كشف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس النقاب عن أن قائدي الطائرة الجزائرية الذين تحطمت في مالي يوم الخميس الماضي كانوا قد طلبوا العودة إلى بوركينا فاسو.
وقال فابيوس إن طاقم الطائرة أيه إتش 5017 التابعة للخطوط الجوية الجزائرية قد طلب العودة إلى مطار بوركينا فاسو بعدما طُلب منهم تغيير مسار الرحلة نظرا لسوء الأحوال الجوية.

يأتي ذلك بعد وصول مسجلات البيانات الخاصة بالطائرة إلى فرنسا.
وكانت الطائرة متجهة إلى الجزائر، عند تحطمها في مالي، وعلى متنها 118 راكبا من بينهم 54 فرنسيا.
وتشارك فرنسا في التحقيقات.
وأضاف فابيوس أن "ما تأكد لدينا هو أن الأحوال الجوية كانت سيئة ليلا، لذلك طلب طاقم الطائرة تغيير مسار الرحلة للعودة قبل انقطاع جميع الاتصالات بها."
ويقوم فريق من المحققين الفرنسيين في الوقت الراهن بفحص حطام الطائرة في مالي، ولكن فابيوس يؤكد أنهم يواجهون ظروفا صعبة للغاية.