الكنعاني يستقبل ماساميسو في البحرين .. والنصر يقيده مع البرازيلي عربيا
دينلسون يصل بسائق وطباخ ومحام

- عبد الله الفاضل من الرياض وخالد دغريري من جدة - 17/08/1427هـ
ينتظر نادي النصر وصول البرازيلي دينلسون أوليفيرا لاعب منتخب بلاده سابقا، إلى البحرين في ساعة متأخرة اليوم، لينضم إلى التوجولي ماساميسو تاقاي الذي وصل صباح أمس.
وأفصحت مصادر، أن إدارة النصر أوعزت إلى ناصر الكنعاني عضو إدارة النادي، باستقبال دينلسون وماساميسو، وسط تكتم شديد على موعد وصول الأول حيث رفضت الإفصاح عن موعد وصوله وأكدت أنه في بحر الأسبوع المقبل، بينما من المنتظر أن يصل إلى الرياض عصر اليوم التوجولي تاقاي برفقة مدير أعماله.
وكانت إدارة النصر تعتزم تقديم دينلسون إلى الجماهير في تدريبات غد على الملعب الرديف في نادي النصر، وأوعزت إلى الكنعاني بإرسال تاقاي إلى الرياض واستقبال دينلسون الذي سيصل وبرفقته مدير أعماله، محام، طباخ، وسائق مساء اليوم لكن تأخر الرحلة من أمس إلى اليوم، حال دون ذلك. وسيتحدد لاحقاً ما إذا كان اللاعب البرازيلي سيأتي إلى الرياض أو يبقى في المنطقة الشرقية لحضور مباراة فريقه الجديد أمام الاتفاق بعد غد ضمن كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
وعلمت "الاقتصادية" أنه بإمكان المدافع التوجولي المشاركة مع النصر في لقائه المقبل أمام الاتفاق، ولا سيما أنه في كامل جاهزيته وتم إنهاء إجراءات تسجيله بعد وصول بطاقته الدولية فيما لا يقف أمام مشاركة دينلسون سوى وصول بطاقته الدولية، وإشارة المدرب الوطني يوسف خميس.
وكانت شائعة قد سرت بين أوساط الجماهير الصفراء مفادها توقيع اللاعب البرازيلي إلى ناد ألماني، غير أن مصدر مقرب من إدارة النادي كشف لـ"الاقتصادية" أن اللاعب اتفق مع النصر بشكل رسمي على تمثيله ثمانية أشهر، وسيتوجب عليه دفع 25 في المائة من قيمة العقد أي ما يعادل 500 ألف دولار تمثل ربع القيمة التي اتفق مع النصر على قبضها مقابل الإعارة وهي مليونا دولار.
إلى ذلك، قيدت إدارة النصر الثنائي دينلسون، و ماساميسو تاقاي في قائمة دوري أبطال العرب، على أن تتحمل دفع 800 دولار بسبب التأخير (400 دولار عن كل لاعب، ولا سيما أن اليوم آخر مهلة حددها الاتحاد العربي لرفع قوائم الفترة الأولى.
يشار إلى أن النصر سجل 27 لاعبا حتى الآن، ويتبقى له ستة مقاعد، لا سيما أن القائمة تضم 33 لاعبا.
على صعيد التدريب، عزل المدرب خيمس المجموعة التي شاركت في لقاء الحزم أمس الأول عن المجموعة الأخرى، حيث فضل إراحتها وعدم إجهادها، بيد أنه ركز على الجوانب اللياقية بعدما لاحظ ضعفها باديا على اللاعبين في الدقائق الأخيرة من نزال الحزم الماضي