أوشك على الانتهاء عصر (المجهول) على الإنترنت. ويعود الفضل في ذلك الى شريحة رقمية مسماة (TPM)، أو (Trusted Platform Module)، المعروفة لغاية اليوم فقط في بعض الشركات.

[BLINK]وزود حوالي 20 مليون كمبيوتر، حول العالم، بهذه الشريحة (Chip) مما يجعل كل المواقع الإلكترونية التي يتواصل معها الكمبيوتر قادرة على التعرف على هوية مالكه. [/BLINK]

ومن المرتقب، في العام الجاري، أن تتوسع رقعة انتشار هذه الشريحة بصورة مكثفة نحو الكمبيوترات الشخصية.

وابتكر الشريحة ائتلاف من ألف شركة، للبرمجيات والأجهزة الإلكترونية، منها شركات مايكروسوفت و (AMD) و(Hewlett Packard) و(Ibm) و(Sun)،

ويقتضي التعاون بينها بزرع شريحة من هذا النوع في كل كمبيوتر منتج لإعطاء الأخير هوية دائمة، قبل شحنه. ولدى إضاءة الكمبيوتر، يجب على صاحبه تزويده ببصمة إصبعه أو رقمه السري الخاص (PIN).

على أية حال، أضحت التصورات المستقبلية مقلقة وحرجة، في حال عبرت شريحة (TPM) الرقمية أبواب الشركات متوجهة الى الخارج.

منقول.......