تطورات قضية إبعاد سلامه الزيد عن برنامجه الإذاعي وسر إتصال نيويورك تايمز ..
تركي الحميد (الوئام ) الطائف :
في سعيها لتقصي حقيقة ماحدث لأشهر برنامج إذاعي سعودي ، حصلت الوئام على معلومات مؤكدة من مصادر مطلعة على أحداث القضية التي بسببها تم استبعاد المذيع المتألق والجرئ : سلامه الزيد .
حيث نقلت هذه المصادر المطلعة للوئام السبب الحقيقي في إبعاد الزيد من البرنامج بجانب القضية التي سبق نشرها ولعله هو السبب الحقيقي والأكيد : حيث أن وزير الإعلام قام بإقصاء المذيع بعد أن نبهه في فترة سابقة وحذره من توجيه أصابع النقد إلى الوزراء ومستشاري خادم الحرمين الشريفين .
ورغم أن سلامه الزيد وجه في إحدى حلقاته رسالة ( عتب ومحبة ) لمعالي الشيخ : ( إ ، ط) أحد كبار مسؤولي الديوان الملكي إلا أنها كانت القشة التي قصمت ظهر البعير والرسالة التي أخرجت سلامه الزيد من استديو البرنامج .
وتضيف المصادر بأن الوزير تلقى عدة إتصالات من أصحاب المعالي ينتقدون منهج المذيع السعودي الأكثر شعبية في الآونة الأخيرة ويتهمونه بالحفر بجانب الساس !
ولم تخفي المصادر نفسها وجود أجندة داخلية في الوزارة نفسها تقوم بإشعار الوزير بأخطاء الزيد خلال حلقات البرنامج والتي تبث مباشرة ويعتمد الزيد خلالها على الإرتجال بحسب ماتقتضيه عناصر النقاش .
هذا وكان المذيع سلامه الزيد قد تلقى عرضاً من صحيفة نيويورك تايمز بحيث يفصح عبر صفحاتها عن سبب إبعاده إلا أنه رفض رغم إلحاح مندوبها في دبي عليه واتصاله به أكثر من 5 مرات .
وفي اتصال هاتفي للوئام بسلامه الزيد - الذي يقضي إجازته حالياً في أحد المصائف الداخلية - للبحث عن السبب الأكيد في إبعاده : قال الزيد بأنه ( قطع عهداً على نفسه أمام مسئول كبير يجله ويحترمه بأن يبتعد عن الحديث لوسائل الإعلام حتى إشعار آخر ) من نفس المسئول الذي وعد سلامه بالبحث في قضيته ووعده خيراً .
وشكر الزيد عبر الوئام جميع من أشاد به .
هذا وبحسب المصادر المطلعة فإن ملف إبعاد سلامه الزيد سيفتح بعد عودته من إجازته في نهاية شعبان .
ويحظى موضوع إبعاد المذيع السعودي سلامه الزيد بمتابعة واسعة على النطاق المحلي ، حيث تلقت الوئام بعد طرحها لخبر إبعاد الزيد السابق ردود أفعال غاضبة من قبل المواطنين الذين أكدوا بأن البرنامج بوجود سلامه الزيد كان همزة الوصل بينهم وبين القيادة .
كما تلقت الوئام رسالة عتب من أحد المسئولين يستغرب فتح ملف القضية .
وفي الأخير تؤكد الوئام بأنها لاتبحث عن براءة سلامه الزيد أو إدانته بقدر ماتبحث عن كشف الحقيقة لقرائها .
بين كلمة الحقّ وبين قائلها محيطٌ لمايرغبون!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة أرويها عليكم على وعسى أن تأخذوا العبر والموعظة منه
وهذه القصة تتكلم عن كلمة الحق
ففي يوم ما شهد الفضل بن الربيع وزير الخليفة هارون الرشيد أمام القاضي أبي يوسف صاحب الإمام أبي حنيفة - رحمهما الله -
فرد الإمام القاضي شهادة الفضل ولم يقبلها .
فقال الخليفة هارون : لم رددت عليه شهادته.
فقال : لقد سمعته يوما يقول للخليفة : أنا عبدك ، فإن كان صادقاً فلا شهادة له لأنه عبد ، وإن كان كاذبا فلا شهادة له ،
لأنه كذاب ولأنه لم يبال بالكذب في مجلسك فلن يبالي إذاً بالكذب في مجلس القضاء ، فعذره الخليفة وأيده على ذلك .
مثالي هنا يتوسده من وقف في وجه كلمة الحقّ حتى وان كانت كبيرة على صاحبها!!!!
(( يريدون ليطفؤا نور الله بافواههم والله مـُتـِمٌ نورهُ ولو كره الكافرون )) صدق الله العظيم
