(الطوابع) سفر من دون جوازات سفر..!

الأحساء - زهير جمعة الغزال

تعد الطوابع البريدية من الوسائل الحضارية الحديثة التي تسهم في إبراز النواحي الثقافية والاقتصادية للبلد والتعريف بمنجزاته الحضارية والرياضية والمناسبات الوطنية. كما تجمع هواية الطوابع بين المتعة والفائدة، وبين الفن والمعرفة. وفي هذا الصدد يحدثنا الأستاذ أحمد عبدالعزيز أحمد السليمان عضو الجمعية السعودية لهواة الطوابع بالمملكة عن مهنة الطوابع حيث يقول: استهوتني فكرة جمع الطوابع من خلال عملي في البريد والتعامل مع الطوابع، وما لاحظته من اصدارات جديدة بين الحين والآخر للطوابع الخاصة بالمناسبات. ولدي كمية كثيرة من الطوابع لا أستطيع عدها، وسعر الطابع يعتمد على قدم الطابع وندرته. وعملي الحالي في البريد شجعني على هذه الهواية حيث متابعة ما يستجد من الطوابع أول بأول.

وعن الجمعية السعودية لهواة الطوابع وأهدافها يقول: تأسست الجمعية في عام 1385هـ ومقرها مكة المكرمة ولها أهداف عدة أهمها:

1- نشر الهواية وتيسيرها للمواطنين.

2- توفير مستلزمات الهواية للأعضاء.

3- تزويد الهواة بالكتيبات والنشرات الخاصة بالطوابع.

وحول صدور أول طابع يقول السليمان: في عام 1344هـ - 1926م صدرت أول مجموعة طوابع (بريد الحجاز ونجد) وهذا أول إصدار في عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- تلا ذلك في عام 1348هـ - 1930م طابع ذكرى الجلوس الملكي ويعتبر أول طابع تذكاري قبل توحيد المملكة.

وعن أنواع الطوابع يقول: هناك نوعان من الطوابع: طوابع عادية وهي التي يتم تداولها باستمرار على الرسائل البريدية،

وطوابع تذكارية وهي التي تصدر بالمناسبات ويكتب عليها اسم المناسبة وتاريخ الإصدار. وهذا ما يحرص الهواة على جمعه. وهناك أيضاً بطاقة ومغلف اليوم الأول للاصدار.

http://www.al-jazirah.com/311893/as7d.htm