علماء: العين البشرية تكتب الرقم السري للحاسب ...

علماء: العين البشرية تكتب الرقم السري للحاسب بدلا عن لوحة المفاتيح


- لندن ـ واس: - 07/08/1428هـ

يعكف علماء في مجال تقنية المعلومات على دراسة علمية تمكن الإنسان من استخدام العين البشرية لكتابة الرقم السري الخاص بالدخول إلى شبكة الحاسب الآلي دون الحاجة إلى استخدام لوحة المفاتيح.
وقالت مجلة "النيوساينتست" العلمية البريطانية إن العلماء يسعون في هذه الدراسة إلى استخدام نظام آلي يوضع على شاشة الحاسب الآلي يعمل على إرسال أشعة تحت حمراء إلى وجه المستخدم للحاسب بحيث تؤدي إلى ظهور انعكاسات في العين التي تقوم بدورها باختيار الرقم السري الخاص من خلال الحروف والأرقام الظاهرة على الشاشة.
وتعمل هذه الطريقة على أن تبقى الأشعة تحت الحمراء باقية في المكان نفسه الذي حددته العين البشرية بغض النظر عن تغييره فيما بعد، بحيث يقوم النظام الآلي بإرسال الأشعة التي تتابع ومضات بؤبؤ العين حتى يتم توظيفها لمعرفة ماينظر إليه المستخدم.
وأشارت المجلة العلمية إلى أنه تم حتى الآن اختبار هذه الطريقة على 18 مستخدم كانت نسبة الخطأ لديهم نحو 3 في المائة، كما تم تجربة الدخول على الحاسب الآلي باستخدام نظرة العين من خلال اختيار ثمانية أحرف فاستغرقت القراءة 10 ثوان في الوقت الذي أخذت نحو ثانيتين ونصف باستخدام لوحة المفاتيح، إلا أن أفضلية استخدام طريقة العين تكمن في سريتها التامة.

مضى ربع قرن منذ ان صنعت شركة فيليبس بألمانيا أول قرص مدمج، كان وراء الثورة التي هزت عالم الموسيقى.

فقد بيع أكثر من 200 مليار قرص مدمج عبر العالم منذ ذلك الحين، ولا يزال الوسيلة الأولى على الرغم من انتشار تقنية التحميل الرقمي.
وكانت شركتا فيليبس وسوني، وراء تطوير القرص المدمج الذي يُستخدم أيضا للتخزين من قبل مستعملي الحواسيب.

وقد بدأت الشركتان فيليبس وسوني في تطوير القرص ابتداء من عام 1979، وسعتا إلى اختراع قرص مدمج يمكن أن تبلغ سعة تخزينه الصوتية ساعة من الزمن. ثم زيد في سعة التخزين لتبلغ 74 دقيقة، حتى يمكن تسجيل سيمفونية كالسيمفونية التاسعة لبتهوفن كاملة، الشيء الذي أدى إلى الزيادة في قطر القرص المدمج.

ونزلت أول التسجيلات على القرص المدمج إلى الأسواق في نوفمبر تشرين الثاني من عام 1982، وكانت في معظمها عبارة عن تسجيلات للموسيقى الكلاسيكية.

ويبدو أن مبيعات الأقراص المدمجة عبر العالم في تراجع خلال السنوات العشر الأخيرة مقارنة، بمبيعات التحميل الرقمي.

وتشير إحصائيات الاتحاد الدولي لصناعة التسجيل، إلى أن مبيعات التحميل الرقمي ستناهز ربع المبيعات في مجال التسجيلات الموسيقية بحلول عام 2010.

فبينما تراجعت مبيعات الأقراص المدمجة في بريطانيا مثلا بنسبة 10% خلال النصف الأول لهذا العام، ارتفعت مبيعات التحميل الرقمي بنسبة خمسين في المائة.

تم حذف المصدر

وما اوتيتم من العلم الا قليلا

الله يعطيك العافيه ابو فوزان

مشكور اخوي ابو فوزان على هذا النقل العلمي..