عرض للطباعة
وصل اليوم الأحد 21/3/2010 خطاب شديد اللهجة من سعادة مدير عام بريد منطقة المدينة المنورة - الطياري إلى البريد الرسمي بالمدينة المنورة موجه إلى موظفي بريد المدينة الرسمي الذين رفعوا شكواهم للمؤسسة طالبين بالتعويض عن أيام عمل الحج
وورد في الخطاب إفهام الموظفين بأنه لا يوجد لهم اسماء مرفوعه ولا يترتب دفع أي مبالغ لهم
ولم يقع عليهم أي ظلم كما يدعون
مع عدم رفع أي شكوى مستقبلية حول هذا الموضوع
وقد أعذر من أنذر
يا اخي الكريم الخطاب موجه الى موظفي مركز المعالجة وليس الى موظفي البريد الرسمي وقد قرأت الخطاب بنفسي ويمكنك أن تتطلع عليه
معقولة ما اشتغلو ومقدمين شكوى الي عندة خبر يفهمنا
يقال ان الطياري رضي الله عنه بفراسته اكتشف ان لهم تواقيع لكنهم لايداومون او بالاحرى واحد موظف يوقع عنهم كلهم وهم غير متواجدين
كما ان الطياري اكتشف ان هؤلاء الموظفين هم نفسهم الذين بلهفون فلوس الحج منذو عشرين سنه وياكلونها في بطونهم حراما
لذلك جعل الله شكواهم وبالا عليهم
للإيضاح
هؤلاء هم الموظفين الذين كان لهم مخصصات دورية من خارج دوام وانتدابات ، وهم في الحقيقة لم يقوموا بالعمل لا خارج دوام ولا انتداب .. والذي يشفع لهم بأنهم المقربون من سعادة مدير عام بريد منطقة المدينة المنورة السابق
كانوا يستلمون بدلات هم لم يعملون أصلا مقابلها .
وحينما جاء الطياري وأوقف هذه المهزلات لم يستطيعون تحمل انقطاع السيل الذي كانوا يشربون منه بدون وجه حق
وبعضهم نظم حياته وقسط مستلزماته الحياتيه باعتماده على هذا السيل من بدلات خارج الدوام والانتداب .
لذلك ضاقوا ذرعا وتضجروا
نرجو من الطياري أن يكون أكثر حزما وعدلا وأن يضرب بيد من حديد على هذه الزمرة الفاسدة والتي كانت تشغل مناصب عليا سابقا .
والمشكلة بعد أن قام الطياري بتشتيت هذه الزمرة الفاسدة والتي كانت السبب بجعل بريد منطقة المدينة هو الأخير دائما بين برد المملكة ، احتضنوها بعد المدراء مثل المدير الإقليمي للبريد الرسمي ، ووضعهم بمناصب قيادية ، وهم السبب في دمار المنطقة وهو يعلم ذلك ، ولكن الطيور على أشكالها تقع ..
أشكرك أخي بريد المدينة وأرجوا أن تكون معلوماتك دقيقة
القصة وما فيها انه سرت اشاعة قبل شهرين بين عددا من موظفي بريد المدينة أن منسوبي البريد الاقليمي الرسمي استلمو راتب شهر حج 1430 هـ.وكان الذي جاء مجرد خطاب يفيد بالاسماء المعتمدة والمرفوعة وليس الصرف وموظفي البريد الرسمي التزمو الصمت بكل هدوء ولم ينفو أو يوافقو الاشاعة مما جعل الموظفين الاخرين يجزمون بذلك ويتسرعون ويرفعون لمعالي الرئيس بالتظلم...
وجاءت ردة الفعل مغايرة لما كان متوقع فلا تعويض بأيام ولا مادي وفعلا هم لم يعملو بشكل سليم وهم يعرفون ذلك ويدركونه جيدا
هذا الكلام خطير اذا كان صحيح
هذول عصابة ماهم موظفين
وتوجية خطاب شديد الهجة اقل من الي يستاهلو بكثير