بدد المنتخب الياباني لكرة القدم آمال نظيره القطري في تحقيق مفاجأة كبيرة وأطاح به من بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر بعدما تغلب عليه 3 / 2 أمس على إستاد "ثاني بن جاسم" في دور الثمانية للبطولة.
وتأهل المنتخب الياباني (محاربو الساموراي) إلى المربع الذهبي بينما ودع العنابي البطولة، وانتهى الشوط الأول بالتعادل 1/1 حيث تقدم سيباستيان سوريا للمنتخب القطري في الدقيقة 12 ثم تعادل شنجي كاجاوا للمنتخب الياباني في الدقيقة 28 .
وفي الشوط الثاني، تقدم اللاعب البديل فابيو سيزار للعنابي مجددا في الدقيقة 63، ولكن كاجاوا أعاد الساموراي الياباني للمباراة بقوة من خلال تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 70 .

وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة سجل المدافع ماساهيكو إينوها هدف الفوز للساموراي الياباني.
وبدأت المباراة بضغط هجومي من اليابان، وكانت أول محاولة حقيقية من الساموراي في الدقيقة الثالثة عندما حاول شنجي كاجاوا الاختراق من العمق وتصدى له مسعد علي الحمد.
ورد المنتخب القطري بتسديدة قوية من اللاعب إبراهيم ماجد في الدقيقة السادسة تصدى لها الحارس الياباني.
وواصل المنتخب القطري محاولاته الهجومية في الدقائق التالية التي أسفرت عن هدف التقدم في الدقيقة 12 عن طريق سيباستيان سوريا إثر تمريرة طولية وصلت إلى سوريا في الناحية اليمنى من الملعب ليسيطر عليها ويتقدم بها إلى داخل منطقة الجزاء حيث راوغ المدافع مايا يوشيدا وأطلق الكرة بقوة لترتطم بيد الحارس وتكمل طريقها إلى داخل الشباك.
وأثار الهدف حفيظة المنتخب الياباني الذي عاد لشن الهجمات بحثا عن هدف التعادل، وشهدت الدقيقة 28 هجمة منظمة خطيرة للمنتخب الياباني ترجمها شنجي كاجاوا إلى هدف التعادل الذي أعاد المباراة إلى نقطة البداية.
وبدأ المنتخب القطري الشوط الثاني بنشاط ملحوظ، وأبعد المدافع الياباني ماساهيكو إينوها الكرة في الوقت المناسب من أمام سوريا في الدقيقة 53 قبل انفراده بالحارس كاواشيما.
بمرور الوقت تخلى المنتخب الياباني عن الحذر الدفاعي وبدأ في الضغط على المنتخب القطري، ولكن المدافع مايا يوشيدا ضاعف من صعوبة المباراة على الياباني عندما طرد من الملعب في الدقيقة 61 إثر حصوله على الإنذار الثاني.
واستغل فابيو سيزار الضربة الحرة التي احتسبت للعنابي بجوار منطقة الجزاء وسددها بمكر شديد من زاوية ضيقة للغاية إلى داخل المرمى مباشرة في الدقيقة 63.
ولم ييأس المنتخب الياباني، ونجح بالفعل في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 70 عندما وصلت الكرة إلى كاجاوا خارج منطقة الجزاء فراوغ إبراهيم الغانم، ولعبها بهدوء من فوق الحارس برهان ليكون هدف التعادل الثمين الذي أعاد الساموراي لأجواء اللقاء.
وبينما استعد المنتخبان للجوء إلى الوقت الإضافي، نجح المنتخب الياباني في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 90 عن طريق إينوها، انتهت على أثره المباراة.