من أخطاء المضاربين
من أخطاء المضاربين عدم وضوح الهدف، فتشتري من أجل مضاربة يومية وتتحول إلى الاحتفاظ بالسهم لفترة أسابيع.
من أخطاء المضاربين الطمع (الخطأ الأكبر بلا جدال والعدو الأول).
من أخطاء المضاربين الخوف والهلع (ثاني أكبر خطأ بلا جدال).
من أخطاء المضاربين عدم تحديد وقت زمني محدد لعملية المضاربة، وهذا الأمر يعتبر من أصعب الأمور على المضارب. فلو عرفت أن سهما ما سوف يرتفع فمن العسير معرفة كم من الوقت يستغرق السهم حتى يبدأ بالارتفاع، وما هو السقف الذي سينتهي عنده ارتفاع السهم.. ولهذا الغرض يلزم أن يكون المضارب إما لديه مصادر أخبار موثوقة أو يكون محللا فنيا وكذلك يتابع العروض والطلبات على السهم ويستقرئ الاتجاه والحالات النفسية للمتعاملين في السوق وفي السهم على وجه الخصوص.
من أخطاء المضاربين المضاربة عندما تكون في حالة جسدية سيئة (مريض أو مجهد أو مصاب بالنعاس) وهذه قد توقعك في أخطاء لا تتوقعها.
من أخطاء المضاربين عدم الالتزام بتطبيق خطة عملية المضاربة (الالتزام بنقاط وقف الخسارة تحديدا وجني الربح بالدرجة الثانية وهنا الأمور النفسية تتدخل بشكل كبير).
من أخطاء المضاربين حب السهم, عندما تضارب في سهم شركة تحبها (كأن تكون ربحت منها كثيرا أو لآي سبب آخر) يكون قرارك مشوبا بشيء من العاطفة مما يؤدي إلى اتخاذ قرار خاطئ. واسألوا أهل الكهرباء..
من أخطاء المضاربين إدمان المضاربة (لست مطالبا بأن تشتري يوميا!).. لا تبحث إلا عن فرصة تراها مناسبة لك وشروطك.
من أخطاء المضاربين عدم وجود إستراتيجية أصلا، وتطبيق طريقة حشر مع الناس عيد! أو مع الخيل يا شقراء.
من أخطاء المضاربين التردد والخوف (لابد من أن يكون قلبك حديديا).
من أخطاء المضاربين التفكير في الخسارة من الناحية المالية (لا تفكر أنها مال لكن فكر أنها لعبة شطرنج). أعرف أن هذا الرأي غريب جدا لكنه يجعل الإنسان بارد وغير عصبي نوعا ما. ببساطة لا تفكر أنك سوف تخسر كذا وكذا وكنت أقدر أن افعل كذا وكذا بهذا المال.
من أخطاء المضاربين لا تكثر من المشاورة ولا تستشير إلا من تثق برأيه جيدا.
من أخطاء المضاربين صالة الأسهم.. أكبر مسبب لتغيير الرأي.
من أخطاء المضاربين أخذ التوصيات الجاهزة من قليلي الكفاءة أو عديمي الأمانة (وأي توصية لا يقول فيها صاحبها الربح المستهدف ونقطة الاستسلام والخروج بخسارة ابتعد عنها لأنها من البديهيات والأعراف عند المضاربين). وكثيرا ما تجد إنسان في الصالة يوصي بالشراء في سهم سين بينما هو يبيع السهم وبالذات في شركات المضاربة.
من أخطاء المضاربين الجهل بسيولة المضارب وسيولة المحافظ البنكية، فسيولة المضارب كلها خير إذا تحركت لسهم معين. وعلينا الاستفادة من تحركها وحتى من محطة استراحتها. أما سيولة المحفظة البنكية فيكون انعكاسها قليلا في تذبذب السهم.. لأن هدف المحافظ تقليل الخطورة والخروج سريعا عند تحقيق مكاسب قليلة فإستراتيجيتها مرسومة بهذه الطريقة. وهذا ما يجب أن نلاحظه عند مشاهدتنا لكميات طلب كبيرة على السهم، فنسأل أنفسنا هل هي كميات طلبات مضاربين أم محافظ بنكية؟ وجواب هذا السؤال يفيد المضارب كثيرا بإذن الله .
من أخطاء المضاربين عدم الصبر والتريث، فيكون المتداول مشتريا في سهم وبسعر مناسب وصابرا على السهم مدة يومين أو ثلاثة. ووجد توصية على سهم آخر فيبيع السهم الذي بيده. ويلحق بالتوصية معتقدا أن السهم في الغد سوف يحلق إلي الأعلى. علما أن التوصيات تكون في فترة التجميع وليست مباشرة الوقوع. ويفقد الصبر مرة أخرى ويبيع وفور بيعه يحلق هذا السهم.
من أخطاء المضاربين ملاحقه السهم، يكون المتداول غافلا عن سهم معين وهو مناسب له من حيث السعر, وفور تحرك السهم يبدأ بالانتباه له ومحاولة اللحاق به. مع العلم أن مضاربه يجمع به من فتره طويلة. فيتعرض لخسارة أثناء ملاحقة هذا السهم.
من أخطاء المضاربين الشراء دفعة واحدة، نظرا لعدم خبرتنا واستعجالنا الربحية السريعة نشتري سهما بسعر واحد وكمية واحدة، ولا يبقى في أيدينا سيولة لدعم شرائنا، فيتعرض السهم للهبوط.. ولو كنا نملك سيولة داعمة لاستطعنا تعديل تكلفة السهم علينا وبذلك ندعم هذا السهم الذي بأيدينا.
من أخطاء المضاربين عدم الثبات في الاستراتيجيات، يقول المتداول إنني دخلت في هذا السهم كمضارب وهو سهم مضاربة. وبسبب الطمع والتشويش الذهني يغير خطته السابقة.. ويقول لنفسه لا (أنا مستثمر) طمعا في ارتفاع آخر في السهم. أو يكون العكس فيكون مستثمرا في السهم ولعدم صبره يبيع خلال فتره بسيطة نتيجة لحاقه بسهم يكون في مرحلة الارتفاع الثانية.
من أخطاء المضاربين عدم ملاحظة السيولة، كما هو معروف هناك سيوله تتسلل من قطاع إلى قطاع وهدفها ليس الاستثمار, بل المضاربة، وهي حلاوة السوق ومذاقه وبدونها لا طعم للسوق (فالمضاربين هم حياة السوق) وبأيديهم فتح باب السهم. فلابد من متابعتهم ومعرفة نفسيات كل مضارب لكل سهم. وطريقته وأسلوبه في المناورة والتكتيك, ومدى تحكمه في أداء السهم في حلبة التداول..
من أخطاء المضاربين معمعة السهم، بعض الأسهم بالسوق تكون شبه محتكرة.. ولكن في لحظات يدخل مضارب جديد على السهم فيعطي السهم شبه عمومية (يعني ادخلوا يا ناس نفيد ونستفيد). وعدم ملاحظتنا لذلك تجعلنا لا نستفيد من التذبذب الحاصل على السهم.. والفائدة هنا لمن يلاحظ جيدا, ويمتلك نصف معلومة. ويخرج قبل المضارب الجديد على السهم.. وطبعا يأتي الخروج بدافع عدم الطمع.