زميلي في العمل – قال لي ذات مرة:-
يا علي, أنا مبدع مثلك, وربما افوقك ابداعاً, لكن لا يطيب لي أن اقدم شيئاً للعمل ببلاش...
قلت: ببلاش؟
قال نعم: فالعمل لن يزيد راتبي إذا ما عملت مثلك.
قلت: وهل المال اصبح همنا؟
قال: لاتكن مثاليا يا علي...
قلت: وهل الولاء والعطاء والتفاني والكرم في العمل مثالية؟
قال: نعم
قلت: إذا ستبقى موظفا صغيرا طوال حياتك.
قال: ماذا تقصد؟
قلت: ستفهم كلامي لاحقاً, أو ربما لن تفهمه...
كثير من الموظفين للأسف يغفلون لغة العطاء...
فالعطاء نافذة سيأتيك منها كل خير, في وقت سيجعلك كبيراً في اعين المسئولين وزملائك ومحط ثقتهم.
معظم المديرون الذين تراهم لم يكن الأخذ ديدنهم, ولهذا وصلوا إلى مناصبهم رغم وجود من هو اكفأ منهم (من المبدعين الذين لا يقدموا شيئاً للعمل ببلاش).
وفقكم الله لكل خير...