دبي - العربية.نت
دفعت أنباء بتنظيم جامعة الملك سعود سباقا للجري تشارك فيه الطالبات، مفتي عام السعودية للتدخل لدى رئيس الجامعة لإلغاء السباق.
وأجلت جامعة الملك سعود إقامة سباق الجري للطالبات، الذي كان من المقرر اقامته صباح الأحد، دون أن تقدم توضيحا حول أسباب التأجيل.
إلا أن مفتي عام البلاد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أكد في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية الاثنين 10-3-2008 بأنه أجرى اتصالاً بمدير الجامعة حول إقامة مثل هذا السباق وأفاد بـ "إيقافه".
وكانت مباراة نسائية في كرة القدم جرت بين طالبات جامعتين سعوديتين أثارت جدلا واسعا في البلاد.
وجرت المباراة النادرة بملعب نسائي مغلق ووسط حضور جماهيري نسائي خالص وحاشد في 22-1-2008 بين فريقين نسائيين من جامعة الأمير محمد بن فهد بالخبر وكلية اليمامة بالرياض.
واستأثرت المباراة آنذاك باهتمام الصحف السعودية التي نقلت الخبر دون تعليق على شرعية مشاركة النساء في المنافسات الرياضية.
وانتهى اللقاء بفوز فريق اليمامة 4 مقابل 3 بركلات الترجيح. وكان الفريقان قد تعادلا في الشوطين الأصليين بهدفين لكل منهما، ولم يلعبا شوطين إضافيين، حيث لجأ فريق الحكام النسائي إلى ركلات الترجيح.
وتواجه السعودية مطالب من اللجنة الاولمبية الدولية بضرورة تفعيل الرياضة النسائية في البلاد, خصوصاً أن اللجنة أكدت أنها ستطالب الدول المشاركة مستقبلاً في الدورة الاولمبية بضرورة أن تتكون البعثة من لاعبين ولاعبات دون الاقتصار على جنس واحد.
وعلى الرغم من أن ممارسة النساء للرياضة تواجه برفض رسمي, الا أن شركات خاصة على نحو شركة المملكة القابضة شكلت فريقاً نسائياً من اللاعبات السعوديات للمشاركة في سباقات الفروسية خارج السعودية, بينما حققت متسابقتان سعوديتان بطولة رالي دبي للسيدات, حين فازت مروة العيفة وزميلتها رشا الامام بالسباق الذي اقيم في صحراء دبي في العام 2004.http://www.alarabiya.net/articles/2008/03/10/46747.html
قرار المنع قرار حكيم، لأن هذا العصر قد امتلأ بأجهزة التصوير من كل نوع وبالخصوص الجوالات، فغدا سترون لقطات من السباق قد صورت خلسة ونشرت على الإنترنت. ومن تريد الرياضة فلتمارسها في بيتها فهناك أجهزة للمشي والجري وكل أنواع الرايضة في المنزل