لكل مؤسسة كبيرة مركز رئيسي وفروع..
في وقت تعتبر فيه الإدارة العليا في المركز الرئيسي هي المرجع المباشر لكافة الفروع على حد سواء.
ولاشك في أن الفروع (في ظل هذا التنظيم الإداري) ستكون قوية في الأداء, فضلاً عن فرضية التنافس بينهما بما يخدم المصلحة العامة.
لكن يحدث أحياناً أن تفوض الإدارة العليا فرع من الفروع ليكون مرجعاً لفروع أخرى.
ما يعني تحويل مرجعية بعض الفروع إلى مستويات ادنى...
وهذا التنظيم الإداري كفيل بأن يرجع الفروع المحولة إلى مربع الصفر أو على اقل تقدير يضعف من ادائها.
وهو ما ينطبق على بريد محافظة الأحساء...
فبرأيي لو أن لبريد الأحساء شخصية اعتبارية مستقلة مرتبطة بالإدارة العليا في المركز الرئيسي لا صبح البريد في حال افضل على كافة المستويات.
وفقكم الله لكل خير...