جدة - فهد الغامدي وعبدالعزيز آل صحفان الحياة - 21/04/09//

كشف نائب الرئيس للعمليات البريدية في البريد السعودي المهندس سامي فريج العويضي لـ «الحياة» أن البريد السعودي بدأ أخيراً منح كل مشترك فيه عنواناً بريدياً آخر في الولايات المتحدة الأميركية، ما يتيح له فرصة إيصال المشتريات من المتاجر الأميركية إلى منزله مباشرة، باستخدام عنوان «واصل» والعنوان الرديف الدائم في أميركا.
وأضاف العويضي على هامش فعاليات المنتدى العربي الأول للبريد الدعائي والتسويق المباشر: «لا يتطلب الحصول على هذه الخدمة سوى الاشتراك في خدمة واصل، ويتم إصدار العنوان مباشرة عند الاشتراك في الخدمة»، مشيراً إلى أن هذه الخدمة لاقت صدى كبيراً لدى المشتركين، «إذ أصبحت الطرود من المتاجر الأميركية تصل إلينا بأعداد كثيفة».
وأعلن العويضي أنه خلال نهاية العام الحالي سيتم الانتهاء من عنونة جميع المدن السعودية بعد الانتهاء منها في منطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية والرياض، مضيفاً، يوجد في السعودية أكثر من 37 ألف رمز بريدي. وواصل المنتدى فعالياته لليوم الثاني على التوالي، عقب الإعلان عن تأسيس المنظمة العربية للبريد الدعائي بالشراكة مع المنظمة الأميركية للتسويق المباشر، وهيئة الاستثمار السعودية، ومؤسسة البريد السعودي، والتي ستنطلق من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بدعم من الاتحاد العالمي، والمجلس الاستشاري للبريد العالمي، وشركة خدمات التسويق المباشر.
وطرح المنتدى في المحور الأول موضوع السعودية كموطن للتسويق المباشر، بالنظر إلى احتلالها موقعاً متميزاً ونموذجياً لكل المؤسسات المعتمدة بالتسويق المباشر في مكان واحد، مع الأخذ في الاعتبار توفير الحلول المطلوبة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، من واقع ما تتمتع به السعودية من مزايا تنافسية من حيث الموقع الجغرافي المثالي وتوافر عنصر الطاقة.
فيما تناول المحور الثاني الأنظمة التلقائية ضمن صناعة التسويق المباشر في العالم العربي، ، وكيف يمكن لموردي ومسوقي خدمات التسويق المباشر أن يكونوا مبادرين ومؤيدين للأنظمة التلقائية.
وفي المحور الآخر الذي يتناول ترجمة قواعد البيانات إلى شبكة بريدية واحدة، تحدث كل من ارمان رومان ودوج سلييه عن ضرورة التفريق بين الممارسات الحسنة والممارسات الرديئة في مجال عمل قواعد البيانات وترجمتها إلى شبكة بريدية واحدة، وقالا: «هنا تظهر أهمية استخدام شبكة الإنترنت، وهنا يلزم أن نناقش فكرة البريد الإلكتروني الذي من المفروض أن يتم الاطلاع عليه دفعة واحدة بما في ذلك من مشقة وجهد، وهنا تظهر الحاجة ماسة إلى البريد المباشر لكي يعالج هذه الثغرات أو السلبيات».


... مطالبة بضرورة تغيير نظام «العناوين»



< تناولت المشاركة في المنتدى باتريشيا المحور الثالث المعني بقوة العنوان البريدي وأهمية العنوان وطريقة كتابته وكيفية تحويله وطريقة كتابة الاسم والعنوان بشكل صحيح، والمردود الذي يمكن أن يتحقق من سلامة هذه البيانات، كما تركت مساحة للتعبير عن المعايير التي تحملها العناوين والمعلومات التي يمكن توظيفها لدعم التسويق المباشر.
وطالبت باتريشيا بضرورة تغيير نظام العناوين المعمول به الآن، بهدف تقديم خدمات البريد الدعائي بحيث تصل الخدمات في موعدها، مع إيجاد منهجية متكاملة للاستفادة من هذه المعلومات المتعلقة بالعنوان البريدي. باعتبار أن العنوان هو القاعدة الرئيسة للتواصل، والتي سيكون لها أكبر الأثر لدى سكان المنازل العربية، وإعطاء مساحة أكبر للتواصل، وجسر هوة للتفاهم بين الثقافات، وبالتالي سيتسع المجال أمام الأعمال المحلية لمزيد من التنافس وتحقق للآخرين المزيد من الانتشار والوصول إلى تحقيق ما يعوّل عليها من أهداف.


<h1>«منتدى البريد» يكشف عن الانتهاء من عنونة المدن نهاية العام... العويضي لـ «الحياة»: عنوان «رديف» في أميركا لكل بريد سعودي</h1>
<h4>جدة - فهد الغامدي وعبدالعزيز آل صحفان الحياة - 21/04/09//</h4>
<p>
<p>كشف نائب الرئيس للعمليات البريدية في البريد السعودي المهندس سامي فريج العويضي لـ «الحياة» أن البريد السعودي بدأ أخيراً منح كل مشترك فيه عنواناً بريدياً آخر في الولايات المتحدة الأميركية، ما يتيح له فرصة إيصال المشتريات من المتاجر الأميركية إلى منزله مباشرة، باستخدام عنوان «واصل» والعنوان الرديف الدائم في أميركا.<br>وأضاف العويضي على هامش فعاليات المنتدى العربي الأول للبريد الدعائي والتسويق المباشر: «لا يتطلب الحصول على هذه الخدمة سوى الاشتراك في خدمة واصل، ويتم إصدار العنوان مباشرة عند الاشتراك في الخدمة»، مشيراً إلى أن هذه الخدمة لاقت صدى كبيراً لدى المشتركين، «إذ أصبحت الطرود من المتاجر الأميركية تصل إلينا بأعداد كثيفة».<br>وأعلن العويضي أنه خلال نهاية العام الحالي سيتم الانتهاء من عنونة جميع المدن السعودية بعد الانتهاء منها في منطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية والرياض، مضيفاً، يوجد في السعودية أكثر من 37 ألف رمز بريدي. وواصل المنتدى فعالياته لليوم الثاني على التوالي، عقب الإعلان عن تأسيس المنظمة العربية للبريد الدعائي بالشراكة مع المنظمة الأميركية للتسويق المباشر، وهيئة الاستثمار السعودية، ومؤسسة البريد السعودي، والتي ستنطلق من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بدعم من الاتحاد العالمي، والمجلس الاستشاري للبريد العالمي، وشركة خدمات التسويق المباشر.<br>وطرح المنتدى في المحور الأول موضوع السعودية كموطن للتسويق المباشر، بالنظر إلى احتلالها موقعاً متميزاً ونموذجياً لكل المؤسسات المعتمدة بالتسويق المباشر في مكان واحد، مع الأخذ في الاعتبار توفير الحلول المطلوبة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، من واقع ما تتمتع به السعودية من مزايا تنافسية من حيث الموقع الجغرافي المثالي وتوافر عنصر الطاقة.<br>فيما تناول المحور الثاني الأنظمة التلقائية ضمن صناعة التسويق المباشر في العالم العربي، ، وكيف يمكن لموردي ومسوقي خدمات التسويق المباشر أن يكونوا مبادرين ومؤيدين للأنظمة التلقائية.<br>وفي المحور الآخر الذي يتناول ترجمة قواعد البيانات إلى شبكة بريدية واحدة، تحدث كل من ارمان رومان ودوج سلييه عن ضرورة التفريق بين الممارسات الحسنة والممارسات الرديئة في مجال عمل قواعد البيانات وترجمتها إلى شبكة بريدية واحدة، وقالا: «هنا تظهر أهمية استخدام شبكة الإنترنت، وهنا يلزم أن نناقش فكرة البريد الإلكتروني الذي من المفروض أن يتم الاطلاع عليه دفعة واحدة بما في ذلك من مشقة وجهد، وهنا تظهر الحاجة ماسة إلى البريد المباشر لكي يعالج هذه الثغرات أو السلبيات».</p>
<p>

... مطالبة بضرورة تغيير نظام «العناوين»


<br>< تناولت المشاركة في المنتدى باتريشيا المحور الثالث المعني بقوة العنوان البريدي وأهمية العنوان وطريقة كتابته وكيفية تحويله وطريقة كتابة الاسم والعنوان بشكل صحيح، والمردود الذي يمكن أن يتحقق من سلامة هذه البيانات، كما تركت مساحة للتعبير عن المعايير التي تحملها العناوين والمعلومات التي يمكن توظيفها لدعم التسويق المباشر.<br>وطالبت باتريشيا بضرورة تغيير نظام العناوين المعمول به الآن، بهدف تقديم خدمات البريد الدعائي بحيث تصل الخدمات في موعدها، مع إيجاد منهجية متكاملة للاستفادة من هذه المعلومات المتعلقة بالعنوان البريدي. باعتبار أن العنوان هو القاعدة الرئيسة للتواصل، والتي سيكون لها أكبر الأثر لدى سكان المنازل العربية، وإعطاء مساحة أكبر للتواصل، وجسر هوة للتفاهم بين الثقافات، وبالتالي سيتسع المجال أمام الأعمال المحلية لمزيد من التنافس وتحقق للآخرين المزيد من الانتشار والوصول إلى تحقيق ما يعوّل عليها من أهداف.</p>

http://ksa.daralhayat.com/local_news...b3d/story.html