طراب حولها الدفاع لركنية، والثانية لعبد الفتاح الاغا الذي سدد الكرة جوار المرمى قبل ان تتحول الافضلية للشباب الذي كاد يسجل في مناسبتين عبر العراقي نشأت اكرم ووليد جيزاني لكن الحارس محمود كركر كان حاضرا لهما.

وحملت الدقيقة 35هدف المباراة الاول اثر ركلة حرة سددها عمار ريحاوي في المقص الايمن لمرمى الحارس السعودي محمد الخوجة هدفا دفع الشباب للهجوم بكثافة لكن تألق الكركر (رجل المباراة) اوقف ثلاث كرات قوية سددها نشأت ومعاذ.

واتم الكركر تألقه في الشوط الثاني وتصدى لكرات محمومة سددها نشأت وناجي مجرشي والشقيقان عبد واحمد عطيف قبل ان ينجح الاخير في ادراك التعادل بكرة قوية من خارج المنطقة الى يسار الكركر (65).

وبقي الشباب اكثر سيطرة وخطورة في حين اعتمد الاتحاد على الهجمات المعاكسة فمرر محمود امن كرة خطرة داخل المنطقة لم تجد من يتابعها، قبل ان يتعملق كركر في التصدي لثلاث كرات سددها مجرشي ومعاذ ونشأت..

وكاد الوقت بدل الضائع ان يكسر التعادل عندما سنحت لنشأت فرصة وهو على بعد متر من المرمى تدخل الدفاع في ابعادها قبل ان يرد الاتحاد بكرة راسية لمجد حمصي داخل المنطقة علت المرمى فبقي التعادل الذي رفع فيه الشباب رصيده الى 7نقاط في الصدارة في الوقت الذي تلاشت فيه امال الاتحاد في المنافسة فبقي رابعا واخيرا برصيد نقطتين.
مبروك لجميع الهلاليين وعقبال البطوله ان شاء الله

http://www.alriyadh.com/2007/04/26/article244870.html