حديث الحملة التسويقية ( كلاكيت ثاني مره ) ..!!
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوب اليه واصلي واسلم على افضل خلقه محمد بن عبدالله .. ثم اما بعد ..
السلام عليكم زملائي الكرام ورحمة الله تعالى ونرحب بكم معنا في هذا الموضوع الشيق عن الحملة التسويقية الطموحة لواصل من خلال الصناديق البريدية الابية صاحبة الوقفة الشامخة بكل معاني الوضوح والتفاني ..
ومع زحمة الناس وكثرة ارتباطاتهم العملية والمنزلية تبقى لهم خدمة مهمة وسامية المعاني في حقهم بامتلاك عناوينهم ووصول بريدهم الى ابوابهم بكل الاريحية والاطمئنان ..
البلد عاش لفترة ليست قصيرة بدون بريد معنون في محل الاقامة الا في حالات بسيطة كما في الشوارع العامة الرئيسية فيقال بجانب كذا من شارع كذا .. وماشية هي امورنا حتى اطلت علينا المؤسسات الدولية ممثلة بمنظمة التجارة الدولية لتعلمنا امور بريدنا المهملة او لتشترط علينا شروطها المدنية المعروفة في ضرورة وجود شبكات عناوين رئيسية كانت موزعة سابقا على عدادات الكهرباء وحصر المياه وربما ترقيم المباني لغرض الاحصاءات العامة ..
حتى اذا اصبحنا ذات ذلك الصباح المشرق ..
بهذا الزائر الغريب ..
صندوق
واصل
حتى وصل الامر بواحدنا ان يخلع ذلك الصندوق ويذهب به الى مكاتب البريد ويسأل عن سبب ازعاجه بمثل هذه الاشياء الغريبة والتي هي من سمة الغرباء أو (الآخر) في اسوأ الاحوال ..
لماذا ؟؟
لا نريد منكم ان تقربوا لنا انفسنا حيث وضعناها بعيدا هناك حيث المفتاح فقط هو الذي يعلم كلمة السر الكبيرة ..
نعم احبتنا الكرام هناك خصوصية خاصة جدا نشاهدها مشخصة واضحة في مكاتب البريد حيث الجمهور على واقعهم وحقيقتهم التي تختفي تماما عندما نقترب مجرد الاقتراب من منازلهم واماكن راحتهم ....
سوف تستمر المؤسسة بمشاريعها الاستراتيجية ومتطلبات الانضمام وسيطرة المؤسسة على عناوين عملائها ولكن الشيء الذي لن تستطيع فهمه ابدا هو ذلك العميل وكيف ينظر للامور ..
محبكم