الحياة والأمل ...,,,,,

ماالحياة..؟؟
الحياة هيا هذا الواقع الذي نعيشه منذ أن يخلقنا الله على هذه الأرض إلى أن ينتهي بنا العمر تحت الأرض...
الحياة هيا ذالك المشوار الطويل الذي نعيشه بحلوة ومره...بقسوته وليونته...
الحياة هيا ذالك القدر الذي كتبه الله لنا منذ أن تكونا في داخل الأحشاء...
كتب الله لنا حياتنا كيف ستكون بكل تفاصيلها...لا نعلم ماذا تكن لنا الأيام على مدى العمر إلى أن يحين وقت وفاتنا...
لكن عندما يصل الإنسان إلى مرحله من العمر يفهم بها معنى الحياة يستطيع التعايش معها...
والتأقلم على مايمر علينا من أحداث ....
لاكن الذكي منا من يستطيع كسب هذه الحياة بيده وإسعاد نفسه بها حتى ولو كانت تعيسة...
يضع أمامه الأمل في كل شيء والأمل هوا دائما تابع للحياة لأنه بدون الأمل لانستطيع أن نعيش...
يعيش الإنسان الحياة كما يريد هوا أن يعيشها ويكون سعيدا بها بعض الشيء حتى لو كانت عكس مايتمناه....
لا كن ما أصعب أن يعيشها وهي مفروضة عليه بكل تفاصيلها...
نعيشها كما يريد غيرنا لا كما تريد أنت...
تعيشها مع بشر لاتستطيع التعايش معهم إلا بالمجاملة والمشاعر الكذابة...
لماذا تعيشها هكذا..؟؟
لاتعلم...
لماذا تفرض علينا...؟؟؟
ربما يكون لأسباب واهية لاتستطيع الإقتناع بها لاكن هم يقتنعون بها....
يفرض عليك هذا النمط المعيشي في الحياة إلا أن تشك بشخصك...
تشعر انك تتعامل بمشاعر ليست مشاعرك...
بأحاسيس ليست أحاسيسك...
بقسوة ليست موجودة بك...
تشعر أن لك شخصيتين...
تعيش بالأولى وقت مايريدون..
وتعيش بالثانية وقت ماتريد أنت...
وكما يقال لها في علم النفس ((الإنفصام في الشخصية ))
لاكن لا بد أن يكون هناك شيء جميل في هذه الحياة يمر عليك....
ربما يمرون عليك أشخاص رائعون لاتستطيع نسيانهم...
وربما تمر عليك مواقف جميله تدور بذاكرتك يوميا كشريط الذكريات...
وربما لاتسطيع نسيان كلمات تظل ترن في أذنك من روعتها...
وهذه المواقف وهؤلاء الأشخاص هم من يمدوك بدفعة أمل إلى الأمام...
ربما تعطيك هذه المواقف بذرة أمل للبقاء في هذه الحياة...
تعيش مع هؤلاء الأشخاص حياة جميله جدا...
وكأنك تعيش في حلم لاتريد أن تصحو منه...
تشعر وأنت تعيش معهم تعيش شخصيتك الحقيقية بكل مافيها من مشاعر رائعة وأحاسيس أروع...
أناس انتشلو منك تلك الشخصية الكاذبة التي لاتعرف التعامل إلى بالمجاملات...
واعادو إليك شخصيتك التي مع مرور الأيام والسنين نسيتها ونضبت كنضوب الماء في الصحراء...
لاكن بوجود هؤلاء الأشخاص أعادو لك النبض..
أعادو لك الحياة...
أعادو الواحة إلى تلك الصحراء القاحلة...
لاكن الأسوء من ذالك أن هؤلاء الأشخاص موجودون معك في هذه الحياة لاكن لاتستطيع الوصول إليهم..
تحاول كثيرا وكثيرا لاكن لاتستطيع تشعر وأنك تركض وراء سراب لايمكن لك وصوله أو حتى لمسه أو حتى النظر إليهم من بعيد...
ربما تتحكم مشيئة القدر في ذالك....
لاكن لا نطلب من الله العلي القدير إلا أن يشاء القدر ويجمعنا بهم ....
وبعد ذالك لانريد أي شيء من هذه الحياة والناس سوى العيش بسلام مع هؤلاء الأشخاص الرائعون....
فهل تستمر الحياة كما نريد...؟؟؟؟؟
من أعماق قلبي
همسة حنان

كلمااات ومقااال يستدعي التفكير فيه ...

اشكرك جداً لانك جعلتني اقرااائه مرتين .. فقد سبق لي قراااته في احد المنتديااات واعجبت به ..

لك منى الشكر..

واتمنى قبول تواااجدي ..

احترااامي ...

رحـــــــــــــــــــااال...

رغم النوايا الطيبة والرغبة الصادقة

يبقى السن هو المحك في فهم الحياة

الحياة هي الحياة

لا يوجد أي وصف أشمل أو أعمق
لذلك يا أخيتي أجدني أحس مما سطرته هنا .
حداثة في السن .
كلنا ذلك الإنسان الذي يعيش في الحياة محترما التقاليد . (حبذا لو كان عن قناعة)
إن القناعات تختلف وتتغير مع تغيرات العمر .
ستجدين المستهجن الان هو عين العقل فيما بعد .
كل ماعليك فعله المصالحة مع نفسك ومع الحياة .
والعمل للحياة التي بعد ان نوارى التراب .

ما يميزنا عن باقي المخلوقات أن رغباتنا لا تحكمنا بل ما يحكمنا هو قناعاتنا قبل كل شيء .
والقناعات هي حصيلة تجارب ومحاكمات عقلية داخلنا .

أسأل الله أن ينير بصيرتك بنور الرضى بالقدر ويجعل خير أعمالك الخواتيم .

أخوك

أبو وصال

الرحال

ابو وصال


اسعدني وشرفني مروركم الذي انار لي صفحتي

كل الشكر والاحترام

دمتم بود