المناهج في أقراص مدمجة بعد العيد
المناهج في أقراص مدمجة بعد العيد
الرياض، الدوادمي: محمد آل ماطر، هادي العصيمي
طالبت وزارة التربية والتعليم جميع الإدارات التعليمية بالمناطق بالتأكيد على مديري المدارس بضرورة التأكد من صلاحية المقررات الدراسية التي تم تسليمها للطلاب للتدريس هذا العام الدراسي.
وكانت التربية قد حددت المناهج الدراسية المعتمدة حسب تاريخ طباعة هذه المناهج ولجميع المراحل الدراسية لطلاب الانتظام بالمدارس النهارية والمسائية وطلاب تحفيظ القرآن وطلاب تعليم الكبار.
وأوضحت التربية إمكانية الاعتماد في تدريس الطلاب على بعض المقررات الدراسية التي يرجع تاريخ إصدارها إلى العام الدراسي 1426 /1427 وتاريخ 1427/1428 وتاريخ 1428/1429 وهي الطبعة الجديدة للعام الدراسي الحالي والتي تمت لبعض المواد.
من جهة أخرى أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي الدكتور نايف بن هشال الرومي أن الوزارة بصدد توزيع أكثر من خمسة ملايين قرص مدمج "سيدس" على الطلاب والطالبات مع بداية استئناف الدراسة بعد عيد الفطر المبارك.
وأوضح الدكتور الرومي أن كل قرص مدمج سوف يحتوي على المقررات الدراسية للطالب والطالبة لكل فصل دراسي مضافاً إليها بعض المواد الإثرائية المساندة للمنهج الدراسي، ومحرك بحث للمحتوى يصل بالطالب والطالبة إلى المادة المراد الوصول إليها مباشرة.
وأكد الدكتور الرومي أن هذا المشروع يأتي في إطار سعي وزارة التربية والتعليم إلى دمج التقنية بالتعليم وإعطاء الطالب فرصة التدرب على استخدامات التقنية والتعامل معها، للانسجام مع مشاريع التطوير التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها ومن أهمها مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم.
وشدد الدكتور الرومي على أن الطالب سيحصل على القرص المدمج من خلال المدرسة، وستتاح له الفرصة للتعامل معه سواء في المدرسة أو في المنزل من خلال حاسبه الشخصي.
وقد حصلت "الوطن" على نسخة من القرص المدمج والذي يتضمن في محتواه نسخا للكتاب المدرسي ولكن يختلف في طريقة التصفح كون القرص المدمج يعتمد على الحاسب الآلي والكتاب المدرسي يعتمد على يد الطالب وهذا ما أثار استياء بعض التربويين من جدية هذا القرص وأنه لا يتضمن الجديد في طريقة عرض الدروس ولا في المحتوى لبعض المواد الدراسية وقد بررت التربية هذا الانتقاد بأن فكرة توزيع الأقراص المدمجة هذا العام جاءت لتعريف وتهيئة للطلاب ليتمكنوا من الاستفادة من مشاريع الوزارة القادمة ولا سيما مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم.
http://www.alwatan.com.sa/news/images/alwatan_logo.gif
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2548&id=22368
