حوار مع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ..

س - الخدمات البريدية إلى أين ؟؟؟؟؟
ج - رضا الناس غاية لا تُدرك، ورجال مؤسسة البريد السعودي لا يألون جهداً في سبيل الوصول إلى تقديم أعلى الخدمات، ولا ننزههم عن الخطأ، فمن لا يعمل لا يخطئ، ولكن نسبة الأخطاء ضئيلة قياساً بحجم الخدمة البريدية في بلد حباها الله بمساحة شاسعة ومترامية الأطراف، ونسعى إلى تقليص تلك النسبة التي يشاركنا فيها المتعاملون مع البريد من مؤسسات وأفراد نتيجة لعدم وضوح العنوان أو الخطأ في تدوينه أحياناً.

وفيما يتعلق بخصخصة الخدمة البريدية فقد بدأت تدريجياً بالأعمال المساندة كالنقل البريدي والصيانة والتشغيل إضافة إلى الوكالات البريدية.

* يتساءل كثير من الناس: متى سوف نرى ساعي البريد يطرق أبواب المنازل؟
- بالنسبة لمسألة قيام ساعي البريد بإيصال البريد إلى أبواب المنازل، فهي من مهام البريد إلا أنه يحول دون ذلك عدم وضوح العنوان بشكل دقيق. وإضافة إلى عدم اكتمال الشروط الخاصة بالتوزيع في محل الإقامة فإن الوكالات البريدية المنتشرة في معظم الأحياء، وكذلك صالات صناديق المشتركين يقومان بتأدية الغرض في الوقت الحاضر.

* هل هناك أي توجه لإدخال الخدمة البريدية في إنجاز المعاملات الحكومية توفيراً للوقت والجهد؟
- بالنسبة للخدمة البريدية في إنجاز المعاملات الحكومية فإن جميع الدوائر الحكومية تستفيد من الخدمات البريدية ممثلة في البريد الرسمي المتبادل بينها، أما إذا كان المقصود بذلك المعاملات الخاصة بالمواطنين مباشرة، فقد سبق مناقشة هذا الأمر مع عدة جهات منها المديرية العامة للجوازات حول إرسال وتجديد الجوازات وتم الاتفاق معهم لعمل آلية لذلك، كذلك هناك تنسيق مع الإدارة العامة للمرور حول تجديد رخص القيادة والسير، ومع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية حول نقل وتسليم وثائق العمالة الوافدة.