دة 7 شعبان 1430هـ الموافق 29 يوليو 2009م واس
أعلن رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة محمد عبد القادر الفضل أن غرفة جدة تدرس فكرة إنشاء فروع جديدة لها في مؤسسة البريد السعودي لتقديم خدمة التصاديق والتأشيرات العاجلة لمنسوبي بيت الأعمال والتيسير على المراجعين المترددين على المؤسسة حيث سيصبح بإمكانهم إنجاز عملهم بمكان واحد وفي وقت قياسي.
جاء ذلك عقب توقيعه اليوم اتفاقية التعاون بين الغرفة التجارية الصناعبة بجدة ومؤسسة البريد السعودي لتعزيز التعاون المشترك بينهما وتبادل الخدمات البريدية والإعلانية التي وقعها عن المؤسسة رئيسها الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن وذلك بمقر المؤسسة بمنطقة مكة المكرمة بحضور نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي والأمين العام لغرفة جدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري ورئيس قطاع الخدمات بالغرفة سارة عبدالله بغدادي ومدير بريد منطقة مكة المكرمة المهندس سمير نحاس .
وقال محمد الفضل خلال توقيع الإتفاقية // إن غرفة جدة تدرس مسألة إنشاء فروع جديدة في مقر مؤسسة البريد السعودي تضاف إلى فروعها الإثنى عشر الموجودة داخل مدينة جدة والفروع الثلاث الأخرى في الليث والقنفذة ورابغ مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار خطة الغرفة الشاملة لخدمة منسوبيها والمشتركين في عروس البحر الأحمر والتيسير عليهم وتقديم الخدمة لهم في أماكن وجودهم //.
وشدد على أهمية الشراكة مع هذه المؤسسة العريقة التي أنشئت منذ أكثر من 90 عاماً مشيراً إلى أنه رغم التطور الكبير الذي حدث في وسائل الاتصالات في الآونة الأخيرة إلى أن أهمية البريد زادت في ظل وجود التجارة الإلكترونية بين الدول والأفراد والتي ساهمت في زيادة أهمية هذه المؤسسة العريقة.
وأكد أن البريد يعد من أهم الأجهزة العامة إذ أن الكثير من المستندات الرسمية والإرساليات المهمة والطرود ذات الأهمية الكبرى والكثير من الأمور الهامة جداً تُنقل من خلال البريد وإن البريد يستطيع أن يوفر الكثير لاسيما بعد النقلة التطويرية التي تحققت له في الفترة الماضية.
من جانبه أوضح رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن الهيكلة الجديدة للمؤسسة شملت إنشاء قطاعات التوزيع والنقل والبريد الدعائي والمكاتب الأمامية والخدمات المالية وإدارة واستثمار الممتلكات والبريد الممتاز وتقنية المعلومات والمعالجة البريدية.
واستعرض جهود المؤسسة في تطوير وتحديث بنيتها التحتية، بدءاً من إيجاد عنوان بريد سهل متجاوزة بذلك مشكلات الترقيم والتسمية وتباين أساليب أمانات المناطق في تطبيقها كما تناول مواصفات العنوان البريدي الذي يشتمل على 4 أرقام خاصة بكل منزل تضاف إليها 5 أرقام للرمز البريدي.
ولفت إلى وجود 37051 رمز بريدي في السعودية مؤكداً أن الرمز البريدي يعد أداة تخطيطية إلكترونية قوية للدولة تمكنها مستقبلاً من إعداد الدراسات عن حجم الخدمات المطلوبة في جميع المناطق السكنية.
وشدد على صعوبة التخلص من البريد التقليدي مستقبلاً بحجة دخول العالم عصر ثورة تقنية المعلومات لافتاً إلى أن الشعب الأميركي الذي يعيش في إحدى أكثر دول العالم تقدماً تقنياً يتعامل مع البريد التقليدي بمعدل يصل إلى 1300 رسالة للفرد الواحد سنوياً والأمر نفسه يحدث في كافة الدول المتقدمة.
وأشار إلى أن المؤسسات الحكومية في الدول الغربية لا تسلم الوثائق الحكومية لمواطنيها إلا عن طريق البريد وتجرّم كل مواطن يقدم عنواناً بريدياً خاطئاً للجهات المختصة لافتاً إلى أن خدمتي الحكومة والتجارة الإلكترونية تعتمد كلياً على وجود نظام بريد فاعل في الدولة.http://www.spa.gov.sa/cdetails.php?id=688586&catid=3