السعيدان أكد أن القضية تمس سمعته الشخصية
وزارة الثقافة والإعلام تفتح ملف شكوى رئيس الرائد ضد السماري

الرياض: عبدالله الفراج
فتحت وزارة الثقافة والإعلام أمس ملف شكوى رئيس نادي الرائد السابق عبدالمحسن السعيدان التي رفعت لوزير الثقافة والإعلام إياد مدني بحق الكاتب والناقد عبدالرحمن السماري الذي اتهم السعيدان في حديث تلفزيوني مباشر في برنامج "قضايا في الوسط الرياضي" الذي تبثه قناة الإخبارية مساء كل خميس بالرشوة لأجل إفساد العمل الإداري بناديه بعد تولي عبدالعزيز التويجري رئاسة النادي خلفاً له.
وقال السعيدان لـ"الوطن": "قمت بمتابعة دعواي التي رفعت منذ 3 أشهر, ووجدت اهتماماَ من قبل وكيل الوزارة عبدالله الجاسر، ومن مدير مكتب الوزير إبراهيم المسلم".
وبين السعيدان أن دعواه ليست إعلامية أو رياضية حتى يمكن التنازل عنها, أو التريث في متابعتها بل هي ذهبت إلى جوانب أخرى تمس سمعته الشخصية وسمعة أسرته وعشيرته على حد تعبيره، مبيناً أنه لن يسكت عن حقه ولن يتنازل عنه مهما بلغت المغريات.
وبين السعيدان أن المحكمة الشرعية أحالته لوزارة الثقافة والإعلام عندما رفع دعواه في المرة الأولى بحكم أنها ذات اختصاص، وقال: "لن أصمت عن حقي الشرعي تجاه هذه القضية بل سأطالب به بعد الفراغ من الحكم القانوني في مثل هذه الحالات".
يشار إلى أن السعيدان أخطر أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بخطابات رسمية تحمل كافة تفاصيل دعواه.
وكانت إمارة منطقة القصيم أحالت ملف القضية كاملة إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب للنظر في المحاضر المالية التي قدمها السعيدان عندما كان رئيساً للرائد.
ومن المرجح أن يستدعى السماري لوزارة الثقافة والإعلام لأخذ إفادته حول ادعاءات السعيدان خلال الأيام المقبلة, وفي حالة قبول الدعوى وفقاً للأدلة والقرائن المرفقة بها فستوقع عقوبة مالية على المدعى عليه في حال ثبوت إدانته تصل إلى 50 ألف ريال مع تقديم اعتذار إعلامي للسعيدان.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...t/sport28.html