عن زملائي ( القدامى ) ... أحدثكم ..!!
السلام عليكم ..
.
.
اكثرت في الاونة الاخيرة من تناول شأن الاحبة الزملاء القدامى وانا موظف قديم ما يهمني يهتمون به وما لا اعيره اهتماما قد لا يعيرونه اي اهتمام بدورهم .. وقد اكثرت كما اشرت علينا نحن القدامى وقد يكون ذلك من دواعي مشاهدات متنوعة يومية واسبوعية وربما اكثر من ذلك بكثير ...
قد يسأل احدنا سؤالا مشروعا ويقول :
وش دخلك انت ؟؟
او
انت شايل هم الناس ليش ؟؟
ومن هذه الاسئلة الشرهة والمتباينة في الحدة و النبرة وبعيدا عن شخصي البسيط واهتماماتي ( اللي على قدي ) نقول وبالله وحده التوفيق .. ان الاوضاع من بداية المؤسسة تنوعت وانقلبت فيها الموازين اتسعت فيها دائرة ثم ضاقت ثم ساد نوع من التوسع والانشراح الى حين ...
معقولة يا جماعة الخير .. هذا التنوع والشد والجذب .. هل بعثت تلك التقليدية من مثواها الى حياة مؤسسية غير ناضجة ؟؟ ام ان كل ذلك هو نوع من تشييع جثمان تلك التقليدية بشكلها الجماعي والى حيث القت ...
الجدير تسجيله في هذه العجالة وعندما طالت المسائل اكثر مما ينبغي لها ان عنصر المفاجأة موجود ولكنه قد فقد اهم عناصره والذي لن يتوفر ابدا حيث لاتوجد مفاجأت يتم التحضير لها طويلا .. ثم ان البريد واعماله لا يستقيم الا بالتغيير الجذري والغاء ثم شطب الكثير والكثير مما يتم العمل عليه في هذه الايام .......
مجرد خاطرة بسيطة وسامحونا ..
محبكم