حديث البداية الحقيقية ..

السلام عليكم

..








..


وبعد دخولنا في السنة المالية الثالثة منذ قدوم المؤسسة تقريبا لابد لنا من وقفة جدية نراجع فيها الحسابات بعد ان حصلنا على نتائج حقيقية لفترة ليست هينة بقدر ما هي مفصلية وخدمت الواقع والممارسة ..

كما لاشك في ان هناك عمل كبير تم انجازه ولايخالف هذه الحقيقة الا جاهل ببواطن الامور ونزعم ان التأسيس قد حصل وبقوة كبيرة وان كانت في غالب الاحيان(ذهنية ونفسية) ولم تؤسس لعمل وخدمة حقيقة كما كان ينبغي لها وعليه فان المكتسبات التي حصلت هي بداية للعمل الحقيقي المطلوب والذي يترجم الى رصيد للعملاء المستهدفين بتقديم الخدمات لهم وبطابعها التجاري المعروف ..

لم يتقبل العملاء الدخول الكبير للخدمة لجهلهم الكبير بما كان سوف يحصل ولوجود من كان يملأ فراغ السوق التجاري وبمساعدتنا نحن سابقا .. نقول ان العمل بمفهومه التجاري له ادواته المعروفة ومن اهمها ملاحقة العملاء واقناعهم بما يقدم لهم .. طرفي معادلة اساسية طرف اول مقدم الخدمة وطرف متلقي ويدفع .. عرض وطلب .. بكل بساطة السوق المعروفة ...

نسمع عن خدمة العملاء ..
وخدمات ما بعد البيع ..

ومنتج مطلوب ويتم تطويره وفق رغبة العميل وما يريده تحديدا ..

كثير من الامور واضحة ومعروفة ..

متى هي ساعة الاهتمام بالعميل .. وبعيدا عن توجيهه وفق ما نريد ونحن من ادخل المنافس و ملأ فراغ السوق سابقا ونريد ان نملأ الفراغ وبفكر مؤسسي ونحن من اضاع البداية الحقيقية والتي كانت بايدينا سابقا ..

معادلة غريبة ومتقابلة اعطيناهم سابقا من جهة ونأخذ من المؤسسة الآن بدون ان نقدم لها شيئا وبفعل بدايتنا سابقا ..

نطرح رؤى وهي مجردة على العموم ..

محبكم

السلام عليكم

نحييكم ايها الاحبة الكرام مرة اخرى وضرورية لتكملة تلك الفكرة الرئيسية في الخسارة التي تشكلت من وراء اهمال هذا المرفق من الادارة السليمة ولفترة ليست بالهينة وسنحاول ايضا توضيح الكيفية التي اثر فيها موظفي البريد سابقا وبعد تشكل المؤسسة ومن خلال الموظفين الذين هم اساس العمل ولا يوجد لدينا غيرهم شيئا ذو ثقل ورصيد يذكر ..

وبكل صراحة نقول بعد توفيق الله تعالى ان من سبقنا اثر على خطط التطوير بشكل او بآخر تأثيرا عجيبا وذلك لكون من يستلم عهدة الادارة سابقا يعمل بادوات مريحة ويستقيم فيها ما لا يستقيم خارج البريد لكونه مهمل اهمال تام من اية تطوير وخلال سنين طويلة متراكمة حتى اذا اطلت المؤسسة لم نجد احدا حاضرا للعمل المؤسسي القادم والكبير.. بدون مؤهلات محدثة ان كانت علمية او عملية الا من تقارير الخدمة المدنية للكفاءة وربما بعض دورات معهدالادارة العامة مع اغلاق دائرة الموظفين واحكام انفاسهم تبين انه بدون ذلك الاحكام وتلك السيطرة لاتوجد ادارة ولاهم يحزنون وانما نظام سخرة وتوزيعة بسيطة للصلاحيات والادوار ..

عموما وهذا الكلام قد لايهمنا في هذه الايام كثيرا وهو بشكله العام تقديم لمحاولة الدخول لفهم الكيفية التي تأثرت فيها الخدمة مما ذكر اعلاه وكيف ضرب البريد نفسه بنفسه من خلال استمرار اطلاق ايدي بعض الموظفين بكونهم مدراء على الكم الكبير من الذين يؤدون الخدمة .. ومن هذا التقابل في (الكراهية) الذي افرز لنا وبالضرورة الطبيعية مساحة كبيرة ايضا لدى العملاء عن فشل اي خطوة قد تتقدم بها المؤسسة ومع الاستمرار على نمطية العمل السابقة وبدون تغيير حقيقي يخدم الجميع ومن خلال الاستغناء التام عن من أثر هذا التأثير الكبير لكي نبدأ وبقناعة الذي يرى اشراقة الشمس منعكسة على بداية يومه وبنسمات هواء طلق ينعش الذاكرة المكلومة ..

محبكم

الله .. الله .. الله

أستمتعت
( بما كتبتabufuzan )
وكأني في قصص ألف ليلة وليلة

في أنتظار المزيد ...
رعاك الله وحفظك ..
( abufuzan )

لاتعليق إلا بعد أن ...
أقرأ كل مايجول في صدري .. هاهنا ... في متصفحك

تقبل مروري المتكرر
أخوك أبوالعزعمر

الله يحييك ابو عبدالعزيز على عذب مرورك واريحية كلماتك الجميلة ..

محبكم

وبعد تشجيع زميلنا الكريم ابو عبدالعزيز نواصل علنا نستطيع عرض ما هو مطلوب في محاولة قراءة تجربة التغيير في المؤسسة باسلوب واضح ومبسط ومن خلال ( مأسسة ) تقديم الخدمات التي تهم المواطنين بشكلها العام والشامل ..

العمل المؤسسي هو عبارة عن مشاركة مجموعة من الافراد في ادارة وتنفيذ العمل وعلى اساس مصلحة المنشأة فقط وفي اطار الخطط والاهداف المنهجية التي تتباناها ودائما ما تخضع تلك الخطط للمراجعة والتدقيق وفق المستجدات ومن خلال الاساليب العلمية المعروفة من احصاءات وبيانات ودراسات وتقارير .. الى آخر تلك الادوات الاساسية للتطوير والارتقاء .. وفي نهاية السنة المالية الجميع يخضع للتقييم ..

وبكون مؤسسة البريد لم تتشكل بعد بمفهومها الكبير وتخضع للبيروقراطية التي تحاول التغيير ايضا فإن كل شيء جائز في هذه المرحلة المهمة والاساسية وذلك للارتباطات والتراكمات التي تلاحق العمل والانتاج ايتها ملاحقة محاولة كسب الصراع الاساسي .. فاما ان اكون او لا اكون .. اما ان انعم بالمكاتب والراحة او ان اشارك في العمل واهتماماته .. امور لاتقبل القسمة ابدا .. وقد تنازل اصحاب المكاتب عن بعض صلاحياتهم لصالح العمل المؤسسي القادم في هذه المرحلة ولكنهم قلقون جدا على مستقبل تلك المكاتب ويحسبون ان كل صيحة عليهم ولم يعوا بعد ان العمل المؤسسي قادم وعلى مستوى جميع الخدمات التي تهم المواطنين وليس في مؤسسة البريد السعودي فقط ..


محبكم