بسم الله الرحمن الرحيم

الترقية .. و ( حرقة الفؤاد ) .. !!

كل موظف يتمنى الترقية ليحسن وضعه الوظيفي .. وكل موظف يُريد أن يُحسن وضعه المادي والمعنوي بالترقية .. فالموظف يعمل وفق النظام ولا يتعداه .. فهو ينتمي إلى جهته محباً ومخلصاً ومتفانياً لـها .. يحضر إلى دوامه باكراً وينصرف في الموعد .. ينفذ الأوامر والتعليمات من قبل رؤسائه .. !! بل تجد الموظف في أغلب الأحيان مظلوماً فمرةً في هذا القسم وأخرى في هذا المكتب وبعدها في تلك الشعبة شمالاً أو جنوباً .. !!

بعد هذا كله وبعد المعاناة التي يلاقيا .. أما نمنح هذا الموظف ( المجتهد ) ترقيةً وهي من حقه أصلاً لكي يرتاح نفسياً ومعنوياً .. !!

أليس من حق هذا الموظف الذي عمل سنين طويلة أن يترقى ..؟!
أليس من حقه تحسين وضعه مادياً ووظيفياً ..؟!
بلى والله يستحق وأكثر من ذلك ..


في النظام يترقى الموظف بعد أربع سنوات .. !!! وفي الواقع إذا مات وقلنا رحمه الله .. !

رسالة من حرقة فؤادي إلى كل موظف محروق فؤاده بسبب الترقية .. أصبر أو تصبر أو أنسى فإن أفئدة بعض المسئولين في المؤسسة لم تحترق لأنـها ترقت وأخذ أكثر بكثير جداً من حقها في الترقية لذلك لا يهتمون بترقية الموظفين والعمل على إيجاد آلية لذلك .. !!

أخي الموظف الذي لم يترقى .. هُناك دواء من ضمن دواعي الإستعمال أنه يعالج ( حرقة الفؤاد ) لعلنا جميعاً نأخذ منه حبةً في الصباح وحبةً في المساء لتطفي حرقتنا على عدم ترقيتنا لسنين عديدة .. !!


أسأل الله الكريم أن يرزقنا من حيث لا نحتسب ..

تحياتي لكم
إداري