قصة .. صالح الموظف وطامح المتسلق !!

الحمد لله على كثير فضله وعظيم احسانه واصلي على خير عباده .. ثم اما بعد..

السلام عليكم .. ايها الاحبة ورحمة الله وبركاته ..

سوف نعرض ما نتمكن من حروف وافكار تمثل السعي الحثيث للموظف صالح وزميله طامح ورؤية كل منهما للعمل والحياة ..

وسوف نجعل الموضوع تفاعليا قدر الامكان والدعوة دائما مفتوحة للجميع ..

محبكم

,


قصــّــة جميلة أخي أبا فوزان فقد وجدت فيها من العِبر ما أمتع به نااااضري....ولكن لحظة أين القصّة:)


آآآآخ ياصالح المضلووووم ,,وياطامح المهضووووم!!!!!


لنا فيكم عــِــبر تجعل المأتووووووم مهزوووووم ومحرووووووم!!!!


وله الخير معدوووووم!!!!!

والمبني مهدووووووم!!!!!

يريد المعلووووووم!!!!!

أين المعلوووووم ياصاحب العلوووووم؟؟؟؟

.................................................. ..

أبا فوزان أكملتُ لك القصة فلعلّ بها غصّــة وإن رأيت مايشوبها فاجعلها مقصــّـة في هذه الحــصــّــة!!!!

حياك الله ابا عدنان وقصة صالح الرمز هي قصة كفاح وعمل وهو شخصية حقيقية وعاملة ومنتجة في اي مكان وموقع نذر نفسه للخدمة ومنفتح على طلبات العمل والزملاء تراه كـ(الجوكر) في جميع الاماكن لا تحده حدود للعمل والانتاج يتفاعل مع الجميع المدير والمخضرم والمتسلق هدفه قليل وحمله ثقيل لا يتذمر ولا يشتكي مادام العمل مستمرا ....
ماذا تريد يا صالح ؟
لماذا كل هذا الاقبال على العمل ؟
اصبحت اداة في ايدي المتسلقين وهم كثر الكبير منهم والصغير ..
يقول زميلنا الرمز :
ماذا اعمل اذا كنت احضر للعمل فيجب ان اعمل لن اكون الا في العمل ما دمت قادرا لن اتوقف .. هذه فلسفتي ورؤيتي ..
حتى اذا اقبلت النتائج كنت في المقدمة نتيجة ما قدمته واقدمه ..

حقيقة الامر ان صالح يعمل بذكرى الادارات التقليدية حتى يسلم من اذاهم وتسلطهم ولم يعي التغيير وحقيقته ونظرته للعاملين القدماء فلم ينظر احدا الى عملهم كبيرا كان ام صغيرا ..
الكل سواسية بفعل الاجراءات والتعاميم وهذه ايضا حقيقة واقعة ومشاهدة ..

لصالح معي باذن الله تعالى وقفة اخرى ..
وللطامح المتسلق وقفات ..

محبكم

.

ما أجمل هذا الرمز الّذي تتحدث عنه أبا فوزان اللهم أصلح عاقبته وعاقبتنا!!!


أما ذلك المتسلق الطالح فأعتقد بأنّ مآله للشر جامح!!!!

أنتظر بشغف المزيد من قصة ذا وذاك أيها اللامع الدامع الفالح!!!!

تقبل كلمات أخيك أبو عدنان جزل الملامح!!!!!

صالح وطامح
ما اجمل هذا الرمز...

بالتأكيد ذاك هو الرمز صالح يعمل دون كلل ولا ملل , يعمل والعيون مسلطة عليه , فلا مجال للخطأ لامن قريب ولا من بعيد واذا كان لابد من خطأ فلابد من حساب وأي حساب , حساب عسير ينسف ماقبله وينكر ماتم عمله فتجد الغلظة والقسوة والجزاء العسير , فلا إجازات تؤخذ بالساهل بعذر أقبح من ذنب ( لايوجد أحد سواك يقوم بالعمل على أكمل وجه ) وليس له حظ في خارج الدوامات ولا حتى الإطراءات .

ولنا وقفه إن شاء الله مع طامح المتسلق :mad:

نعود اليكم مرة اخرى ايها الاحبة الكرام وفي هذه الوقفة نناقش صالح نقاشا مجردا لا نريد من ورائه سوى تقريب الصورة عل ذلك ان يخرج نقاشنا معك بشيء منطقي يا صالح في زمن يغيب فيه المنطق وملامحه ولم يبقى الا فضوله الغير منطقي والابدي ..
دنوت منه بعيدا عن اعين الفضوليين وهم كثر وقلت بكل تودد :
صارحني يا صالح فقد تعجبت من صنيعك ..

هل وعدت شيئا ؟
ربما وراء الاكمة ما ورائها؟!

_ وهل في البريد أكمة حتى ننظر لما ورائها .. قال متبسما ..

قلت بالحاح والله امرك عجيب وهمتك غريبة وحالك كما هم الرياضيين بعد استخدام المنشطات وقبل ايقاع العقوبة عليهم ..

ضحك كثيرا بعفوية جميلة ثم اكملنا الحديث بكثير من المرح والاريحية ..

اعرف صالح جيدا واعرف انه انموذج مثالي في زمن قل فيه امثاله ولو الححت عليه في السؤال لربما تكدر بقية يومه لما واجهه من حثالة هم رموز في ايامنا هذه وللاسف الشديد ..

محبكم

أيها الاخوة هاكم قصة ذلك الرجل الصالح ............
عمل مساعد مدير أحد الإدارات بأحد المناطق لمدة أربع سنوات وفي يوم من الأيام إختلف مع المدير الهمام في وجهات النظر فما كان من ذلك المدير إلا وعين رجل آخر فطلب منه المساعد القديم أن يوضح الأسباب فلم يجد جواباً .فما كان منه إلا أن طلب خطاب شكر عن تلك السنوات الأربع . فجاءه الجواب الذي لم يكن يتوقعه (((((( ماتستاهل))))))
وياللعجب بعد أربع سنوات إتضح أنه مايستاهل حتى خطاب شكر!!!!!!!!!!!!!!!!



عجبي!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اشكر الاحبة ابو عدنان .. وادي السيلكون .. الحريص .. alsami
على كريم مشاركاتهم وتصويرهم الواقعي والعملي ..

واعود بكم الى وقفة اخرى نحاول فيها توضيح الاثر الذي تتضرر منه الخدمة من زاوية فلسفة تبادل المنافع الغير متكافئة تلك بين صالح وطامح ..

رؤية طامح للعمل والحياة هي فلسفة حقيقية ومنهجية حيث يحاول ابراز الكثير من الحضور باقل جهد ممكن ولا يمكن تطبيق افكاره الا عن طريق اثارة حفائظ اصحاب القرار على صالح واخوته من الزملاء الكرام العاملين بجهد وتفاني والتقليل من شأنهم وشأن ما يقومون به من اعمال ..

نخرج بكم احبتي الكرام بعيدا قليلا عن عمل البريد الى الاعمال التي يقوم بها الناس عادة في وظائفهم ونطرح سؤالا ؟؟

ما هو الفرق بين موظف البريد وموظف الاتصالات او الصحة او غيرهما ؟؟

بزعمي ان هناك فرقا كبيرا فموظف البريد يقابل كميات عمل مهولة لا يقابلها اي موظف آخر في اي قطاع .. من هذا المنطلق وبإستعانتنا بالبريد كشاهد على خيرية صالح ومنفعته والتي لو توقف عن عمله لتراكم البريد وحرك الكثير ممن هم على كراسيهم الدواره ليستنجدون بطامح قبل صالح لمحاولة اعادة الامور الى سابق عهدها من انسيابية دوران عجلة معالجة البريد .. اقول هنا يكمن الفارق وكان البريد خير شاهد على قصة كفاح صالح وطامح ..

الطموح مشروع ومطلوب وحب الحياة ايضا كذلك الا ان العمل هو الذي يبقى ويطبع الحياة بتلك المعاني المعروفة ..
عرف طامح العمل وتكاليفه وابت نفسه الا ان يعمل عملا يبرز حضوره فكان طامح وكانت الخدمة في مشروع تبادل منافع حقيقي ومستمر الى يومنا هذا ..
ولصالح من قلبي سلام ..

محبكم