التــرقيــة هــي شــيء كـالفــرح .. كمـا الكتــابـة شــيء كـا لإلهــام
وعـرفـا وكمـا يعـرف الغـافـل .. فكـل التـرقيـات لـن تأتــي
ولـن تسيــر ســرور الكـرام .. إلا بأمــر معــالــي الــرئيـس

ولكـن المشـكـلـة .. هنــا مـؤسسـة حكـوميـة .. وهنــاك تــأمينــات
وإن جـاءنا هنـا تــأمينــات .. هنــاك لابـد يأتــي مـاوراء التــأمينــات
وإن أتـا نـا هنــا مـاوراء التــأمينـات .. هنــــاك ســلـم الخيــاران !
وإن جــاءنـا هنــا الخيــاران .. هنــاك سـلمـان !

الســلـم الأول أن نبقـى عـلـى سـلـم التــأميــنـات .. لهـا مـالنـا وعليهـا مـاعلينـا
والثــانــي أن يكـون لمــؤسســة سـلمـا محتـرمـا .. خــاص بأبنــاءهــا وبنـاتهـا
يضــاهـي أعتــى الشــركـات العـالميـة .. وفــي ظنــي هــذا مـايسعـى معـالي الـرئيـس إليــة
وظنــي قـادم مـن حسـن ظنــي .. وغـالبـا مـايصــدق حســن ظنــي ..

وإن جــاءنــا هنــا سلمنـا الخــاص .. هنــاك سـلـم القــريــدات !
وكلمـا تـذكـرت القــريــدات .. تــذكــرت مــواطنــي شــركـة الإتصـالات الشقيقــة
والتــي إنفصـلـت عنـا .. بفعــل ذاك الفــاعـل الـذي تــولـى!
وتـذكـرت مفـاخـرتهـم علينــا .. حيـن يقــولـوا لنـا أنا قــريـد كــذا .. وزميلـي قـريـد كــذا
صحيـح القـريــد كلمـة غيـر مستحبــة لـدى العـرب.. ولكـن مـن حقهـم ان يكـونـوا قـريـدات كمـا يـريـدون

كمـا نحـن مـن حقنــا .. نتفـاخـربمـا يـريـد يـوصلنـا إليـه معـالـي الـرئـيس