البنغاليين الجامعيين في البريد السعودي .
تحت شعار بريدنا لنا فلنبنه بأيدينا وبريد لا نحميه لا نحق العيش فيه
قبل عامين من الآن تم توظيف مجموعة من البنغاليين ( الجامعيين ) وقد قمت شخصيا بنصيحتهم بالهروب من هذا الموسسة الفاشلة ولكن البنغاليين كانت الفيزا عليهم رخيصة فقرروا ضرب نصائحي عرض الحايط والآن وبعد عامين من التوظيف في الموسسة تبين ما يلي
1ـ لم يتم ترسيم البنغاليين حتى هذه اللحظة فهم على بند التشغيل ومعاملتهم من الطف إلى غير الطف
2ـ ان هؤلا ء البنغاليين يعملون في الفرز و التشييك و التكرار ولا يعملون حسب تخصصاتهم
3ـ لم يتم أعطاء اي جامعي دورات في صقل موهبته سوى في دورات فاصل ( واصل الفاشل)
4ـ في نظام ديوان الخدمة المدنية الجامعي يستحق المرتبة السابعة والموسسة العملاقة تضعهم على المرتبة السادس وبدون ترسيم
5ـ هولاء الجامعيين يديرهم مدراء عام 1400 عام غزو الحرم المكي الشريف ويديرهم مدراء سادس ابتدائي وعلماء الفرز والتشييك بقيادة لجنة ابو فيصل للفردي والعائلي وكذلك يديرهم من هم اقل منهم ثقافه علميه
السوال للرئيس سلمه الله
متى سوفيتم الحاق هولاء البنغاليين بالتامينات الاجتماعيه ؟؟
هل سنتين لا تكفي للحكم على الموظف
ام ان جبال المانيا ومناظر سويسرا وفنادق فرنسا افضل من الحديث عن الترسيم يا سعادة الرئيس
يا معالي الرئيس اطلعنا على خطاب معاليكم الذي فيه تأمل ان يرتقي البريد الى مستوى الدول المتقدمة التي أنعم الله عليك بالنزول في فنادقها الخمس نجوم على حساب صغار موظيفك فكيف يا معالي الرئيس لم تعطي هولا الجامعيين حقهم وهم قد امضوا عندك سنتين أين التطور الذي تتحدث عنه اليست الدول المتقدمة مثالك الحي قبل ان تتحدث عن البريد في الدول المتقدمة وسعيك للوصول الى مستواهم تدارك اخطاء موسستك و قراراتها الخاطئه
لقد تحدثت في خطابك عن الترقيه ولم تتفوه بكلمه واحده عن الترسيم او الحاق البنغاليين الجدد الى التامينات الاجتماعيه ..
سعادة الرئيس اعمل الذي عليك لوجه الله و انت معذور لاننا نفهم ما يدور حولنا ..
همسه في اذن زملائي البنغاليين الجامعيين اهربو من البريد قبل ان يتم تسفيركم الى (دكا)
هذه النصيحه رقم 2 بعد مرور عامين ..انتظروا النصيحه رقم 3 بعد عامين .....
بريد لا نحميه لا نحق العيش فيه...
(لايغيرالله مابقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم .... )
جريدة المدينه 21 / 2010 فبراير
يطلق مصطلح «عنصرية» Racism على الاعتقاد بأن شخصاً ما أو مجموعة بشرية معينة هي أفضل من غيرها. هذه الأفضلية تأتي على أساس بيولوجي طبيعي natural وليس على أساس أي خدمة يقدمها هذا الشخص أو هذه المجموعة البشرية لمجتمعها. ومن هنا يشمل هذا المفهوم تلك الأفعال والمعتقدات التي تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمي لعرق أو لدين أو للون معين. كما يستخدم المصطلح ذاته ليصف الذين يعتقدون أن نوع المعاملة مع سائر البشر يجب أن تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقي تلك المعاملة، وان المعاملة الطيبة يجب أن تقتصر على فئة معينة دون سواها وهي هذه المجموعة المختارة والتي يجب أن تكون لها الأفضلية المكتسبة. ومع أن الانحياز لذات العرق والجنس يكاد يكون توجهاً بشرياً عاماً وفطرياً، إلا أن هذا التوجه عندما يعمل على تفضيل الناس بعضهم على بعض مما يقود إلى غمط الناس حقوقهم، فان هذا الانحياز يتحول إلى العنصرية. وتعتبر العنصرية حجر عثرة في طريق تحقيق الانتماء الديني للجماعة وكذلك الانتماء الوطني. ومن هنا حاربها الإسلام. فجاءت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تنادي إلى المساواة بين بني البشر. حيث كانت التقوى هي المعيار الذي يجب أن يبنى عليه التمايز بين بني البشر. قال تعالى «إن أكرمكم عند الله أتقاكم». بذلك استطاع بلال الحبشي أن يتدرج في المجتمع الإسلامي العربي الذي لم يكن يعرف غير النسب وما يبنى عليه من عنصرية أساسا للتمايز وللعبور الاجتماعي. بل حظي بلال بالكثير من المزايا في الإسلام لم يحصل عليها الكثير من العرب. ورغم كل هذا التوجيه الإسلامي إلا أن العقلية العربية ما زالت –وعلى ما يبدو ستظل – عقلية عنصرية . حيث رجعت هذه العقلية بعد فترة بسيطة إلى معايير النسب والدم واللون لتصنيف الناس. وعليه كانت الشعوبية (تلطيف العنصرية العربية) من أهم أسباب سقوط الدولة الأموية. وهكذا استمر الأمر إلى هذا اليوم.