من اجمل مقـــــالات الاسبوع ... لأفــضـــــل كتـــاب سعوديـين على الســـاحه بلا منازع
المقال رقم ( 1 )
الأمين .. محترقة أعصابه
سعد المطرفي
06/04/2008
ما فعله أمين اتحاد الكرة بالهلال هذا الموسم يعد تشويه لمتعة الرياضة.
فأمين اتحاد الكرة كان بإمكانه بقليل من الجهد التنسيق المسبق مع اللجنة الفنية قبل أسابيع مضت نحو استخدام طريقة الخيارات المتعددة لتأجيل موعد اللقاءات التي ستلي نهائي كأس الأمير فيصل مباشرة دون العودة لرأي الأندية، طالما هناك مصلحة مشتركة ستضمن استمرارية قوة المباريات الأخيرة والحاسمة للدوري، خصوصا هذا الموسم بعدما أصبحت النقاط المكتسبة هي من ستحدد البطل، لكنه على العادة طالما الهلال هو المتضرر فكل شيء يجب أن يبقى على ما هو عليه.
فلقاء الشباب الذي لم يؤجل قبيل البارحة لم يكن مطلوبا منه ومن اللجنة الفنية معا غير تأجيل موعده لبضع ساعات أخرى مقبلة، طالما الشباب لن يتضرر من هذا الأمر، دون النظر لرأي الأخ خالد البلطان على اعتبار أن الأخير مشغول ذهنيا بخروج الشباب من بطولتين، ومشغول عاطفيا بالبطولة الجديدة للنصر، ومشغول بأمور كثيرة في الحزم، وبالتالي لم يكن باستطاعته أن يعطي رأيا يتوافق مع منطق أهمية استمرار قوة مباريات الدوري وإثارتها، وربما تصريحه الانفعالي الأخير وغير المعتاد منه يعطي دلالة تأكيد على ذلك، رغم أن منصور الأحمد لم يقل شيئا استفزازيا يدعو إلى ذلك التوسع والذهاب بالنوايا إلى ما هو مؤسف، وأمين اتحاد الكرة على العموم الذي لا أعرف ما الذي يعنيه بدقة من تصريحه الأخير نحو الهلال ورئيسه طالما التأجيل لم يحدث، وهل ما قاله يعد أمرا مقبولا من رجل يفرض عليه موقعه أن يلتزم الحياد والصمت إلا فيما تلزم التوجيهات بالرد عليه.
أم أن الأمر فعلا لن يكون أكبر من زلة لسان وتمر مثلما مرت الكثير من أخطائه السابقة، فالأخ في كثير من القضايا التي تهم مصلحة الكرة السعودية وتقع ضمن أجندته العملية، وكان من المفترض أن يتعامل معها بشجاعة وشفافية كاملة دون تهرب، ظل هاتفه مغلقا ويرفض الاستجابة لاتصالات الصحفيين، لكنه الآن وفي أقل من أربع وعشرين ساعة يصنع عبارة تشبه الل虇ب والاستفزاز نحو الهلال وجماهيره.
وهنا المقال رقم ( 2 )
وماذا بعد يا فيصل؟
علي الزهراني
06/04/2008
ـ جُلد الهلال ولازال يجلد فيما نحن وكل من يتابع معنا هذا المسلسل لا نملك إلا أن نسأل لماذا وهل من سبب يمكن لفيصل عبدالهادي أن يقنعنا به تجاه كل ما يحدث لفريق قدره الوحيد أنه استمر كمنافس على كل البطولات..
ـ بالأمس والأمس بالتحديد حاولت أن أجد ولو حتى مبررا واحدا كي أقصي فيصل عن كل ما يحدث لكنني وأقولها بكل مصداقية لم أجد أمامي إلا ما يثير الاستغراب ! إن كان في قرارات فيصل وإن كان في تصريحات هذا المسؤول التي تتكرر ولا تأخذ أكثر من صفة الرد على الهلاليين لمجرد أنهم «هلاليون».
ـ كيف يلعب الهلال أمام النصر الأربعاء وعلى نهائي مسابقة غالية ومن ثم يخوض بعدها وفي غضون ساعات لقاء حاسما نتيجته تحدد المصير إما بالاستمرار في المنافسة وإما بالرحيل منها؟
ـ صدقوني لن نسمع من فيصل الجواب وإن حاول وقدم لنا الجواب فالجواب سيأتي مطاطياً ولن يلقي لا مني ولا من كل من يعي الصح من الخطأ القبول، والسبب كما أسلفت أن الهلال بات هدفاً استراتيجياً في فهم ونهج وقناعات فيصل عبدالهادي.
ـ أكثر من لقاء تم تقديمه للاتحاد وهو المنافس الأوحد للهلال وأكثر من لقاء تم تأجيله للاتحاد أيضا فلماذا الكيل بهكذا طريقة؟ بل إن السؤال الذي سأحرص بكل المعطيات لكي يكون بارزاً أمام الجميع يا ترى كيف سنتعامل وكيف سنكتب وكيف ستأتي ردة فعل الشارع الرياضي لو أن ما حدث جاء معاكساً بمعنى أن الذي تضرر اليوم هو الاتحاد أو بشكل أوضح ماذا لو أن الهلال هو المتصدر وأن الاتحاد هو الذي نازل النصر والشباب في غضون ساعات؟
ـ سؤال تصعب الإجابة عليه لا سيما من ألسنة تلك الفئة التي ياما تعودنا على اتهاماتها الساذجة بأن الهلال دائماً هو الإبن المدلل وهو صاحب الوصاية على كل القرارات.
ـ اليوم الهلال يجلد والمشهد ربما يتكرر ليس في نزال أو بطولة أو حدث وإنما المشهد من المتوقع أن يضيف المزيد طالما أن نظرة فيصل للاتحاد تختلف كما وكيفا عن نظرته للهلال.
ـ عموما لم أكن مجاملا ولن أكون كذلك ولا يهمني في طيات الطرح ماذا سيكون عليه الهلال أو ماذا سيحققه الاتحاد ذلك أن ما يهمني أن يكون التعامل في الفكر المسؤول وفي النهج والقرار شموليا ومنصفاً وذا صورة واضحة مشاهدها قادرة على أن تلغى من أورقنا أولاً ومن أفكار الرياضيين بكل أطيافهم ثانيا كل هذه التفسيرات والأسئلة وبلائحة تنصف ولا تقبل التجاوز.
ـ ما حدث غلطة تدين فيصل والغلطة عندما تأتي لتصادر بطولة وتسهل طريقها لآخر تمثل بالطبع كارثة ومعضلة وإشكالية تأثيرها يحتم التدخل حتى لا تتكرر وتصبح المحظور المقبول.
ـ فهل يسمعني فيصل إن كان وإن لم الأهم والمهم أن تكون سلبيات هذا العام سواء تلك التي تتعلق بلجنة فيصل أم سواء تلك التي تتعلق بعصا النمشان وقبضته محل دراسة لأننا في النهاية نبحث دائما وسنظل نبحث فقط عن الوضوح بالقانون وباللائحة، وسلامتكم
وهنا المقال رقم ( 3 )
لماذا كان رئيس الشباب أكثر توتراً في لقاء الجمعة؟
كتب - عبدالخالق الزهراني:
ظهر رئيس نادي الشباب خالد البلطان عقب تعادل فريقه الأخير في الدوري أمام الهلال بصورة انفعالية "غير مبررة" ومثيرة للشفقة لا سيما وأن الموضوع الذي استثاره كان عادياً جداً ولا يستوجب ذلك الانفعال الذي انتقده كل من تابع القناة الرياضية. فكرة القدم والرياضة بصفة عامة "مكسب وخسارة" وأكبر مكاسبها الابتسامة والخلق الرياضي المطلوب.
وكان حرياً بالبلطان وهو يترأس مجلس أحد أكبر الأندية السعودية أن يكون أكثر اتزاناً وهدوءًا لأنه قدوة للأجيال الشابة التي تتابع "الرياضة" بصورة دائمة.
انفعال "البلطان" لمن لم يتابع ذلك المشهد هو عندما سئل من مذيع "القناة الرياضية" حول رؤية مدير الكرة الهلالية الكابتن منصور الأحمد فيما يتعلق بمسألة الضغوطات التي واجهها فريقه من حيث كثرة المباريات المصيرية وحصرها في أوقات متقاربة وأنه كان يتمنى لو تم تأجيل مواجهات الشباب الماضية لمدة "24" ساعة فقط. فكان رد "البلطان" بالقول: "ماله شغل".. وكررها "ماله شغل" عليه بالعمل في ناديه وترك الشباب في حاله إلى أن قال: "أنا بالنسبة لي الفوز على الهلال بطولة بحد ذاتها ولن نتهاون أمامه وكأن الأحمد قال له تهاون ولا تلعب من أجل الفوز وسط استهجان المتابعين وأعضاء الاستديو التحليلي و"للمصلحة العامة" نتمنى أن يكون "البلطان" أكثر هدوءًا واتزاناً حتى لا ينعكس ذلك على اللاعبين والجماهير لأن كرة القدم تنافس شريف قبل أن تكون مكسباً أو خسارة
وهنا مقال رقم ( 4 )
قرارات انتقائية وتداخلات عجيبة وتصرفات مريبة
بين الأمانة والفنية والانضباط.. يا قلب لا تحزن)
كتب - فهــــــــد الــروقــــي:
نجاح اي عمل جماعي يعتمد على اسس ومعايير وأدوات منفذة تمتلك القدرة والكفاءة وتتحلى بصفات اخرى مساندة يصب اغلبها في الجانب الشخصي كالثقافة والقدرة على الاقناع والتعامل مع الرأي والرأي الآخر..
فإن اللجان ذات الأخطاء المتكررة والمتلاحقة دون ان يحاولوا ولو مجرد المحاولة في تلافيها او الحد منها بل واصلوا مسير "الانحراف" نحو الهاوية وإن زادوا في مقبل الأيام طالت ام قصرت فربما تسقط ونسقط معها.
والبداية تأتي في "الأمانة" العامة ولقد فصلت بين المسمى الواحد بقوسين قوس "جنب" قوس لكي نؤكد على عظم الاسم وثقل الحمل وعلى ان من يتحمل مسؤولية وشاحه لابد ان يكون على قدر عال من المهنية والكفاءة. والأمانة للحق بدأت اخطاءها على منتخب الوطن وعلى نجومه فحين يلعبون مباريات دولية "ودية" تأبى ان تسند لها حكاماً "محايدين" ثم احضارهم بمبالغ زهيدة من احدى الدول المجاورة حتى تسجل المباراة في القائمة الدولية ويعتد بها في تصنيف الأخضر وفي السجل الشرفي للاعبيه ولكن ذلك من يحصل منه شيء ولكم في "الخماسية" التاريخية التي اتخمنا بها شباك "غانا" المتطورة والتي ذهبت ادراج الرياح ولو ادرجت لكان ترتيب المنتخب السعودي غير الذي هو عليه حالياً والذي لا يرضي طموحنا جميعاً. وشيئاً فشيئاً تهبط الأخطاء باتجاه الأندية والوضع الرياضي العام كما لاحظنا في قضية استضافة بطولة اندية العالم والتي احرجتنا كثيراً واظهرت للجهات الخارجية مقدار العشوائية التي تدار بها اعمالنا الرياضية.
ثم في آلية اختيار الحكام الأجانب ولكم في "ماسيمو بوساكا" الشاهد الحي فهو وبعيداً عن كفاءته الا ان الاصرار على حضوره لأربع نهائيات وكأن اوربا التي يتوفر بها اكثر من عشرة آلاف حكم متمكن لا يوجد بها سوى هذا الحكم بل ان الواجب ان يتم اسناد المباراة لطاقم الحكام الايطالي الذي ادار لقاء الهلال والشباب مع تكليف الحكم الرابع بقيادة المباراة الثانية وهو امر سبق وان قامت به الأمانة قبل شهر من الآن تقليصاً للمصروفات.
ومثل هذه الأفعال حتى وان كانت صغيرة فإنها "تثير الشبهات" وتفتح باباً للتأويلات الساحة الرياضية في غنى عنها ولو أردنا استعراض باقي الأخطاء التي وقعت فيها الأمانة العامة لاستمرت الكتابة حتى نخرج بمجلدات تضيف الشيء الكثير للمكتبة العربية "المترهلة" ولكم في زيارة منزل رئيس ناد للتباحث حول عمل مكتبي "خاتمة" لن تمحى من الذاكرة وخير ما نقفل به هذا الملف الساخن حتى حين.
ثاني اللجان ليس من باب التميز ولكن من "بوابة" كثرة الأخطاء "اللجنة الفنية" والتي أقرت "روزنامة" عجيبة غريبة تصلح أن تشارك بها في مسابقات "التمويه" كالحصن الياباني أو "الغميمة" الشعبية، فالتداخل وبطريقة تصنف على انها "انتقائية" وأثارت جدلاً واسعاً، فهناك فرق استفادت من "الراحة" والانضباطية التي وزعت فيها مبارياتها بطريقة سهلة ومرنة وهناك فرق لعبت مبارتين في يومين متتاليين وفي مدينتين مختلفتين.
وثالث يلعب نهائي وبعده بيوم واحد يلعب مباراة مصيرية بل إن هناك كثيراً من الفرق تلعب ثلاث مباريات متتالية في ثلاث بطولات مختلفة.
وفرق يتم تأجيل وتقديم مبارياتها بحجة المشاركة الخارجية وأحياناً بدون حجة وبدون أخذ موافقة الفريق الآخر وفريق آخر يتعرض لذات المشكلة فلديه مشاركة خارجية ويطلب التأجيل ليوم واحد فقط ويوافق الفريق الآخر وترفض اللجنة فأين العدل بل أين القرار الذي يضمن المساواة وعلى أي الأسس يتم التأجيل والتقديم لفريق ويرفض طلب الآخر.
وللتاريخ ولإبراء الذمة أليس في ذلك انتقائية وأعمال مريبة تثير الشبهات حتى ان المسابقات تؤجل وتقدم في مراحلها الأخيرة ويكون التأجيل والتقديم منصباً لصالح فريق ويرفض حتى النظر في اعتراض الطرف المتضرر.
الأمر الأكثر إيلاماً أن "ضغط" المباريات بالطريقة المتلاحقة وفي غضون أيام قلائل فيه "أضرار صحية" على اللاعبين وهي مدعاة لحدوث الإصابات الخطيرة بعدم القدرة على التحمل ولا يمكن للجسد أن يتحمل هذه الأحمال حتى ولو كان "شمسون" الجبار ودون أن يعي "مقرو" الروزنامة خطورة هذا الجانب وكأنهم ينتظروا أن يحدث ما حدث للاعب سلة الاتحاد الأمريكي الذي "توفي" أثناء المباراة جراء الضغوطات وحينها ربما "يستيقظون" وتتواصل الانتقائية عند "لجنة الانضباط" وهي للأسف الشديد تشبه إلى حد بعيد "الضمير المستتر الغائب" فهي تحضر في مناسبة وتغط في سبات عميق لمناسبات أخرى بل ولديها ازدواجية عجيبة في القرارت بل وأحياناً لا تعتمد على لائحة عقوبات واضحة وصريحة.
ولكم في مخالفة "البصق" مثلاً فهي توقف لاعب ثماني مباريات وآخر أربع مباريات وثالث إلى "إشعار آخر" وهو غير مدرج في اللائحة كعقوبة وليس له مبرر لضبابيته فهو إلى الشطب كحد أقصى وإلى بضع ثوان كحد أدنى.
والحالة الأصعب أن يتم تجاهل الحادثة في بعض الأحيان وكأن شيئاً لم يكن وما ينطبق على البصق ينطبق على حالات الخروج عن النص ف "صقور النصر" أوقف لشد شعر صويلح الهلال بعيداً عن أنظار الحكم، و"ليلو ومرجان" أوقفا لست مباريات لحادثة لم ينتبه لها حكم المباراة والقائمة تطول وأكثر من طولها طول قائمة "التجاهل".
فعبيلي الشباب أوقف حتى إشعار آخر "لبصقه" على كيتا الاتحاد في حين أن الأخير قام بردة فعل "قبيحة" جداً.
والسؤال المر بطعم "الحنظل" كيف تشاهد عين اللجنة ما قام به العبيلي وتصاب بالعمى حين تأتي ردة الفعل من كيتا مع أنهما يظهران بنفس اللقطة بل أينها من الضرب غير المتعمد في نفس المباراة من كيتا نفسه على شهيل الشباب.
بل أينها من التجاوزات التي حدثت من برناوي وشراحيلي في ختام كأس الأمير فيصل.
ويا ليت شعري أين أجد الجواب الشافي ويجده معي الآلاف من المتابعين والخوف كل الخوف ألا جواب.
