تكسير صناديق «واصل» حتى لايصل!!
لم أقرأ عن اعمال تخريب وأذى لا هَدَفَ لها إلا التخريب والأذى، كما قرأت عن قيام اشقياء بتحطيم صناديق البريد «واصل» المركّبة على الجدران الخارجية للمنازل والفلل والعمارات في الاحياء السكنية بهدف تأجيرها على الراغبين من المواطنين والمقيمين ليصل اليهم بريدهم الى مقار سكنهم، وفق تنظيم علمي دقيق مع ما يمثله هذا العمل الحضاري من اهمية بالنسبة للمحتاجين لهذه الخدمة البريدية لانها ترفع عنهم مشقة الذهاب الى «مجمعات الصناديق البريدية» لفتحها واخذ بريدهم منها، كما انها تضمن وصول البريد الى صاحبه بدل البحث عنه عن طريق عناوين مرتبطة باسماء الحارات والازقة والدكاكين، مما قد يعرضه للضياع أو تأخر وصوله عن الوقت المناسب، فيكون في صناديق بريد واصل الحل الحضاري الامثل للارتقاء بالخدمة البريدية!
ولكن الأشقياء ولسبب غير معلوم لم يَرُقْ لهم ان يحاول البريد تطوير نفسه فأخذوا يحطمون الصناديق ويخربون اقفالها ويتركونها مدلاة على الجدران تشكو ما جرى لها على من يمر عليها ويَرى اثار العدوان الغاشم الذي لامبرر له اطلاقاً لانتفاء حتى احتمال السرقة لبيع الشيء المسروق كما حصل ويحصل بالنسبة لسرقة عدادات المياه المركبة على جدران البيوت لان العدادات المسروقة يمكن ان تباع في الحراج لوجود من يشتريها، ليتكسب ببيعها على من يجيء للحراج لشراء عداد مياه مستعمل، اما الصناديق فلا اعلم ان فيها ما يسرق، ومع ذلك تحطم ويتسبب هذا العبث في خسارات بملايين الريالات، وقد يزداد الامر سوءا اذا ما دفعت ايجارات الصناديق واستخدمت من قبل البريد لصالح المشترك ثم جاء من يحطم اقفالها ويعبث بمحتوياتها وارى - والرأي الاتم لسعادتكم!!- ان تتحرك جهات الاختصاص وتقوم بمراقبة مواقع الصناديق عن بعد وعمل كمائن للقبض على المخربين صيانة للمال العام ولخدمة حضارية يراد اجهاضها وردعا للمخربين وعسى ان تفعلوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا!
على الماشي!
1- مواطن لاحظ ان بعض خطوط الخدمة المجاورة لنقاط الاشارات المرورية لايوجد بها اشارات مرورية مما يجعل بعض السائقين يدخلون خطوط الخدمة عند تحول الاشارة الموجودة في الشارع الرئيسي الى اللون الاصفر والاحمر، بسرعة فائقة قد تعرض السيارات والمارة في خطوط الخدمة للمخاطر ويقترح ربط اشارات الشارع باشارات خطوط الخدمة.
2- الاخ عبدالرحيم هوساوي من مكة المكرمة لديه ملاحظتان الاولى انه قرأ لوحة مكتوبة بخط عريض، معلقة على احد المحلات، عليها عبارة «نانسي للوجبات الخفيفة» فتساءل عما يوحي به مثل هذا الاسم؟!
اما الملاحظة الثانية فهي تخص المركز الرئيسي السابق للهلال الاحمر بشارع المنصور بأم القرى الذي اصاب جدرانه تصدعات بالغة لاسيما جداره الشمالي والغربي، وقد يحدث في الجدار انهيار مفاجئ يكون من ورائه ضحايا، ويدعو جهات الاختصاص الى التحرك قبل فوات الاوان!؟
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6082040801.htm