صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 17 من 17

الموضوع: هل في البريد سعيد ..!!؟؟

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    3,481
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    هل نحن سعداء ؟

    بريديا وميدانيا ..؟

    سعاة او موزعين ؟

    خدمات بريدية او خدمات تجارية ؟

    البريد السعودي .. او الشركة السعودية للخدمات البريدية ؟

    الفوارق النوعية ليست في الميدان ..وليست في الوظفين ايضا .. لماذا ؟

    الشركات هل تقدم الجديد ؟ ومن هنا حتى تقدم الجديد .. ما هو العمل ؟


    اخيرا ..

    لماذا كل هذه الاسئلة ؟

    الاجابة ايضا اخذت صيغة السؤال ..

    كيف نقدم اعمال تجارية من واقع خدمة تنحسر ويقل الاهتمام بها وبمن يقدمها يوما بعد يوم ؟

    محبكم

    من مواضيع abufuzan :

    الترقية لم تأتي مبكرا ..فماذا نفعل بها متأخرة جدا ؟..



  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    3,481
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    .






    .







    .

    ونكون أكثر سعادة عندما نقرر أن نكون أكثر سعادة .

    سافرت يوماً بصحبة صغاري سفراً خاصاً للاستجمام، ومنح الصغار بعض حقهم، ومنح النفس بعض حقها فيهم، فنحن نحتاجهم كما يحتاجوننا أو أكثر، ووجدت نفسي مضطراً مرة أن أقوم بإعداد الشاي أو الحليب، وأخرى تنظيف الطاولة، أو توزيع الحلوى ، أو صناعة الساندويتش, وكانت فرصة جميلة لاقتطاف بعض ثمرات السعادة بممارسة الحياة العادية والاستمتاع بعفويتها.

    أدركت أننا نتحدث عن السعادة كثيراً، وأن ثَمّ عشرات، بل مئات الكتب تتناول السعادة من منظور فلسفي نظري، في تحديدها، وكشف علاقتها بالمتعة أو اللذة، أو الوجدان..

    وأن ثمة جدلاً حول ماهيتها ومصدرها، أهي الصحة أم الحب أم المال أم الوظيفة أم الزواج أم النجاح....؟

    وقد يغيب عنّا أن السعادة هي إحساس داخلي بالفرح، نبرمج عليه نفوسنا، ونلتقط خيوطه من كل مناسبة مهما كانت صغيرة، وكأن السعادة هي "عادة " الاستمتاع بالأشياء؛ متعةً تتجاوب معها كل مكونات الإنسان، النفسية والعقلية والجسدية، أو جلّها, حتى التوافه من الأشياء التي نتعالى عنها أحياناً لأننا كبار، كبار القدر أو السن أو الاهتمام، علينا أن نعيد النظر في موقفنا منها، وأن نقبل الاستمتاع بها مهما كانت صغيرة..

    كن طفلاً يستمتع بكأس شاي يشربه، معطياً الزمن حقّه، أو إصبع شوكولاته يتذوقه، أو وجبة يتعاطاها بسرور منفرداً مع نفسه، أو مع من يحب (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا )[النور/61] .

    كن طفلاً يتطلع للسفر، ويحلم بالأشياء الجميلة، ويضحك للنكتة دون أن يدقق فيها إن كانت تستحق أو لا تستحق، ويتذكر أنه سينام فَيُسرّ لهذه المنحة الربّانية التي ستدخله في سبات يستعيد به حيويته وتوازن قواه، أو يرى فيه أطياف من أحبهم:

    وَإِنّي لَأَستَلقِي وَما بِيَ نَعسَةٌ ***** لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا

    تذكر أن أمامك عملاً جيداً ستنجزه، وأن نجاحاً صغيراً ينتظرك؛ إنه كتاب تقرؤه، أو مقال تعده، أو دورة تحضرها، أو مناسبة تشارك فيها.

    حاول أن تقرأ الجمال في وردة تتفتح، أو بساط أخضر من الزرع يمتد أمام ناظريك، أو ماء ينساب في جدوله، أو عصفور يغرد, أو طفل يلهو ببراءة فيخطئ ويصيب.

    نحن نشكّل بثقلنا ورسميتنا وعدم فهمنا لأنفسنا أكبر عائق يحول دون سعادتنا، وليس عدونا هو من يصنع ذلك!

    سنكون أكثر سعادة حين نكون أكثر براءة وعفوية في التعبير عن مشاعرنا، لأنفسنا، ولمن حولنا، ولمن نعرف، ولمن لا نعرف:

    التعبير عن المشاعر ليس بوحاً بأسرار نووية !

    سنكون أكثر سعادة حين نتخلى عن كبريائنا وتعاظمنا, ونتواضع ونستمع إلى حديث النفس واحتجاجها على تجاهلنا لضرورتها ومتطلباتها!

    سنكون أكثر سعادة حين نلقي الأحلام المثالية المتعالية عن الواقع في خططنا المستقبلية، ونأخذ موقعنا الطبيعي في الحياة دون احتقار أو ازدراء للنفس، ودون نفخ أو تضخيم بعضها حيث لا تستحق.

    سنكون أكثر سعادة حين ندقق في اللحظة التي نعيش فنقرأ فيها مليارات النعم، هل قلت مليارات؟ كلا !! بل ترليونات..

    سنن العطاء الإلهي المتدفق، ترليونات الخلايا العاملة في أجسادنا، ومثلها في الهواء والماء والبر والبحر والجو، فضلاً عن المشاعر والأحاسيس التي لا تدخل في عالم المادة؛ الإيمان مثلاً، الحب، الذوق، اللغة، الحنين، الإعجاب، الأمل...

    ربما نكون أكثر سعادة حين ندرك أن السعادة ليست طرداً يأتينا بالبريد من حيث نريد أو لا نريد، ولا شهادة أو مستوى نحصل عليه، إنها إحساس اللحظة الآنية إذا أحسنّا استثمارها, وقررنا أن نجعلها سعيدة، وأن نطارد أشباح الحزن والهم والغم والخوف والكره والحقد والبغضاء والحسد, والقائمة الطويلة من المشاعر السلبية التي تغتال فرحتنا.

    ونكون أكثر سعادة عندما نقرر أن نكون أكثر سعادة .


    فضيلة الشيخ / سلمان بن فهد العودة
    السبت 05 صفر 1430الموافق 31 يناير

    من مواضيع abufuzan :

    الترقية لم تأتي مبكرا ..فماذا نفعل بها متأخرة جدا ؟..



صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دوام بداية اسبوع سعيد
    بواسطة هلا بش في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-07-2010, 02:15 AM
  2. سعيد بن جبير ...
    بواسطة abufuzan في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-20-2007, 05:35 PM
  3. نداء من «صعيد عرفات» إلى الأمة..؟
    بواسطة نور البريد في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-29-2006, 05:03 PM
  4. توبة الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني ...
    بواسطة رحال في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-14-2006, 08:29 PM
  5. سـدد فاتـورتي ..... >>>>!!
    بواسطة متعب المتعبين في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-21-2005, 02:49 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
تعرف علينا
الساحة البريدية منتدى لمنسوبي البريد
للتعارف فيما بينهم ، وتبادل الآراء والأفكار
وطرح المشكلات وإيجاد الحلول لها
إن ما يطرح في الساحة البريدية هو تحت مسئولية العضو نفسه ،
والساحة البريدية تخلي مسئوليتها تماما من أي نشر أو طرح غير مسئول ،
ومع ذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للسيطرة والتحكم بكل ما يطرح حسب استطاعتنا ،
ونرحب بأي تواصل عبر البريد الالكتروني لإدارة الساحة
admin@arapost.com
تابعنا
للتواصل معنا
admin@arapost.com