رقينا الموتى على امل ان يموتوا غدا
في كل عام من كل سنه وفي مثل هذا الشهر تحديدا يودع موظفين البريد
زملائهم الموتى بباقه من الورود وباقات من العطور والبخور منها العطور العطره
ومنها البخور المبخرة
ولكن هذا الشهر من هذا العام كان غير بالنسبه للزملاء الموتى على عكس الموتى السابقين
فقد جرى ترقيتهم جميعا وزيادتهم كذا درجه فقد تكون درجة او درجتين
حسب الحالة الصحية لكل ميت!
وبصفتي خبير وصاحب مخ تجاري ارى ان الترقية تمت بناء على احتمالا ت وفرضيات قد تكون شبه صائبة
الفرضية الاولى هو ان ثلاثه ارباع الموظفين الميتين سيموتون عن جد السنة القادمه
الاحتمال الثاني هو ان ثلاثة ارباع الموظفين الميتين قد لايموتون السنة القادمة
وبهذا تذهب الترقيات وراء القبور ويظل شعارنا البريدي الجديد الميت أبقى من الحي!
لااله الا الله مادايم الا وجهه
وبعد الترقيات التي تمت مؤخرا للموتى والدرجات التي منحت للموتى
والدرجات المجمدة من سنين للأحياء والترقيات المعلقه للأحياء
وتبون زيادة في الرواتب وتبون بدل سكن وتبون شيك ذهبي؟؟؟
يا شياخين روحوا وربي مانستاهلون حتى الخمسة في المية ؟؟
