واخيرا علم سعادة الوزير( وزير التقنيه) بقضية المفصولين من البريد واستغرب سعادته من العدد الغير معقول. وهذا دليل صارخ ان مجلس ادارة البريد انعقد دون علم سعادته و ان ادعاءات شؤن الموظفين بأن مجلس الاداره وافق على الفصل لهو ادعاء لا اساس له من الصحه.وهذه القضيه التي افتعلت من قبل مدراء المناطق الذي نظرتهم قصيرة المدى و تتمحور حول العمل وشؤن العمل دون النظر بعين الانسان الواعي لما هو اهم من ذلك بكثير ,فاليوم تم انتقاد المؤسسه من قبل الوزير وغدا سوف يتم انتقاد المؤسسه من هو اعلى من الوزير..فمن هو المستفيد من ذلك.؟؟؟