عندما تكثر الشلل تضيع الامور ويسوء الحال

وفي ذالك البريدالذي سعى مديره على ادارة الامور بمزاجه وبالطريق المناسبه له متخطيا كل الانظمه والقوانين ومتحديا الكل

الموظف العملي المخلص المواظب ليس له في اجندته مكان بل يسعى لايجاد الاخطاء في عمله وتطفيشه حتى يرضى بالواقع

هذا المدير قرب اليه شلة الانس والفوضويون واحلهم روؤساء ومشرفين للاقسام رغم تدنيهم عمليا وخلقيا وبلا مواضبه ولا انضباط وترك لهم الحبل على الغارب وركن المؤ هلين واصحاب الخبرات على جنب
ورغم صدور القرارات والتعليمات باحلا ل اصحاب المراتب العلياء
وخريحي المعهد والجامعات كمشرفين وروؤساء اقسام الا انه لم ينفذها

الا بالنذر القليل فالاصحاب وشلة الانس والسمر اولى اولئك عنه

والادهى انه رشح سعى لتكليف طباخ الاستراحه كمساعد مدير بريد له
رغم عدم كفاءته ومرتبه خامسه وشهادة محو الاميه ولكن في هذا الزمن لانستغرب كل شيء يصير فكل شلة الانس والسمر يمثلون طوق ادارته
وكل منهم مدير ويحل ويربط ولان ذالك المدير طفش من الربطه والكرس
خلا ل السنوات الماضيه ويريد الخروج والمقناص ومتابعة اللواري
وضع هذه التشكيله لكي يعطونه الاخبار اولا باول ويغطونه عنه عندما ينسل من الكرس ورغم انكشاف امره الا ان هناك من يسانده لاسباب لا نعرفها وربما مصالح مشتركه فما ذا تقولون وما رايكم