أخي يامن قدر الله لك وولاك أمر اخوتك منسوبين البريد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أسألك أنا وكثير من منسوبين البريد و موقعنا موقع القوي , سلاحنا اقوى منك هو قريب منا فما علينا فعله رفع اليدين واعلم ليس بيننا وبينه جل جلاله حجاب ,
اولاُ : الموظفين
تم استحداث وظائف جديده وتم التعين عليها من قبل مستجدين
الحق يقول الموظفين المجمدين هم اولى بها
واذا كان هناك من هو احق من هؤلاء الموظفين المجمدين فهم المستخدمين ويدعمهم قرار مجلس الوزراء
لماذا لم يتم تحسين اوضاع البريد اسوتاً بباقي الوزارات مثال ( الصحه, البلديه,الشئون الاسلاميه, التعليم الخ ) في المؤسسة مسئول اعلامي , وعلاقات عامه , اليس من اعمالهم توضيح هذه الاشكاليات للموظفين ,
مستقبل الموظفين على صعيد الترقيات ماهي الخطط الموضوعه بعدل وبدون ظلم او محسوبيات ومن يضمن للموظف حقه ,
وهل المؤسسة ستستمر في نفس نهجها السابق المليء بالظلم الفاضح والواضح وتسريب اخبار كاذبة عن بدل السكن والحوافز لصرف الانظار وامتصاص غضب الموظفين عند بداية كل فترة ترقيات
عزيزي المسئول هل تعلم اننا بشر لنا من الامال والطموح مالك هل تعلم أن رائحة الفساد والظلم تفوح من الاعلى , وماحدث اخيراً خير دليل ,هل تعلم أننا لا نريد شيئا غير حقنا ,
ثانياً : المباني والمركبات
تم تحديث مباني كثيره شىء جيد والواضح جلياً أنه قد تم تحديث مكاتب المسئولين تحديثاً فارهاً وجل هؤلاء المسئولين أنت تعلم ونحن نعلم أنهم غير فاعلين او مؤثرين ولايستفاد منهم , الم يكن من الافضل مواكبت المرافق ذات الصلة بالعمل الميداني " الداخليه " بالتحديثات المعمولة للمباني الواجهه
هل تعلم أن الحالة التي وصلت اليها الاقسام الغير مباشره بالجمهور اصبحت مزريه في كل ارجائها أكانت اثاثاً ادوات مكتبية او بريدية او اجهزة وكل مايتصل بها من ادوات عمل ,
اما على صعيد المركبات ليركب المسئول سياره كل الوزارات لها ذلك , لكن أن يركب اكثر من سيارة ويتم توجيه السيارات التي خصصت لتكون للعمل الميداني لرؤساء اقسام او موظفين في مكتب مسئول كبير ويبقى الموظف الميداني يعمل أم بسيارته الخاصه او بسياره قديمه ونحن نشاهد سنوياً سيارات جديده فـ لاصل للعمل الميداني تذهب في غير وجهتها والمحروقات
الرسالة والصناديق
لقد تم اهمالها كثيرا واهم اسباب ذلك من استلم ادارتها توجيه خاطىء , فرز خاطىء , نتج عنه تأخير أو ضياع , استهتار بأهميتها ومن ثم نفقد ثقة راسلها ومستلمها بالبريد الأهتمام بــ كشوفات المراجعة على حساب الرسالة , تضارب الفتاوي حول الطريقة في المعالجة , وتغير القاعده التي تقول سرعة ايصال الرسالة لوجهتها
الصناديق هي الداعم المالي الحقيقي للمؤسسة لماذا التوجه باضعافها الم يكن الاجدر هو تقوية واصل لتنافس الصناديق لماذا جعلتموها عدوه لواصل لماذا لم تأخذو ايجابياتها لواصل , ابدأوا من حيث انتهت الصناديق , كل ما يعمل من خطط مقصوده لأضعاف الصناديق فشلت ,
السؤال المهم
ماذا تحقق للانسان البريدي ؟
ولماذا مازال محبط ؟
اذا اجبت على السؤال الاول بالايجاب لا تنسى أني مازلت محبطاً ومازال سلاحي القوي معي أسأل الله أن يصلح من تولى امرنا وأن لا استخدمه .
