اعتمدت 16 مبادرة تهدف إلى تطوير خدماتها ...
«البريد السعودي» تدرب 600 سعودي على 13 برنامجاً مختلفاً
الرياض - سلطان البلوي الحياة - 26/01/07//
استقطبت مؤسسة البريد السعودي منذ أن لبست ثوبها الجديد قبل عامين، 600 كادر سعودي ضمن 13 برنامجاً تدريبياً نفذتها في مراكز تدريب الرياض، جدة، الدمام التي نفذتها لهذا الغرض.
وضم مركز جدة أكبر عدد من المتدربين بإجمالي بلغ 265 متدرباً، تلاه مركز الرياض بـ 202 متدرب، ثم الدمام بـ 123 متدرباً، جميعهم تدربوا على برامج عدة منها آلات التخليص، التوزيع، النقل والترحيل، الخدمات البريدية، البريد الممتاز، الإحصاء البريدي، الإشراف البريدي، الفرز والمعالجة، إضافة إلى شبابيك قبول بعائث بريد الرسائل، واللغة الإنكليزية.
وأوضح تقرير «البريد السعودي» للعام 1427هـ والذي حمل عنوان: «المنهجية والمبادرات»، أنه تم اعتماد 16 مبادرة جديدة لتطوير أداء الخدمات البريدية في السعودية، ستطرح على مراحل زمنية متعاقبة، من بعد اكتمال جاهزية البنية الأساسية.
وأشار التقرير إلى أن المبادرات تضمنت، مشروع تأسيس الخدمة البريدية الجديدة «برنامج العنونة والترميز الحديث»، الذي يهدف إلى تأسيس نظام جديد للعنونة، وبنية تحتية للرموز البريدية القابلة للاستخدام محلياً وعالمياً، وإلى التحول نحو تطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية المتكاملة.
ولفت النظر إلى خدمة «بريدك إلى بابك مجاناً» التي أطلقها مطلع عام 1427هـ، في كل من الرياض، وجدة، والدمام، مشيراً إلى أنها أول خدمة من نوعها تطبق في منطقة الخليج العربي. وأضاف أن المؤسسة خصصت فريقاً تنفيذياً يتولى عملية استقبال طلبات تفعيل الخدمة الجديدة عبر الهاتف المجاني لمؤسسة البريد السعودي، إذ تهدف إلى إيجاد آلية حديثة للاستدلال للعناوين البريدية بعد استكمال مشروع العنونة البريدية.
ونوه التقرير إلى أن البريد سيقدم خدمة «واصل» الاختيارية في مناطق السعودية كافة، بعد تطبيقها في الرياض وجدة والدمام، إذ تهدف الخدمة إلى إرسال واستقبال الرسائل والمواد البريدية في المنازل السكنية، والمباني التجارية من طريق الاعتماد على العناوين البريدية الجديدة، إذ يمنح المشترك صندوق بريد مزود برقاقة الكترونية ترتبط بشبكة البريد على الأقمار الاصطناعية لتوفر عليه رحلات الذهاب إلى الصناديق العامة.
ولفت التقرير إلى أن عدد صناديق بريد خدمة «واصل» الاختيارية بلغ 2450 صندوقاً في مناطق السعودية كافة، إذ يبلغ عددها في الرياض 1050 صندوقاً، وفي جدة 750 صندوقاً، أما في الدمام بلغت 650 صندوقاً.
وبادرت «البريد السعودي» في تأسيس شركة ناقل، والتي تملك 51 في المئة من أسهمها، بهدف دعم أداء الأعمال البريدية، إذ يتعامل كل منها على أساس وحدات استراتيجية منفصلة، لضمان متابعة الجودة وتحديد المسؤوليات بين 5 آلاف نقطة في مناطق ومدن وقرى السعودية.
وتعمل «البريد السعودي» على استكمال مشروع ربط الشبكة البريدية إلكترونياً لدعم البرامج البريدية، بهدف زيادة عدد البرامج الخدمية في المكاتب البريدية كافة، إذ يقوم المشروع على تكوين بنية تحتية تنقل البيانات والصوت والصورة على الشبكة، وتستخدم الخطوط الرقمية بدلاً من خطوط الهاتف العادية.
وأشار التقرير إلى تفعيل خدمات البريد الممتاز من خلال فصل قطاع البريد الممتاز مالياً وإدارياً عن المؤسسة، ومنحه موازنة مستقلة، ليأخذ حصة مناسبة في سوق البريد السريع، والتي تقدر في السعودية بأكثر من 700 مليون ريال، والعمل على أسس تنافسية وتجارية، وتطوير الخدمة البريدية.
واستحدثت «البريد السعودي» بحسب التقرير خدمات حديثة لتنمية خدمات البريد الممتاز، منها خدمة «تقفي الأثر»، وتأسيس «خدمة مضمون»، إضافة إلى خدمة إيصال الرسائل في اليوم ذاته «في نفس اليوم»، إلى جانب توقيع اتفاقات عدة للخدمات الخاصة في دول الخليج العربي، مثل «خدمة خليجي إكسبريس» أو «خدمة البريد المميز».
كما أسست «البريد السعودي» مشروع الفرز الآلي، والقراءة الإلكترونية للرسائل، ومشروع آلات الخدمة الذاتية، وخدمة البريد بأولوية التوزيع، إضافة إلى مشروع ميكنة نقاط البيع، ومشروع الحوالات البريدية لتقديم الخدمات المالية مستقبلاً.
وأنتجت «البريد السعودي» برنامج «المحدد السعودي الالكتروني»، معتمد على التقنيات التي اعتمدها في العنونة والترميز الحديث من طريق الاعتماد على المعلومات الجغرافية، كما سعى إلى تأسيس أرضية للإعلام البريدي المتخصص، بهدف مخاطبة الجمهور المستهدف داخل المؤسسة وخارجها، والتعريف بالمنتجات البريدية الجديدة.
وعملت المؤسسة وفق التقرير، على خدمة مبادرات المسؤولية الاجتماعية للبريد السعودي، وخدمة البريد الدعائي لزيادة الأنماط البريدية المستفيدة منها، لتشمل دعوات المناسبات والندوات العامة التي تصل خلال 24 ساعة من تسلمها، إضافة إلى تنفيذ خدمة البريد الدعائي المتخصص، إلى جانب الاهتمام بخدمة العملاء.
http://www.daralhayat.com/arab_news/...f4b/story.html