«أفضل شخصية تنفيذية» الأمير خالد بن مشعل ..
.
دبي
.
.
.
الأمير خالد بن مشعل يفوز بجائزة «أفضل شخصية تنفيذية» ... السعوديون والإماراتيون أفضل المديرين التنفيذيين في الشرق الأوسط
دبي - عبدالفتاح فايد الحياة - 21/03/08//
حصد السعوديون والإماراتيون حصة الأسد من جوائز الشرق الأوسط للقيادات التنفيذية في دورتها السادسة، وتسلموا الجوائز في حفلة ضخمة أقيمت مساء أول من أمس (الأربعاء)، في فندق برج العرب في دبي، في حضور رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دوفيلبان، وعدد من كبار الشخصيات الإقليمية والعالمية.
وحصلت السعودية والإمارات على 6 جوائز مناصفة لكل منهما من إجمالي الجوائز البالغ عددها 7 جوائز، فيما ذهبت الجائزة الأخيرة لقطر. وقام رئيس وزراء فرنسا السابق ضيف شرف منتدى الشرق الأوسط للقيادات التنفيذية، بمنح المدير العام للإدارة العامة للتطوير الإداري في وزارة الداخلية السعودية الأمير خالد بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز جائزة أفضل شخصية تنفيذية في قيادة المؤسسات، تقديراً لدوره في تطوير بيئة الإدارة العامة والارتقاء بها لأحدث المعايير العالمية. وأعرب الأمير عن اعتزازه بالجائزة وشكره للدولة الحاضنة لهذا النوع من مبادرات الإبداع وهي الإمارات.
وأكد رئيس معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز، المنظم للجائزة علي الكمالي، أن الجائزة تهدف في المقام الأول إلى تشجيع أفضل الممارسات القيادية الإدارية والمبادرات الإبداعية في المؤسسات الحكومية والخاصة. وأضاف أنها تأتي في إطار حرص معهد القيادات التنفيذية على تنمية وتطوير دور القادة والمسؤولين التنفيذيين في قيادة المؤسسات، وتنمية مواردها، وتحسين خدماتها وتفعيل مبادراتها، وتشجيع تطبيق مفاهيم الإدارة الحديثة والجودة والتميز في مجال الإدارة والأعمال.
وأشار إلى أن الجائزة تُمنح وفقاً للمعايير الإقليمية والدولية بعد تقويم الدور المميز للمرشح في مسيرة قيادته للمؤسسة وتميزه القيادي، وذلك من الخبراء والاختصاصيين الإقليميين والدوليين. ولذا تم حجب جائزة أفضل شخصية نسائية لعدم توافر الشروط اللازمة للترشيح لدى أي من المرشحات لها.
وحصل رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دوفيلبان على الجائزة من فئة «إنجاز العمر»، وهي الجائزة التي تُقدم للشخصيات العالمية البارزة التي تمكنت بجهودها من تحقيق إنجازات رائعة في حقل تقنية المعلومات والاقتصاد الرقمي الجديد، وساهمت في تقديم خدمات جليلة للبشرية عموماً ولوطنها خصوصاً.
وخلال مسيرة الجائزة، قدمت هذه الجائزة لثلاثة من الخبراء البارزين في المجال، وهم: مؤسس امدال للكومبيوتر الدكتور جين امدال عام 1996، ورئيس مجلس إدارة مؤسس أوراكل العالمية لاري اليسون عام 1997، وفي عام 2001 قُدمت إلى نائب الرئيس الأميركي السابق المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية لعام 2000 آل جور. ومن الإمارات فاز رئيس مجلس إدارة شركة دبي الدولية القابضة الرئيس التنفيذي لمجموعة الفجر الشيخ مكتوم بن حشر آل مكتوم بجائزة أفضل شخصية قيادية شابة. كما فاز رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات مطر الطاير بجائزة القطاع الحكومي.
وفاز بجائزة قطاع التصنيع المدير العام لمؤسسة يونيمكس خالد محمد سالم بخيت، وفاز بجائزة قطاع الخدمات المدير التنفيذي بمؤسسة رؤيا للضيافة الدولية والاستشارات أحمد رمضان.
وفاز المدير التنفيذي لبنك الدوحة في قطر، آر سيترمان بجائزة القطاع المصرفي، فيما كانت جائزة تطوير وإدارة المؤسسات من نصيب المدير العام للإدارة العامة للتطوير الإداري في وزارة الداخلية السعودية الأمير خالد بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز.
وفاز بجائزة قطاع الخدمات المتعددة المدير العام لمؤسسة البريد السعودية محمد بن صالح طاهر بنتن، وكانت جائزة قطاع الرعاية الصحية من نصيب الرئيس التنفيذي لمجموعة مستشفيات السعودي الألماني المهندس صبحي البترجي.
