احاديث شريفة في صلة الارحام
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
اما بعد : -
هذه ايها الاحبة مختارات من الاحاديث النبوية الشريفة 0
واليوم خير من نبدء به بعد الصلاة على رسول الله هو تذكير انفسنا في ارحامنا 0 لما في صلة الارحام من خير كثير على الناس0
عن عائشة رضي الله عنها : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الرحم شجنة من الله من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله .).
عن أبي هريرة قال : : ( أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعون ، وأحسن إليهم ويسيؤون إلي ، ويجهلون علي وأحلم عنهم قال : لئن كان كما تقول كأنما تسفهم المل . ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك .).
عن عبد الرحمن بن عوف ، : ( أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله جل وعز : أنا الرحمن ، وأنا خلقت الرحم ، واشتققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتته .).
(عن أبي بكرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن أعجل الطاعة ثواباً صلة الرحم، حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة، فتنمو أموالهم ويكثرة عددهم إذا تواصلوا، وما من أهل بيت يتواصلون فيحتاجون)).).
( عطف لنا النبي صلى الله عليه وسلم إصبعه فقال : الرحم شجنة من الرحمن من يصلها يصله ، ومن يقطعها يقطعه ، لها لسان طلق ذلق يوم القيامة .).
عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي ، عن أم سلمة بنت أبي أمية : ( لما نزلت أرض الحبشة جاورنا بها حين جاء النجاشي فذكر الحديث بطوله . و قال في الحديث ، قالت : و كان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب ، قال له : أيها الملك كنا قوماً أهل جاهلية ، نعبد الأصنام و نأكل الميتة ، و نأتي الفواحش ، و نقطع الأرحام ، و نسيء الجوار ، و يأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك ، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا نعرف نسبه و صدقه و أمانته و عفافه ، فدعانا إلى الله لتوحيده . و لنعبده ، و نخلع ما كنا نعبد نحن و آباؤنا من دونه من الحجارة و الأوثان ، و أمرنا بصدق الحديث ، و أداء الأمانة ، و صلة الرحم ، و حسن الجوار ، و الكف عن المحارم و الدماء ، و نهانا عن الفواحش ، و قول الزور ، و أكل مال اليتيم ، و قذف المحصنة و أن نعبد الله لا نشرك به شيئاً ، و أمرنا بالصلاة و الزكاة و الصيام ، قالت : فعدد عليه أمور الإسلام ، فصدقناه ، و آمنا به ، و اتبعناه على ما جاء به من عند الله ، فعبدنا الله وحده و لم نشرك به و حرمنا ما حرم علينا ، و أحللنا ما أحل لنا ، ثم ذكر باقي الحديث .).
و أخبرني الحسن بن حكيم المروزي ، ثنا : ( بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال : يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به من بعد موتهما ؟ قال : نعم الصلاة عليهما و الأستغفار لهما و إنفاذ عهودهما و إكرام صديقهما و صلة الرحم الذي لا رحم لك إلا من قبلهما .).
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، : ( عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في أهل مثراة في المال منسأة في الأثر .).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرع البر ثواباً صلة الرحم وأسر الشر عقوبة البغي.).
( لما دخل عمر رضي الله عنه الشام حمد الله و أثنى عليه و وعظ و ذكر و أمر بالمعروف و نهى عن المنكر ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام فينا خطيباً كقيامي فيكم فأمر بتقوى الله و صلة الرحم و صلاح ذات البين و قال : عليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة و إن الشيطان مع الواحد و هو من الإثنين أبعد لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما و من ساءته سيئة و سرته حسنته فهو أمارة المسلم المؤمن و أمارة المنافق الذي لا تسوؤه سيئته و لا تسره حسنته إن عمل خيراً لم يرج من الله في ذلك ثواباً و إن عمل شراً لم يخف من الله في ذلك الشر عقوبة و أجملوا في طلب الدنيا فإن الله قد تكفل بأرزاقكم و كل ميسر له عمله الذي كان عاملاً استعينوا بالله على أعمالكم فإنه يمحوا ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب صلى الله عليه و سلم على نبينا محمد و آله و عليه السلام و رحمة الله السلام عليكم هذه خطبة عمر بن الخطاب على أهل الشام أثرها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .
نفعني الله واياكم بما نقول ونسمع 0