قال شهود عيان إن مشرعين عطلوا البرلمان الهندي وان أفرادا غاضبين من طائفة السيخ وهم أقلية في الهند خرجوا في مظاهرات بالشوارع في الآونة الأخيرة بعد قص شعر صبي من السيخ بالإكراه وعدم قص الشعر الذي تغطيه عمامة هو من شروط الأيمان في عقيدة السيخ التي تأسست منذ 500 عام في منطقة البنجاب شمال الهند . وبدأت الاحتجاجات في شمال الهند بعد اتهام ستة مراهقين بقص شعر صبي من السيخ رغما عنه في مدينة جيبور عاصمة ولاية راجستان .

وقالت الشرطة إن الصبية الستة انزعجوا فيما يبدو من مصادقة الصبي الذي ينتمي للسيخ لفتاة محلية. وقالت رنا جورجيت سينغ وهي عضو في البرلمان وتنتمي لطائفة السيخ "هذا مؤلم ونحن لا نقبله" بينما اتهم المشرعون حكومة راجستان بالفشل في توفير الحماية للاقليات الدينية . وأدى الحادث الى خروج مظاهرات للسيخ في راجستان والبنجاب ونيودلهي أشهر فيها بعض الرجال سيوفا مقدسة في الشوارع .

وقد أجبر السيخ في البنجاب المتاجر على إغلاق أبوابها وأوقفوا الحافلات أثناء الاحتجاج. وقال الضحية اندرابريت سينغ لقناة تلفزيون محلية "هذا الهجوم سبب لي الكثير من الألم . انه اعتداء على السيخ وأريد العدالة." وألقي القبض في نيودلهي على أحد الصبية الستة الذين تورطوا في الحادث. ولم تتضح بعد التهم الموجهة له. ويشكل السيخ نحو 2 بالمئة من اجمالي سكان الهند وعددهم 1.1 مليار نسمة.