لماذا لم يقبل العملاء على تميز الخدمة البريدية..؟؟

السلام عليكم ..


عندما اقدمت المؤسسة على بداية طرح خدمات نوعية مميزة لم يقابلها احد باستحسان وقبول .. وهذا شأن (الاتصالات وتقنية المعلومات ) ذلك النشاط العملاق والسريع التطور .. الناس انساقت الكترونيا الى عالم الاتصالات .. الجميع انساق حتى المؤسسات الاعلامية والصحف .. تراجع الورق المطبوع والمنقول يدويا الى المطبوع والمنقول الكترونيا .. تحول مفصلي في تاريخ التطور البشري منذ اكثر من خمسة قرون من اختراع المطبعة اول مرة في التاريخ ..
الاتصال يدخل في كل شيء تقريبا .. اتصال المعلومة .. اتصال النقد والمال والاعمال .. وعدد ما شئت وربما لا تستطيع ان تحصي الانشطة التي تعتمد على هذا النشاط الكبير ..

لا احد يرسل رسائل خطية مكتوبة او رسائل عادية منقولة بالبريد .. هذا يجعل اولويات الخدمة وتوجهاتها كانت يجب ان تنصب على التميز (الممتاز او السريع) والذي لم يتميز بدوره ..

التميز هل هو البريد السريع ؟
او التوصيل السريع ؟


عملاء البريد في حقيقة الامر هم مجرد افراد .. تجد في مؤسسة مثلا الف موظف ولا يرد البريد بكثافة الا لشخص او شخصين فقط .. الف موظف في السنة والف خطاب مثلا لنفس المؤسسة .. يحظى شخصين فقط بما يقارب الـ 50 % من البريد الوارد والصادر .. وهذا ما يسمى التميز ..

محبكم

صح لسانك (abufuzan )

كلام فى الصميم لاكن لايوجد الان بذااااااااات بديل عن هذا الحاال

صح بدنك استاذ يحيى ..

شكرا لك على مرورك الطيب ..

........

وكما هو معروف ان التميز هو لمن يدفع بكرم وسخاء دائما الا اننا عند الحديث عن الخدمات البريدية فنعتقد بأن تميز عملائنا هو مدى حاجتهم من عدم احتياجهم للخدمة ..
الى هذه الايام فإن الحاجة للخدمة ورخصها هي ما يجعل العملاء مستمرين معنا بصراحة تامة .. يعني ما يرفضه البريد التجاري ممثلا بالشركات المعروفة نحن من يكمله بالضرورة ..

محبكم

الغريب في الامر يا ابو فوزان ان القطاعات الحكوميه التي تحولت الى مؤسسات ساءات خدماتها اكثر وقل دخلها مثل مصلحة المياه عندما تحولت الى مؤسسه انقطعت المياه عن شرق مدينة الرياض حوالي شهر ونصف الشهر وما اشيه هذا بذاك ....

إدع معي يا ابو فوزان ..اللهم اصلح الشان و ألف بين القلوب ...