بسم الله الرحمن الرحيم
ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم للمشاريع الوطنية التى تخدم المواطن بالدرجة الأولى وتساهم في التقدم ومواكبة التطور العالمي وكان للبريد جزء خاص بحيث تم اعتماد مشروع واصل في مؤسسة البريد السعودي
عندما يتم انشاء اي مشروع و ( طني ) لا بد ان يكون هناك عيوب ومشاكل يجب ان توضع من اول الإهتمامات التى يجب ان تعالج خاصة وان المشروع سوف يشمل مناطق اخرى ولازال في بدايته والنجاح لا بد ان يكون مقرون بضى العملاء والخدمة الجيدة في البداية
عندما تم وضع صناديق ( واصل ) عند المنازل كان الهدف هو ايصال الرسائل للمنازل بأسرع وقت كذلك وضع الصندوق في مكان امن ومجاور للمنزل الذي اشترك صاحبة بمبلغ مالي وهو في الأساس غير مجبور على الخدمة ولكن قد يكون مشروع واصل بعيد المدى بحيث يكون الوسيط المستقبلي بين المواطن والعالم الأخر ( سواء الدوائر الحكومية او المجتمع ) بحيث لا يجد المواطن اي متاعب او اجهاد للبحث عن خدمة في دائرة حكومية او تتبع رسالة في مباني البريد
ولكن بما ان المشروع انطلق في 3 مناطق رئيسية وقد تكون ثقافة المجتمع فيها افضل من بعض المناطق التى لم يبدأ المشروع ( واصل) فيها او بدأ بشكل تدريجي فلا بد من معالجة المشاكل والعقبات التى تعترض نجاح مشروع واصل في المناطق التى بدأت في العمل الفعلي لهذا المشروع مع العلم ان الوضع الإجتماعي والثقافي سوف يتغيير بشكل كبير جدا
اخواني سوف اقوم بنقل صور لصناديق واصل في احد مناطق هذا الوطن التى كانت بداية المشروع فيها قبل سنوات وسوف تلاحظون الفرق في مكان الصندوق فالشركة المنفذة للمشروع لا تهتم بخدمة واصل اكثر منها اهتماماً بأرباحها من كسر الصناديق
سوف يكون قسمين من الصور
1- صناديق وضعت خارج المنزل والشقق تكون معرضة للكسر والتلف و ( تشوية للمنظر العام ولسمعة البريد ) !!
2- صناديق وضعت في اماكن جيدة تخدم العميل وتسهل وصول الرسالة بدون اي تلف او سرقة خاصة وان مكان الصناديق في مداخل الشقق والمنازل وهذا يكون من اهتمام صاحب المنزل قبل المار في الشارع الذي لا يجد ضير من كسر الصندوق ( الغير جيد ) في الأصل
الموضوع هذا اتمنى ان يطلع عليه الدكتور محمد بنتن واي شخص يهمة انجاح مشروع واصل وخدمات البريد
وانا على استعداد لمقابلة الدكتور وعرض المشكلة بالتفصيل وكيف تلافي كسر الصناديق والتقليل من نجاح مشروع واصل مع العلم ان المشروع سوف ينجح ولكن اذا نجح البريد في حل المشاكل الحاصلة حاليا لتأمين وصول رسالة العميل في الوقت المناسب وفي المكان المناسب
( اتركم لكم الصور والحكم على الوضع في الحالتين
وهذي الصورة صباح اليوم 28 _ 1 _ 1430 هـ