عرض للطباعة
من خلال عملنا في مؤسسه البريد السعودي عرفنا أن أسرع ما في البريد هو نشر الإشاعه بين الموظفين
والعجيب أن هذه الإشاعه تنتشر بسرعه هائله وبين كافه الأوساط البريديه
فتقال كلمه في بريد المدينه المنوره يوم الأربعاء تجد الموظفين يتحدثون في بريد الرياض والشرقيه يوم السبت والعكس صحيح فمثلا إشاعات بدل السكن و فصل موظف مع أنه لم يفصل فتجد جميع برد المملكه يتحدثون عنها
من المسئول عن نشر الإشاعه ومن المستفيد ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
ان مصدر الاشاعه هم بعض الرعاع المحسوبين على الؤسسة الغير قادرين على تطوير انفسهم وهم جماعة سمعت وقال فلان وبا الذات من وصلو للكرسى من خلال نفاقهم الاداري 0 ولكن هيهات لن يحققو اهدافهم في ظل تواجد معالي الرئيس اوذكاء وحرص النائب المميز د اسامه الطف وقفهم الله واحذر من هؤلاء الرعاع ويجب اسكاتهم قبل استفحال الامر
وهم كثيرون للاسف وبعضهم مدراء عامون اربو بنفسي عن تسميتهم وسينكشفون قريبا انشاء الله تعالى لانهم
يحاربون المبدعين الفا علين بأداراتهم 0( نعيب الزمان والعيب فينا)0
الصريح
مع كل الاحترام والتقدير لجميع الزملاء
إن الاحتراف في نقل الاشاعات أمر عُرفت به المجتمعات الشرقية وليس هو لموظفي البريد فقط وهذا أمر مفروغ منه
أما إذا كانت الاشاعة ذا نتيجة سلبية ضد معالي الرئيس أو نائبه فتلك ضريبة النجاح.
ودمتم بخير إخوتي الكرام.
بل ان اكثر شخص متخصص في الاشاعات هو ذالك المدير لدينا فاذا اراد انيفعل شيء يهرب خبر واشاعه ومخصص له ناس لنشر الاشاعات وباساليب
بل متخصص لنشر الاشاعات بين الموظفين
كل الاشاعات من البريد تصدر من الحاقدين على التطور الذي حصل للبريد في الاونه الاخير و محاولة البعض الاساءه الى شخص اخر و خصوصا المسؤلين ..ولم اسمع بإشاعه واحده صدرت من مكتب الرئيس او نائبه مطلقا...وكيف تصدر اشاعه من مكتب الرئيس و سكرتيره حربي و بجانبه مطيري .....ما افيه امل تطلع كلمه واحده...و الشيوخ ابخص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحبتي أعضاء ومشرفي منتدى البريد العربي ،
الإشاعات في البريد أحياناً تظهر بسبب دعابة بسيطة ، والدليل أني في أحد الأيام كنت أمازح أحد زملائي من إدارة أخرى وكان ذلك في أحد ممرات المجمع وكانت المزحة هي أنه سيتم الصرف يوم 25 ( وكنت أقصد بها صرف الراتب ) فسمعها أحد الـ ( ملاقيف ) فقام بنشرها على مستوى المجمع فإذا بالاتصالات تنهال علينا من كل صوب وأخيراً أتاني اتصال في نفس اليوم من أحد الزملاء في بريد العاصمة المقدسة يستفسر عن مدى صحة الخبر ويعتب علي عن عدم إخباره ، الطريف في الأمر أنه ذكر لي أن الخبر وصله من (فلان) على لسان (فلان) وكان يقصدني أنا (( مع الأسف )).
الغريب في الموضوع أنه عندما تصل الإشاعة يذكر بأن ( فلان حلف وطلّق إنها صحيحة )
أشكر الأخ الفاضل / الباحث ، على طرحه هذا الموضوع الهام.
تمنياتي للجميع بالتوفيق ،،
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أخي الباحث لهذا المقال الحيوي الهام والذي أصبح منتشر في جميع الأوساط لاسيما في مؤسسة البريد والمناطق البريدية
أخرج البخاري عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { رأيت الليلة رجلين أتياني , قال الذي رأيته يشق شدقيه فكذاب يكذب الكذبة تحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به إلى يوم القيامة } .
وأخرج البخاري ومسلم وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { : عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر , والبر يهدي إلى الجنة , وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا . وإياكم والكذب , فإن الكذب يهدي إلى الفجور , وإن الفجور يهدي إلى النار , وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا } .
وللأسف الشديد أصبح الكذاب مسموع له في هذا الزمان والصادق مكذب ..
وكما أسلف الأخوة الأعضاء الذين قاموا بالرد قبلي بأن مروج الإشاعة قد يستفيد من هذا الترويج لمصلحة شخصية له ، فأما لكسب شيء أو دفع شيء عنه .
وقد يتكرر أسلوب الإشاعة بين الأوساط المختلفة ،
واسمحوا لي بسرد حقائق حصلت معي شخصياً خلال عملي في البريد وكيف كان للإشاعة دور بالغ في تشويه الصورة الحقيقية للفرد .
فكانت بداية عملي في بريد الخبر منذ عام 1409 تقريباً وكنت على علم ودراية بالحاسب الآلي واقترحت على مدير الإدارة بأن أدخل الحاسب الآلي في مجال عملي ، وكان الحاسب الآلي أنذاك محدود جدا في بعض الإدارات .
وأنشأت له برامج وعملت عليه بصفة شخصية لإنجاز مهام عملي ، ودربت عليه بعض الزملاء بطريقة خاصة و مختصرة .
ومن المعلوم في عالم أجهزة الكمبيوتر أن هذه الأجهزة تتعرض للأعطال والتوقفات باستمرار ، ولكن إذا كان الموظف الذي يعمل على الكمبيوتر قادر على التعامل مع أي عطل ومن ثم إصلاحه ، فلا يشعر المحيطين به بأن هذه الأجهزة تتعطل أصلا أو تتوقف عن العمل .
وبعد ذلك طلبت نقل عملي إلى بريد المدينة المنورة وسلمت ما بعهدتي من أجهزة و برامج للزملاء في بريد الخبر .
وفي أول عطل لهذه الأجهزة عن العمل ولم يستطيع الزملاء التعامل مع الأعطال خرجت إشاعة بأن الموظف السابق الذي كان يدير هذه الأجهزة قام بتعطيلها ( وهو أنا طبعا ) .. وهذه الإشاعة كانت أسهل لدى المشيع من أن يعترف بعدم قدرته على التعامل مع العطل الطارئ أمام مديره في العمل ..
والغريب أن هذه المشكلة تكررت بكاملها في بريد المدينة المنورة وكأنها نسخت بالكامل ، فعندما نقلت إلى بريد المدينة المنورة لم يكن بها أنذاك قسم مختص للحاسب الآلي ، وبالتنسيق مع مدير المنطقة الأسبق تم إنشاء القسم وتركيب الأجهزة وعمل البرامج ، وتم استدعاء بعض الزملاء وتدريبهم على العمل عليه . ومضينا بالعمل سنوات وعندما طلبت إعفائي من العمل بهذا القسم لسبب خاص تكررت نفس مشكلة بريد الخبر فعند أول تعليق للأجهزة أشيع ( بكل جدارة ) وبمباركة من المسئولين بأن هذا الموظف قام بتعطيل الأجهزة ، حتى أنني سمعت بهذه الإشاعة من خارج منطقة المدينة المنورة .!!
والجدير بالذكر أن للإشاعة دور بالغ في الخطورة ومؤثر بشكل مباشر في مستقبل الفرد ومشاريعه .
ولنا في معالي الدكتور ونائبه وما أشيع عنهم في الآونة الأخيرة من تبديد الأموال في بعض الخدمات مثل واصل وغيرها على مستوى الأقلام والصحف . وهذا طبعاً عار من الصحة .. وهذه هي ضريبة النجاح بلا أدنى شك ، ومادام الإنسان واثق بنفسه وبقدراته ومتوكل على الله فلن يضيره شيء أبداً .
وللإشاعة أيضا دورها في الاقتصاد حيث نرى المليارات من الريالات يخسرها المتداولون في سوق الأسهم السعودية نتيجة نشر إشاعة معينة تخدم أطراف معينين والعكس أيضا حينما تنشر إشاعة لرفع المؤشر .
والطريف أننا نجد مروج الإشاعات لا يعمل إلا بالخفاء ولا يستطيع أن يظهر نفسه لأنه يعلم بأنه كاذب ومنافق و حينما تحاججه وتطلب منه إظهار البينة يتهرب منك بخبث أو أنه ينسب المقولة أو الإشاعة لغيره أو يجيرها للإحتمال .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب ويتقارب الأسواق ويتقارب الزمان
ويكثر الهرج. قيل وما الهرج. قال: القتل" (رواه أحمد).
هذا وأسأل الله لي ولكم التوفيق
أخوكم : علي لامي
أخي العزيز / الباحث 00 تحية طيبة وبعد 00
دائما ً أجــــد نفس تحدثني على مــسار هذا النمط حتى أنها في ذات يوم وقفت أمامي بأحمرار وجهها من شدة الغضب 0 أو أشبة ماتكون بالقنبلة الموقوتة 0 فقلت لها أهدئي يانفسي 0 فقالت كيف لي أن أهداء في أنعكاسات المسار الدنيوي 00 فقلت لها أخالفك الرأي فليس هذا هو المسار الدنيوي 00 أنما هو أتجاه واحد أستغلته فئة من الشرمذمه 0
التي هي في نظري كما هي ولكنها في نظر من يسير عليها نجاح الحياة والمستقبل الواعد لحيلتة العملية 0
من هنا وفي سالف الوقت وقفت أمامي لتقول لي 0 أكتب 0 أقول لك أكتب 0 فنظرة اليها فأزدادت غضبا ً وقال الا تكتب قلت الا تساعديني في بوابة الدخول فقالت (( ثعالب البريد وحيلة المكر )) فكتبت موضوعي هذا قبل أكثر من عام ونصف العام 00[SIZE="6"]نعم هذه الحقيقة 00 ولكن عرفت كذلك أن البريد لن يتغير أتدرون لماذا 00 لوجود الفراعنة وعدم التجديد 00[/SIZE]للجميع تحياتي 00(((((( الغامض ))))))
7 / 7 / 2007م
اخى العزيز الباحث 00 تحية طيبة وبعد
كفيتم ووفيتم فى هذا الخصوص ان راى لم يكن بعيد عن رايكم فقط احب اوضح بعض الاسباب التى جعلت الاشاعه اصبحت موجوده بالبريد / ومن بعض الاسباب
1= التعتيم على كل ما من شانه يخص الموظف فيما يتعلق من حوافز وترى هنا وهناك ان المو ظفين لهم الان كذا وباقى كذا وترك الامر مفتوح لكل من يحب ان يتاجر بتطلاعات ورغبات الموظف سوى من بعض الوظفين او حتى الصحافه التى ساهمت بنشر الكثير من الاشاعات عن بعض الحوافز
2= ادرة العلاقات العامه بالمؤسسة كذالك ساهمت وتركت تلك الاشاعات تنتشر هنا وهناك لعدم ردها على اى أشاعه تصدر هنا او هناك وردع كل مغرض واسكات كا من تكلم بتوضيح صريح واصبح الامر كان القرارات لدى تلك الجهات التى خلقت لنا قللق من عدم معرفت الصحيح من الخطاء
= 3 = بعض الموظفين مما جعلهم الله قريبين من اصحاب القرار لهم دور يسربون بعض التصريحات هنا او هناك اما بواصطت تلفون لبعض اصدقائهم حتى وان كان عن طريق المزح والتحاليل التى سوف تنتقل بشكل لايوصف وعندما تسمع ان فلان يعمل فى الموسسة وانه قال كذا وكذا يبقى الامر معلق بهذا الموظف وياما ينشر على لسان فلان وفلان من هذا الاحاديث وكان اخر شى ما ينشر فى الصحافه
ولهذ ان هذى الاشعات يجب ان يوضع لها حد وكان واجب الجهات الاختصاص فى الموسسة توضيح الحقائق عند سماع الاشاعات التى لاتخدم المصلحه وتبصير كل اعمى لاسمح الله موجود اعيد واكرر موجود تلك الاشعات فى كل اجهزه الدوله والموسسات لاكن لاتستمر بل يوضع لها دائما حد من ادارة العلاقات العامه لهذى الايدارات وان شاء الله نرى ذالك الردود يتم عن طريق ادارة العلاقات العامه وكى تقظى على كل نشر مثل تلك الاشعات ونريح ونستريح من تلك الاشاعات التى اصبحت مفروضه دون وضع لها حد
حتى المنتدى العربى وضع حد لهذى الاشاعات وعدم قبول نشرها من دون تاكيد من مصدر موثوق وبهذ ساهم المنتدى على الاقل لم نعد نشاهد تلك الاشاعات فلماذا لاتساهم ادارة العلاقات بنفى تلك الاشاعات وقطع الطريق على من يريد نشر تلك الاشاعات ووفقكم الله وشكر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ali-Lami
الاشاعات مشكلة و هي تشوه صورة المثابر والمجتهد
وللأسف مثل ما اوجزت بانهم لا يقدرون على المواجهة أو الإدانة
لأنهم كذابين وغرضهم نشر الإشاعة فقط لتشويه الصورة
و الكارثة هي إصغاء وسماع المسئولين المحسوبين على التعليم لهم
ولكن الله موجود ومطلع
ونصره قريب
موضوع ممتاز جدا
طيب هل سأل أحدكم نفسه عن أسباب نقل الإخبار بغض النظر عن صحتها
ممكن سبب نقله فرحته بالخبر
هذا الفنان عبر بالرسم عن هذي الظاهرة
http://www.interarteonline.com/Pol_L..._medisance.jpg
وتحياتي لكم
ما ادري وش أخر أشاعه في البريد تراها ما بعد وصلتني :)
إن اختلاق الإشاعات وسرعة تصديقها مهرب نفسي أمام واقع لا يرضاه المرء ولا يستريح إليه، وقديماً قال أبو الطيب:
طَـوَى الجزيرةَ حتى جاءني خبرٌ *** فَزِعْــتُ فيه بآمالــــي إلى الكَذِب
حتـــى إذا لم يدع لي صدقه أمَلاً *** شَرِقْتُ بالدمع حتى كاد يشرقُ بي
فتجد النفس سلوتها في تكذيب مالا يروق لها و اختلاق الإشاعات وترويجها ، إلا أنها - في النهاية - ترضخ لسلطان
الحقيقة القاهر، ولكن هذه الحيلة النفسية لا تصلح أن تكون مهرباً لأتباع محمد – صلى الله عليه وسلم – الذي علمهم
فضيلة الصدق وأمرهم بتحريه فقال : " إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، ولا يزال الرجل يصدق
ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال
الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ".
البيان الصادق في حينه من اهم تفنيد الاشاعة والتثبت مطلوب أيضا....
لذا حينما أذاع المشركون وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة أحد أمر المصطفى عمر بن الخطاب بأن ينفي ذلك ويرد عليهم في الحال ..
وكذلك في غزوة الخندق حينما أشيع أن اليهود نقضت العهد أرسل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مبعوثه ليتحقق من صحة الخبر وأعطاه إمرة إن كان الخبر صحيحا لا يعرفها إلا هو ورسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام إن كان الخبر صحيحا بحيث لا يؤثر على نفسيات المسلمين وإن كان الخبر غير صحيحا فيعلن ذلك بين الناس حتى يقوي عزائمهم ..
ومع أن خبر نقض العهد صيحيا لكن الرسول الاعظم رأى أن لا يعلن فلكل مقام مقال ...